هناء الحمادي (أبوظبي)
في رمضان يتسابق البشر على أداء الفرائض، فيتفننون بتطبيق الطاعات ونشر الخير والفرح، وإدخال السعادة والبهجة على الفقراء والمساكين والمحتاجين. ومن أفضل الأعمال إلى الله هي الصدقات، فهي وكما يقال تطفئ غضب الرب، وتطهر النفس، وتفتح لك أبواباً من الخير والرزق الوفير من حيث لا تحتسب.تقول الكاتبة شهد العبدولي: الصدقة لها فضائل كثيرة عديدة، فهي تطهر القلب، وتجعلك دائم العطاء، وأفضل ما يتصدق به الإنسان هو ما يحبه، فكلما أخرجت ما تحب رزقك الله تعالى أضعاف ما أخرجت، وأبسط الصدقات تلك التي تدوم، حتى وإن قل عددها فـ«ربّ درهم سبق ألف درهم»، والله سبحانه وتعالى في شهر رمضان يضاعف الأجر، ويرزق من غير حساب، لذلك دعونا نغتنم هذا الشهر الفضيل بأن ننعش هذه الفضيلة، ونجعلها خصلة وننشرها بين الناس، ونتصدق على الفقراء والمحتاجين والمتعففين، فلا تعلم رب دعوة صادقة من قلب أحدهم تفتح لك أبواباً من الخير الوفير. إن الصدقات هي الأمر الوحيد الذي يبقى في رصيد الإنسان، وهو كالرصيد الجاري الذي لا يتوقف أبداً.