كييف (أ ف ب)
ظهر الصحافي الروسي المناهض للكرملين اركادي بابتشنكو الذي أعلن مقتله في كييف أمس الأول، على قيد الحياة خلال مؤتمر صحفي في أوكرانيا، في تطور أثار الذهول أمس، فيما أعلنت كييف أنها اختلقت مقتله لإحباط محاولة اغتيال كانت تخطط لها روسيا.
وقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل جريتساك للصحفيين إن اختلاق مقتل الصحفي كان ضمن «عملية خاصة» استباقاً لمخطط فعلي يهدف إلى قتله.
وأوضح إلى جانب الصحفي «بفضل هذه العملية تمكنا من إحباط استفزاز وتوثيق التحضيرات لهذه الجريمة من قبل الأجهزة الخاصة الروسية». وقال إن هذا «الاستفزاز» كان يهدف إلى اغتيال بابتشنكو.
وكانت سلطات كييف اتهمت في وقت سابق أمس موسكو بقتل اركادي بابتشنكو الصحفي والكاتب الروسي الذي كان ينتقد الكرملين بشدة. إلا أن الكرملين ندد «بشدة» أمس بمقتل الصحافي وطالب السلطات الاوكرانية بفتح «تحقيق فعلي» معتبراً أن أوكرانيا أصبحت «مكاناً خطراً جداً» للصحفيين.
وأثار الاعلان عن مقتل الصحفي ردود فعل منددة إذ دعا الاتحاد الأوروبي في بيان إلى إجراء «تحقيق سريع وشفاف لإحالة المسؤولين عن هذه الجريمة إلى القضاء» معبرا عن «تضامنه» مع الصحفيين. كما حثت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان روسيا وأوكرانيا على «التعاون» لكشف ملابسات «هذا العمل الدنيء» بدلا من «خوض حرب إعلامية خطرة».
عدد اليوم
