دبي (الاتحاد)
انتهت لجنة التحكيم لجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات أمس، من مراجعة 110 مشاريع لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة المقدمة للجنة من جهات مختلفة من دول العالم، وذلك لتسليط الضوء على أبرز المشاريع في مجال تطوير وتحسين ظروف المعيشة للأفراد، وذلك بحضور محمد مبارك المطيوعي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمجتمع، نيابة عن مدير عام البلدية وكل من المهندس محمد عبدالعزيز نجم رئيس اللجنة وخالد بدري مدير إدارة التسويق المؤسسي والعلاقات ومريم أحمد بن فهد مدير إدارة المعرفة والإبداع، ومحمد اللوز رئيس قسم التبادل المعرفي، وأعضاء لجنة التحكيم.
وتناول المطيوعي مع اللجنة الأفكار والمقترحات التي من شأنها إثراء الجائزة في دورتها لهذا العام، وسبل تطوير معايير الجائزة، وكيفية تحسينها للوصول إلى نتائج أفضل، ومدى تأثير قرب «إكسبو 2020» والذي يعد الحدث المرتقب والأبرز في الفترة القادمة على المشاريع المشاركة في الدورة، ما يساهم في تعزيز عنصر المنافسة للوصول إلى أعلى المستويات في مجال تحسين ظروف المعيشة، وتطوير الخدمات التي يتم تقديمها للأفراد.
واستقرت اللجنة على اختيار 10 مشاريع من بين المشاريع المقدمة، تمهيداً لرفع التقرير إلى المهندس حسين لوتاه مدير عام البلدية، كما تم بحث استضافة الفائزين في الدورات السابقة للإطلاع على تأثير مشاركتهم في الجائزة، وإمكانية السماح لطلبة الجامعات والجيل الجديد بحضور الحفل الخاص بالجائزة للإطلاع على أبرز الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة والاستفادة من التجارب والمشاريع المشاركة، بالإضافة إلى إقامة ندوات وحلقات نقاشية على هامش الدورة للمساهمة في تبادل الخبرات والأفكار التي تعزز مبدأ التطوير والتحسين.
وتم اختيار فائزين من كل فرع من فروع الجائزة الخمسة وهي جائزة أفضل الممارسات عن السياسة الحضرية الوطنية وجائزة نقل أفضل الممارسات في التطبيق المحلي «التنمية الحضرية»، وإعادة تصميم المساحات الحضرية وجائزة نقل أفضل الممارسات
كما أن هناك الجائزة الفردية عن الإسهام في الاقتصاد الحضري والتمويل المحلي وهناك جائزة القطاع الخاص عن الإسهام في التخطيط الإقليمي والتخطيط والتصميم الحضري، وجائزة البحث في التشريعات والقواعد واللوائح وأنظمة الحوكمة.
عدد اليوم
