فاطمة بنت هزاع تعبر عن الهوية بتقنيات حديثة

افتتح الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان، مساء أمس الأول المعرض الثاني لأعمال الفنانة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، ويحمل عنوان “الرداء الأسود.. حكاية شرقية”، وذلك في “ذي آرا جاليري” بدبي، ويستمر المعرض حتى الثالث عشر من مارس الجاري. ويتناول المعرض عبر عدد من الأعمال، من خلال تقنيات جديدة في التصوير، فن العباءة والزي الإماراتي بدقة وحرفية وجمال، وتبرز الأعمال المعروضة دور العباءة في الحفاظ على القيم الإماراتية المنبثقة من تراث حضاري عريق. ويقول بيان المعرض إنه يأتي انطلاقا من التشجيع المستمر لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسعيا إلى تجسيد مقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “من لا ماضٍ له ليس له حاضر”. وتستلهم الأعمال الفنية المعروضة للشيخة فاطمة التراث الإماراتي الأصيل في سياق يهدف إلى تحقيق التواصل بين الأصالة والمعاصرة، علاوة على تعزيز الهوية الوطنية والقيم الفنية الأصيلة تلك التي تشكل فيها الثقافة والفنون بعدا أساسيا. يذكر أنه سبق أن أقيم المعرض الأول للشيخة فاطمة بنت هزاع في هذا المجال الفني في فبراير الماضي بحضور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، وكانت الأعمال الفنية المعروضة قد أنجزت باستخدام تقنية الفوتوجرام، وهي تقنية تأسست في أعمال فنانين كبار، وتسعى الشيخة فاطمة بنت هزاع من خلالها إلى إضافة خطوة أخرى تتمثل في المعالجة الرقمية التي تليها في النهاية عملية التزيين والتطريز باستخدام الخرز والحلي المحلية علاوة على المزج الحميمي بين الفن والعلم والكيمياء، لتعبر في المحصلة عن دقة العمل وروح الأصالة المتمثلين في العباءة الإماراتية. وتخوض الشيخة فاطمة بنت هزاع في مجالات ثقافية وفنية عدة، فهي تبرز اهتماما كبيرا بمجالات الثقافة والفنون وتنميتها في الدولة. وقد تخرجت من الجامعة الأميركية في دبي بامتياز مع مرتبة الشرف، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الإعلام المرئي. وهي تهدي نجاحها وأعمالها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات ولمعلمها الأول والدها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.