صنعاء (الاتحاد) - تظاهر المئات من أنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي، أمس الخميس، في مدن جنوبية، للمطالبة بـ “فك الارتباط” بين شمال وجنوب اليمن، اللذين توحدا في العام 1990. وجابت مسيرة للمئات من أنصار “الحراك الجنوبي”، شوارع مدينة الضالع، واحدة من أبرز معاقل الحراك، الذي يقود الاحتجاجات الانفصالية منذ مارس 2007. وردد المتظاهرون، الذين رفعوا أعلام دولة ما كان يُعرف ب”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، شعارات منددة بالوحدة الوطنية، وأخرى مؤيدة للانفصال. وقال سكان محليون لـ «الاتحاد» إن “مسلحين انفصاليين” أقدموا، أمس الخميس، ولليوم الثالث على التوالي، على إحراق 3000 نسخة من صحيفة “أخبار اليوم” الأهلية، المقربة من القائد العسكري البارز اللواء علي محسن الأحمر، بحجة “عدم التزامها بالصدق” في تغطيتها الصحفية للأحداث في الجنوب.كما تظاهر مئات آخرون في مدينة عتق، بمحافظة شبوة، جنوب شرق، للتأكيد على ضرورة “التصعيد السلمي” لاحتجاجاتهم المطالبة بالانفصال، منددين بقمع السلطات الأمنية للتظاهرات “السلمية” لأنصار الحراك، في محافظتي عدن وحضرموت، خلال الفترة الماضية.