الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اللقاحات المضادة للإنفلوانزا تقي من الزكام الناجم عن البرد الشديد

اللقاحات المضادة للإنفلوانزا تقي من الزكام الناجم عن البرد الشديد
28 فبراير 2012
على الرغم من أننا على أبواب شهر مارس الذي نودع فيه فصل الشتاء ونستقبل فصل الربيع، فإن أمراض الزكام ما زالت تجثم على أنفاس الكثير من الناس صغاراً وكباراً في هذه الأيام الباردة، فيكفي أن تزور مستشفى أو عيادةً لتعلم أن الزكام هو بطل الأمراض الموسمية لهذا الفصل. ولذلك ينصح بعض خبراء الرعاية الصحية من يُصابون بكثرة بالزكام بأن يتلقوا اللقاح المضاد للإنفلوانزا الموسمية بمختلف أشكالها. ويقول الدكتور جوزيف بريزي، رئيس قسم الإنفلوانزا بمراكز مراقبة الأمراض، إن «موسم الإنفلوانزا لم يوشك على الانتهاء، بل إنه ما زال في بداياته الأولى». وهو لا يبالغ في الوصف، ولكنه ينطلق من واقع المستشفيات الأميركية في جميع ولاياتها، فمعظم الفيروسات التي رُصدت هذا العام لدى المرضى كان يمكن اتقاؤها لو حرص كل شخص على تلقي اللقاح المضاد للإنفلوانزا قبل بداية فصل الشتاء. ويقول الدكتور بريزي إن هناك تشكيلةً واسعةً من العوامل التي يمكن أن تُسهم في الإصابة بزكام خفيف أو شديد في منتصف فصل الشتاء وأواخره. ويشير بريزي إلى أن فيروسات هذا العام مشابهة للفيروسات التي رُصدت السنة الماضية ولديها قاسم مشترك هو حفاظها على قوتها وفعاليتها في الأجواء الباردة، ولعل ما يزيد من انتشارها هو ميل غالبية الناس إلى البقاء فترات طويلة في أماكن مكيفة مغلقة اتقاءً للبرد، وعملهم بالقرب من بعض، وقلة امتصاص أجسامهم للفيتامين «دي» الطبيعي، عوامل تسهل انتقال عدوى هذه الفيروسات من المريض للأشخاص الأصحاء. وينصح بريزي بإطلاق حملات توعية موسعة لتنبيه الناس بتلقي اللقاحات أو اتخاذ الاحتياطات اللازمة تجنباً للإصابة بأحد أنواع الإنفلوانزا، منبهاً إلى عدم الاعتقاد بأن فصل الشتاء أوشك على الانتهاء، فشهر أبريل من السنة الماضية سجل أكبر عدد من إصابات الإنفلوانزا الموسمية في الولايات المتحدة الأميركية. ويختم بريزي بالقول «إذا كنت نسيت أخذ لقاحك أو نسي أحد أقاربك تلقيه، فأسرع بذلك، فالوقت لم يفت بعد». عن «لوس أنجلوس تايمز»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©