الوصل يحتج على نقل مباراته مع الجزيرة إلى «ملعب النار» في بني ياس

علي معالي (دبي) - تقدم نادي الوصـل رسمياً باستئناف العقوبة التي أقرتها لجنة الانضباط بنقل مباراتين للفريق خارج ملعبه والتي سيتم تنفيذ الأولى منها في مباراة الفريق أمام الجزيرة يوم 2 مارس المقبل في كأس اتصالات والتي تقرر إقامتها في ملعب النار ببني ياس، وتم تضمين ملف الاستئناف الذي تقدم به نادي الوصل الخميس الماضي العديد من الاعتراضات الخاصة بالعقوبة الأخيرة. وأكد عادل درويش المتحدث الرسمي لشركة الوصل لكرة القدم ان اختيار ملعب بني لإقامة مباراتنا مع الجزيرة عليه في كأس اتصالات يخل بمبدأ تكافؤ الفرص تماماً، لأن الجزيرة هو المستفيد الأكبر من الملعب بحكم قرب ملعب بني ياس له ولجماهيره ولاعبيه، فمن غير المنطقي أن تتم معاقبتنا بجعلنا ننتقل لمسافة 95 كلم مع جماهيرنا وتمنح الفرصة للطرف الآخر لكي يلعب على مسافة 10 كلم. وقال: الطبيعي والمتعارف عليه في مثل هذه الأحوال أن تكون مسافة التنقل واحدة، وهذا القرار باللعب على ملعب بني ياس يخل تماماً بهذا المبدأ، ومن المفترض أن يكون الملعب أقرب للفريق المستضيف وليس الضيف، وما حدث بنقل مباراتنا مع الجزيرة إلى ملعب بني ياس أمر بعيد تماماً عن المنطق، وهناك الكثير من الملاعب الأخرى التي يمكن أن تقام عليها المواجهة، ومنها على سبيل المثال ملاعب العين أو النصر أو الأهلي. وأضاف: كان على اللجنة أن تدرس مثل هذه القرارات من كافة الجوانب، فالمباراة ستقام بالجماهير وخارج ملعب الوصل بحسب العقوبة لكننا في نفس الوقت مسؤولين عن المباراة، وبالتالي فإن هناك مسؤولية أخرى تقع علينا في التنظيم حتى لو كانت المباراة خارج زعبيل، ويتساءل درويش “لماذا تم اختيار ملعب بني ياس على الرغم من أنه نظرياً ومنطقياً غير مقبول”، وتابع: نحن مصممون على استخدام حقنا القانوني في مثل هذه الأمور بما لا يهدر مصلحة الوصل، وفي نفس الوقت لا يضر بمصالح الأطراف الأخرى المشاركة في المباراة. من جهة أخرى بدأ فريق الوصل في ترتيب أوراقه لمباراة الجزيرة حيث يعود لصفوف الفريق في المواجهة المقبلة الأرجنتيني دوندا وخليفة عبدالله بعد الشفاء من الإصابة التي لحقت بهما وحرمتهما من عدم التواجد مع الفهود في المباراة الأخيرة أمام الإمارات في كأس اتصالات والتي انتهت بفوز الوصل 2 - 1، فيما يغيب درويش أحمد لحصوله على الإنذار الثالث. وتزايدت فرص الفهود في التأهل للدور قبل النهائي، ويحتاج الوصل (15 نقطة) إلى الفوز لضمان التأهل مباشرة دون الدخول في أي حسابات أخرى حيث هناك مطاردة قوية للفهود من العين (14 نقطة) ودبي (13 نقطة)، وهو ما سيجعل الجولة العاشرة والأخيرة من البطولة تحمل الأمل والتحدي في نفس الوقت. وقد انتظم فريق الوصل في تدريبات مكثفة تحت قيادة مارادونا، وهناك تفاؤل كبير بين صفوف الفريق وتركيز كبير في نفس الوقت على أمل أن يحجز الإمبراطور مكاناً له في المربع الذهبي للبطولة، وتأتي مباراة الجزيرة في توقيت مهم للغاية للفهود حيث يبدأ بعدها رحلته الخليجية بأولى مبارياته أمام النهضة العماني في الجولة الأولى لبطولة الأندية الخليجية في نسختها الجديدة.