بغداد (أ ف ب) - يسعى مهرجان “عين بغداد” السينمائي الأول، الذي انطلقت فعالياته أمس الأول في العاصمة بغداد، إلى تكريس مفهوم احترام حقوق الإنسان، وتسليط الضوء على المشاكل التي يعيشها الفرد العراقي.
وافتتح المهرجان في قاعة المركز الثقافي النفطي في قلب العاصمة برعاية الجمعية العراقية لدعم الثقافة، وبالتعاون مع كلية السينما والتلفزيون المستقلة التي تعنى بتدريب مخرجين سينمائيين عراقيين شباب لم يجدوا فرصا لتطوير إمكانياتهم. ويقول مدير المهرجان قاسم عبد إن “المهرجان يعد من أهم المناسبات السينمائية في العالم التي تتصل بقضايا حقوق الإنسان”. ويضيف “يشتمل العرض على أفلام وثائقية قصيرة وروائية طويلة تسلط الضوء على القيم الإنسانية، وتكشف الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق الإنسان في دول العالم”.
ويسعى القائمون على هذا المهرجان إلى التذكير بوثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي صدرت العام 1948، وتعتبر أهم ما كتب في تاريخ البشرية في تحديد المعايير الأساسية لعلاقات الناس مع بعضهم في العدالة والمساواة وعدم التمييز ويعرض خلال أيام المهرجان الأربعة، 11 فيلما سينمائيا.