السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«تايم لاين» من «فيسبوك» تهدد مليوني مستخدم في الإمارات بالقرصنة

«تايم لاين» من «فيسبوك» تهدد مليوني مستخدم في الإمارات بالقرصنة
27 فبراير 2012
أبوظبي (آي تي بي) - أعلنت شركة ESET الشرق الأوسط، أن خاصية Timeline “الجدولة الزمنية” في الفيسبوك عرضة لعدد هائل من المخاطر التي تنجم من استعمال الإنترنت. فأكثر من مليوني مستخدم للفيسبوك في الإمارات العربية المتحدة قد يكونون عرضة لهجمات واحتيالات قراصنة الإنترنت. فقد استبدلت صفحة الملف الشخصي التقليدية في الفيسبوك بخاصية Timeline “الجدولة الزمنية” الجديدة، ما سمح لعدد متزايد من الملفات الاحتيالية والهجمات المؤذية المرتبطة مع الجدولة الزمنية بأن تعطل هذه الخاصية بشكل ظاهري. فالصفحات/ التطبيقات الوهمية تحث المستخدمين على الضغط على الخيار “Like” من أجل تفعيل ميزة تسمح لهم بتفعيل أو تعطيل خاصية Timeline “الجدولة الزمنية” الموجودة في ملفاتهم الشخصية متى شاؤوا. وبعد اتمام العملية برمتها، تظهر رسالة تقول “سيقوم مكتب خاصية Timeline “الجدولة الزمنية” بالنظر في طلبك”. وكما صرح آجي جوزيف، المدير العام لشركة ESET الشرق الأوسط”: “Like” هو النشاط الأكثر شيوعاً في الفيسبوك، والذي يمكن من خلاله خداع مستخدمي الفيسبوك بالحيل الخبيثة”،. ويعقب قائلاً “لقد تسببت خاصية الفيسبوك الجديدة “ Timeline - الجدولة الزمنية بما يكفي من الارتباك بين المستخدمين، ما مهد الطريق أمام قراصنة الإنترنت لتقديم روابط وهمية على الفيسبوك تتعهد بإزالة هذه الخاصية”. كما تنصح شركة ESET الشرق الأوسط مستخدمي الفيسبوك بتجنب إغراء الضغط على الروابط التي تتعهد بتعطيل أو إزالة أو إيقاف خاصية “تايم لاين”. وتقوم الشركة بجمع احصاءات مستندة بذلك الى خاصية Live Grid® وهي خاصية مبنية على تكنولوجيا الحوسبة السحابية التي تضم جميع البرمجيات الخبيثة من مختلف البيانات لجميع مشتركي حلول ESET حول العالم. ويذكر أن الوسائط القابلة لإزالة البرمجيات الخبيثة تربعت على عرش الاحصائيات كل شهر وعلى مدار الأشهر الماضية. حيث إن INF/Autorun كانت فى الصدارة للاحصاءات السنوية بنسبة 5.84% ، تليها Win32/Conficker بنسبة 3.96، ليحتل المركز الثالث من تهديدات الإنترنت على مستوى العالم Win32/Sality بنسبة وصلت الى 1.88% من الحالات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©