ذكرت تقارير إعلامية اليوم الأحد أن ضابط استخبارات أفغاني 25 عاما هو المشتبه به الرئيسي" في حادث مقتل مستشارين عسكريين أمريكيين اثنين داخل مبنى وزارة الداخلية في كابول.
وكان عبد الصبور قد انضم للشرطة منذ عام عامين وهو واحد من الأشخاص الموثوق بهم تماما امنيا فى الوزارة . ونقل تلفزيون "تولو" الأفغاني عن مسئولين أمنيين أفغان بارزين القول إنه يعتقد أنه هارب الآن.
وقد داهمت القوات الأمنية منزله فى إقليم باريان بشمال شرق البلاد شمال كابول كما احتجزت العديد من أقاربه . وقد استدعت القوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أفرادها العاملين بالوزرات الأفغانية المختلفة بعد الحادث. وقال مسئولون إن عبد الصبور عمل فى عدة وزارت أفغانية ووزارة الداخلية لبعض الوقت.
ويأتي مقتل المستشارين الأمريكيين فى اليوم الخامس من الاحتجاجات المميتة على خلفية حرق نسخ من القرآن على أيدى جنود أمريكيين فى قاعدة باجرام الجوية . ولم يربط المحققون رسميا حتى الآن حادث القتل بهذه الواقعة ولكن الحادث وقع في أعقاب نداءات من جانب طالبان بالانتقام.