أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات”، دعمها للجهود الوطنية والتطوعية كافة الرامية إلى إحياء منطقة “الجزيرة الحمراء” التاريخية التي تبعد نحو 18 كم عن إمارة رأس الخيمة باتجاه الجنوب الغربي.
جاء ذلك بعد إطلاق 4 شباب من سكان المنطقة مبادرة تطوعية تهدف إلى حماية الجزيرة التراثية من مخاطر الاندثار، ووقف مسلسل التعدي عليها، وحماية قيمتها التاريخية والتراثية.
واشتملت المبادرة على تنظيف المنطقة وفتح الدروب الداخلية القديمة والضيقة “السكيك”، من خلال إزالة المخلفات والأشجار الضارة التي أغلقتها في ظل حالة من الإهمال خلال المراحل الماضية، وتنظيف المساكن الشعبية التراثية، والساحات ومحيط البيوت، إلى جانب إزالة أشجار “الغويف” وسواها من النباتات الضارة.
وتزيين بعض المحال التجارية القديمة بمواد تراثية قديمة، كخوص النخيل والفوانيس القديمة والخيش “الجواني”، كما يسمى في اللهجة المحلية.
كما تضمنت تلك المبادرة إنشاء مقهى تراثي على الطريقة القديمة وتزيينه، وإنشاء مرافق ومبان تراثية أصيلة، تعكس روح الحياة وأشكالها في ماضي الإمارات، فيما راعت المبادرة الشبابية والشعبية المحافظة على مكونات المساكن والمباني التراثية.
وأكد علي الأحمد الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في “اتصالات”، أن “اتصالات” لم تتوان يوماً عن تقديم مختلف الدعم والرعاية لأية مبادرة شعبية ووطنية تطوعية تهدف إلى تنمية المجتمع المحلي وترتقي به. مضيفاً أن دعم “اتصالات” لمثل هذه المبادرات، يتيح لها العمل والتفاعل مباشرة مع المجتمع المحلي، وبالشكل الذي يؤكد التزام “اتصالات” بالقيام بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه مجتمعها المحلي الذي نشأت ونمت وتطورت فيه.
عدد اليوم
