القاهرة، غزة (وكالات) - وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة أمس، في زيارة لمدة 3 أيام يشارك خلالها في اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية هناك اليوم الخميس لبحث سبل تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الموقع في القاهرة منذ 9 أشهر والمعزز بتوقيع عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل مؤخراً “إعلان الدوحة” لتطبيقه.
وصرح سفير فلسطين لدي مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية بركات الفرا بأن عباس سيترأس اجتماع الأمناء العامين للفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد من المستقلين، لبحث تفعيل وتطوير المنظمة.
والتقى عباس مساء أمس مشعل لبحث تفاصيل تشكيل حكومة وفاق وطني من مهنيين مستقلين برئاسته بموجب “إعلان الدوحة”.
وقال عباس عقب انتهاء الاجتماع «إن الأجواء كانت إيجابية خلال اللقاء مع الأخ خالد مشعل. بدأنا بداية صحيحة وجيدة، ونحن ماضون في طريق المصالحة».
بدوره، قال مشعل «إن حركة حماس تسير بخطى ثابتة لتنفيذ المصالحة والأجواء كانت إيجابية».
من جانب آخر، أكد المكتب السياسي لحركة “حماس” في بيان أصدره عقب اجتماعه في القاهرة أمس “ضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة، من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني على قاعدة التمسك بحقوقنا المشروعة وثوابتنا الوطنية ومقاومتنا الباسلة على طريق دحر الاحتلال الصهيوني عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان آخر “إن لقاء المكتب السياسي والأجواء الإيجابية التي عقد فيها والنتائج التي تمخضت عنه يعتبر دليلاً قاطعاً على وحدة حركة حماس وتماسكها وهو ما فيه طمأنة لكل أعضاء الحركة وأنصارها وأبناء الأمة وردا على كل المتربصين وخصومها”.
وأضاف “كما أنه دليل على قوة مؤسسات الحركة وفاعليتها واحترام الجميع لقراراتها، والاختلاف في بعض وجهات النظر شيء طبيعي في ظل احترام الجميع والتزامه بقرار المؤسسات”.
عدد اليوم
