أبوظبي (وام) - اختتمت بديوان عام وزارة الخارجية أمس أعمال اجتماع الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة واستراليا.
وبحثت اللجنة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات القنصلية وإدارة الأزمات والمجال الأمني والتعليم العالي والبحث العلمي بما يعزز جوانب التعاون المشترك ويحقق مصالح الشعبين في الإمارات واستراليا.
ووقع الجانبان في ختام الاجتماع على محضر اجتماع الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة وعبرا عن ارتياحهما لما تميزت به أعمال اللجنة القنصلية من حوار بناء وروح التعاون التي تعكس عمق العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين.
ترأس وفد الدولة في الاجتماع جمعة مبارك الجنيبي وكيل وزارة الخارجية ، فيما ترأس الجانب الاسترالي باتريك سكلنج الوكيل الأول المساعد لإدارة الشؤون القنصلية والدبلوماسية والبرلمانية. وقال وكيل وزارة الخارجية خلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع إن دولة الإمارات واستراليا ترتبطان بعلاقات تعاون وثيقة ومتميزة، مشيراً إلى أن الاجتماع يؤكد حرص واهتمام الدولة على تعزيز وتطوير تلك العلاقات في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتا البلدين لتطوير العلاقات الثنائية وبما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة. وأشاد الجنيبي بتطور التعاون في المجال التعليمي مع استراليا حيث بلغ عدد الطلاب الإماراتيين الذين يدرسون في الجامعات والمعاهد والكليات الاسترالية أكثر من 1500 طالب وطالبة في حين شهدت حركة الطيران بين البلدين نموا ملحوظا، حيث وصل عدد الرحلات الأسبوعية بين البلدين إلى 96 رحلة وتسير طيران الإمارات 75 رحلة أسبوعيا بينما تسير طيران الاتحاد 21 رحلة أسبوعية. وقال إن العلاقات الثنائية شهدت تطورا في المجال التجاري فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 5ر2 مليار دولار خلال العشرة أشهر الأولى من العام الماضي.
من جانبه أشاد باتريك سكلنج بما شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور في مختلف المجالات، وقال إن الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين أسهمت في تعزيز المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وتبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، منوهاً إلى أن دولة الإمارات تعد شريكا تجاريا هاما لاستراليا. وأعرب الوفد الاسترالي عن تقديره وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها خلال فترة إقامته في الإمارات.
عدد اليوم
