23 فبراير 2012
صنعاء (الاتحاد) - اتهم قيادي بارز في “الحراك الجنوبي” الانفصالي، أمس الأربعاء، من وصفها بـ “بقايا النظام”، بالوقوف وراء أعمال العنف التي رافقت الانتخابات الرئاسية، خصوصا في مناطق جنوب اليمن. وقال أمين عام “الحراك الجنوبي”، عبدالله الناخبي، إن “بقايا النظام ممثلة” بقائد المنطقة العسكرية الجنوبية، اللواء مهدي مقولة، ورئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام، بمدينة عدن، عبدالكريم شائف،”خططت لإفشال الانتخابات الرئاسية بالمحافظات الجنوبية”، متهمة مليشيات مسلحة موالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، بتنفيذ أعمال عنف ضد اللجان الانتخابية تحت مسمى “الحراك الجنوبي” في محاولة للإساءة إلى نضاله السلمي وتشويه سمعته الوحدوية”.
وقال الناخبي، في تصريح صحفي، إن “أبناء الجنوب كانوا مهيأين للانتخابات الرئاسية شأنهم شأن أبناء الشمال، الأمر الذي أثار حفيظة تلك البقايا النظامية، فلجأت للعنف كخيار لعرقلة الانتخابات”