باريس (رويترز) - قال ستيفان ريتشارد الرئيس التنفيذي لـ”فرانس تليكوم” أمس، إن الشركة الفرنسية تتوقع عاماً “هادئاً” على صعيد الاستحواذات، ولا تتوقع بيع أصول كبيرة أخرى بعدما باعت في الآونة الأخيرة وحدتيها السويسرية والنمساوية.
وقال ريتشارد: “الأجواء الاقتصادية والتنافسية لا تدعم إجراء صفقات كبيرة، لن نستبعد دراسة الفرص التي تظهر، لكن من المرجح أن يكون عاماً هادئاً”. وجاءت التصريحات بعدما أعلنت “فرانس تليكوم” نتائجها السنوية وخفضت التوزيعات النقدية لعامي 2012 و2013. وقال ريتشارد، إن الشركة ينبغي أن تكون حذرة حتى تحتفظ بقوة مركزها المالي والسيولة. وأضاف “الأولوية هي تأمين السيولة خاصة أن أسواق الديون الأوروبية كانت متوقفة على مدى الأشهر الستة الماضية”.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”فرانس تليكوم” أن الشركة انتهت تقريباً من مراجعة محفظة أنشطتها في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى جانب مشاريعها الاستثمارية، لكنه لا يتوقع بيع أصول كبيرة. وتنشط الشركة في نحو عشر دول بالشرق الأوسط وأفريقيا. وتمتلك “فرانس تليكوم” الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول “موبينيل”، وتوسعت في الآونة الأخيرة في تونس والمغرب والعراق بغية تحقيق نمو يمحو أثر تراجع الأداء في أوروبا.