“خدمات المزارعين” يدعم الإنتاج المحلي في معرض العين الزراعي

أبوظبي (الاتحاد) - يشارك مركز خدمات المزارعين في المعرض الزراعي الثاني بمدينة العين، الذي يبدأ أعماله غداً ولمدة أربعة أيام، يوفر خلالها 30 متجراً يتم منحها للمزارعين بالمجان لعرض وبيع منتجات مزارعهم المحلية من الخضراوات والتمور والألبان والعسل. ويشترط المركز لحصول المزارع على المتجر، الذي يبلغ حجمه “2×2 متر”، أن تكون منتجات المزرعة ذات جودة عالية وتنوّع في المحاصيل، علماً بأن المركز استقبل بمقره الرئيسي في أبوظبي طلبات حجز المتاجر من قبل أصحاب عقود توريد الخضراوات لدى المركز. وتنطلق فعاليات المعرض في مركز أرض المعارض بمنطقة الخبيصي بتنظيم من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الجهاز، من خلال 150 منصة عرض تمتد على مساحة 7 آلاف متر مربع. وأوضح المركز في بيان صحفي أمس أن المتاجر الثلاثين المخصصة لبيع المنتجات المحلية مجهزة بكامل احتياجات العرض والبيع، بحيث يمكن لأصحاب المزارع الحضور لعرض منتجاتهم بشكل مباشر دون الحاجة لتجهيز المحل أو أماكن العرض . كما أن المجال مفتوح أمام صاحب المزرعة لتسعير بضاعته دون تدخل أي طرف آخر، إذ يهدف المركز إلى تمكين أصحاب المزارع من التعامل بشكل مباشر مع المستهلكين، واكتساب خبرة التبادل التجاري والتعامل مع متطلبات السوق المحلية دون الحاجة إلى وسيط، كما يهدف المركز من خلال ذلك إلى دعم المنتجات المحلية وإشراكها في الفعاليات المحلية كالمعارض والمهرجانات. ويهدف مركز خدمات المزارعين من خلال هذه المبادرة المجانية المتاحة لملاك المزارع ومربي الثروة الحيوانية إلى دعمهم في المحافل الرسمية وفتح الفرصة أمامهم للاحتكاك المباشر بالمستهلكين، حيث يتمتع المزارعون المشاركون في المعرض بمطلق الحرية لتحديد أسعار منتجاتهم، بما يتناسب مع تطلعاتهم، وتعتبر مشاركتهم فرصة للتبادل التجاري المباشر دون الحاجة إلى الوسطاء التجاريين. ويشارك المركز أيضاً بمنتجاته المعروفة من العلامة التجارية المبتكرة “حصاد مزارعنا” والتي تشمل المنتجات من الفئة الأولى فقط للخضراوات المحلية الطازجة المقطوفة يومياً من المزرعة إلى مائدة المستهلك، والتي تتميز بجودتها العالية، وفقاً لخبراء معايير الجودة العالمية التي اعتمدها مركز خدمات المزارعين، والتي تقدم للمستهلك قطفاً طازجاً من الخضراوات المحلية التي تتميز بقربها من مراكز الاستهلاك، ما يعني تعرضها لعوامل السفر والتخزين والتبريد بمعدلات قليلة جداً، مقارنة بتلك المستوردة والمسافرة عبر الحدود، وصولاً إلى المستهلك.