أبوظبي (مواقع إخبارية)
كشفت صحيفة «لو فيف» البلجيكية وجود حالة من الغضب إزاء الزيارة التي قام بها تميم بن حمد أمير قطر لبلجيكا المستضيفة لمقر الاتحاد الأوروبي، بسبب الاتهامات الموجهة لقطر بدعم وتمويل الإرهاب في المنطقة والعالم. وتحت عنوان «ماذا يفعل أمير قطر المثير جداً للجدل في بلجيكا؟»، أشارت صحيفة «لو فيف» البلجيكية، إلى أن الأمير الشاب لإحدى أصغر دول العالم ليس شخصاً مريحاً، معتبرة أنه شخصية غير واضحة وغامضة، حيث تتهمه الدول الخليجية والعربية بدعم وتمويل الإرهاب، ما دفعها لمقاطعة بلاده. وتساءلت الصحيفة: كيف يتم الترحيب بأمير دولة تعتبرها دول الجوار ملاذاً للإرهابيين؟.
ووصفت الصحفية قطر بأنها «نادي الإرهابيين»، مشيرة إلى أن «هذا التوصيف ليس فقط للعلاقات الدافئة بين أمير قطر والتنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش والإخوان، إنما لتوفيرها ملاذاً وملجأ للإرهابيين الفارين».
وقالت:« الدوحة لم تكتفِ بذلك بل سعت إلى توطيد علاقتها بالعدو اللدود إيران، ما دفع الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب لقطع علاقاتها مع الدوحة في يونيو الماضي.
وأضافت الصحيفة البلجيكية:«الأمير تميم بعد أشهر من توليه الإمارة عام2013 وتدور حوله اتهامات دعم وتمويل الإرهاب»، مشيرة إلى أنه «انتهج سياسة تسببت في أزمات بدأت عام 2014 مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين»، وهذه السياسة جعلت هذه الدول تسحب سفراءها من الدوحة، إلا أنهم وقعوا بعد ذلك وثيقة الرياض.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدم التزام أمير قطر بما جاء في«اتفاقية الرياض» أدى إلى تفاقم الأزمة مع دول الجوار، ما نتج عنه قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد روبرتس، الأستاذ بجامعة «كينج كوليدج» لندن قوله: «على قطر الاستعداد للأسوأ ما لم تغير سياستها».
عدد اليوم
