اعتزال آخر الليل!

محمد حامد (دبي) أثار النجم الجزائري رياض محرز المتوج بلقب أفضل لاعب في البريميرليج عام 2016، مخاوف عشاق الدوري الإنجليزي وعلى رأسهم جمهور ليستر سيتي، بعد ظهور خبر عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، يفيد باعتزاله كرة القدم لأسباب صحية، وجاء نشر الخبر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، ولم يتم الرد عليه رسمياً من اللاعب أو النادي الإنجليزي لساعات طويلة مما تسبب في انتشاره سريعاً. وتفاعل نادي ليستر سيتي مع خبر اعتزال محرز متأخراً وأعلن عن أنه ليس صحيحاً، وأن اللاعب لا يعاني من أي مشكلات صحية أو إصابات خطيرة تدفعه لاتخاذ هذه الخطوة، وأن حسابه تعرض للاختراق، وتم نشر الرسالة التي تفيد اعتزاله، وهو خبر غير صحيح، وذلك وفقاً لتأكيدات الصحف اللندنية وعلى رأسها صحيفة الميرور. ويتعرض نجوم كرة القدم وغيرهم من المشاهير في مختلف المجالات لمواقف مشابهة عبر الشوشيال ميديا، حيث يتم اختراق حساباتهم ونشر رسائل تثير جدلاً، خاصة أن الملايين من جماهير هؤلاء النجوم لا يتوقفون عن مطالعة ومتابعة حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي واحدة من الثغرات والسلبيات التي لا يمكن التخلص منها بسهولة، وعلى الرغم من أن حسابات ومواقع السوشيال ميديا تتيح للنجوم التواصل المباشر مع الجمهور دون وسيط، وهي الجانب الإيجابي، إلا أن اختراقها يتسبب في تعرضهم لأضرار كبيرة، ولو بصوة مؤقتة. يذكر أن محرز عاد لتوهجه الكروي مع ليستر سيتي من جديد، وذلك بعد فترة قرر خلالها الاحتجاب بعيداً عن الملاعب بعد رفض رحيله لمان سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، كما سبق للنادي الإنجليزي رفض طلب رحيله نهاية الموسم الماضي، وهو الأمر الذي أصاب اللاعب بالإحباط، حيث يتطلع إلى الانضمام لفريق أكبر يحقق من خلاله طموحه الكروي. ومازال الجدل مستمراً حول مستقبل محرز، حيث يرى الملايين من عشاق الكرة العالمية أنه يستحق الانضمام لأحد الكيانات الكروية الكبيرة، بالنظر إلى تمتعه بقدرات كروية استثنائية، وعلى الرغم من حصوله على وعد من إدارة الثعالب بالموافقة على رحيله، إلا أن هذا الوعد كان وهمياً، رغم عودته مجدداً لفريقه ومشاركته في المباريات، لكن النجم الجزائري مازال متمسكاً بالرحيل نهاية الموسم.