الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«انتقام: قصة حب».. حرب على قضايا الاعتداء

«انتقام: قصة حب».. حرب على قضايا الاعتداء
21 مارس 2017 22:08
تامر عبد الحميد (أبوظبي) يعيش الممثل العالمي نيكولاس كيدج حالة من الانتعاشة السينمائية، حيث قدم خلال 2016 مجموعة من الأفلام السينمائية التي حقق أغلبها نجاحاً وتصدرت شباك التذاكر الأميركية والعالمية، منها Army of One وtrust وUSS Indianapolis: Men of Courage وsnowden، وتمكن كيدج من خلال أفلامه المتعددة ألا يحرق نفسه فنياً من خلال تقديمه لقصص مختلفة وأدوار جديدة في كل عمل يظهر فيه، حيث مزج في أفلامه السابقة لهذا العام ما بين الدراما والأكشن والحرب وكذلك الكوميديا. يكمل نيكولاس كيدج مسيرة نجاحه السينمائي لهذا العام من خلال تقديمه لفيلمه السابق dog eat dog، وفيلمه الجديد Vengeance: A Love Story أو «انتقام: قصة حب»، الذي يعرض حالياً في صالات السينما المحلية، هذا إلى جانب تقديمه لبطولة أفلام جديدة من المقرر أن تعرض هذا العام منها The humanity bureau وMom and Dad. تحقيق العدالة «انتقام: قصة حب»، حالة سينمائية جديدة، أبدع في إخراجها جوني مارتن، ليظهر من خلاله كيدج في دور «جون دروموور» الشرطي الذي يحاول تحقيق العدالة لامرأة تم الاعتداء عليها من قبل مجموعة من الشباب، ففي هذا العمل أراد كيدج تسليط الضوء على قضية مجتمعية، لطالما كانت حديث الوسائل الإعلامية العالمية في الفترات الأخيرة، نتيجة لتعرض بعض الفتيات إلى تحرش واعتداء. أضرار جسدية تبدأ أحداث الفيلم، الذي شارك في بطولته كل من دون جونسون وديبورا كارا وأونجير نيكول باريه وتاليثا بيتمان، في حفل صاخب، حضره مجموعة كبيرة من الفتيات والشباب، وبعد انتهاء الحفل تذهب السيدة مع ابنتها متجهتان إلى المنزل، ليظهر أمامهما مجموعة من الشباب الذين يعتدون عليها أمام ابنتها، ويتسبب هذا الاعتداء إلى أضرار جسدية حادة تنقل على إثرها إلى المستشفى، ليتم التحقيق في الموضوع من قبل الشرطة. يتولى عملية التحقيق أحد أبطال الحرب، الشرطي «جون»، الذي يتأثر كثيراً بهذه الحادثة، ويحاول بشتى الطرق تقديم المعتدين إلى العدالة، ومحاولة إرجاع حقوق المرأة التي تم الاعتداء عليها أمام ابنتها. إفلات من العدالة ومع تسارع أحداث الفيلم الأكشن التشويقي، الذي يستند إلى رواية بعنوان «الاعتداء – قصة حب» للكاتبة الأميركية جويس كارول أوتس، ونشرت عام 2003، وخلال التحقيق في القضية، يشعر الضابط «جون» بأن المعتدين في طريقهم إلى الإفلات من العدالة، مع احتمالية إصدار حكم ببراءتهم، لاسيما أن الاعتداء تم بعد حفل صاخب. غضب وانتقام تطلب المرأة في إحدى جلسات الحكم المساعدة من «جون» لكي يأخذ حقها فيما حدث لها، وبما أنه في الأساس غاضب من قضايا الاعتداء، فيقرر أن يحقق العدالة بنفسه، ويقرر معاقبتهم بطرق مختلفة، حتى تصبح مسألة الانتقام مسألة شخصية بالنسبة له، فيرصد تحركات هؤلاء الشباب، ويبدأ في الانتقام منهم واحداً تلو الآخر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©