دينا جوني (دبي)
أظهرت بيانات وزارة التربية والتعليم، تنفيذ 18 مبادرة، ضمن أهداف الوزارة الاستراتيجية، لضمان تعليم متكافئ، بما في ذلك التعليم ما قبل المدرسي، وتحقيق رؤية الإمارات 2021. وتضمنت المبادرات بحسب دليل «منظومة التعليم الإماراتية» خلال 3 سنوات، تحسين فرص الالتحاق برياض الأطفال، وتطوير المناهج من عمر «0-6» سنوات، وتطوير السياسات الخاصة بمؤسسات الطفولة المبكرة، وتدريب الأسر على المناهج للطلبة لغاية عمر 6 سنوات، فضلاً عن متابعة التعديل الدستوري المتعلق بإلزامية التعليم.
وقالت الوزارة إن المبادرات تضمنت إعداد وتنفيذ الاختبارات الوطنية، والإشراف على تنفيذ الاختبارات الدولية، وتطوير نظام متكامل لتقييم مهارات الطلبة من خلال الاختبارات المركزية، فضلاً عن تطوير المناهج التي ضمت مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء والعلوم الصحية والتصميم والابتكار وعلوم الكمبيوتر، واللغة الإنجليزية والتربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، واللغة العربية، والتربية الأخلاقية.
وأضافت الوزارة أنه تم تطوير مناهج المواد الاختيارية التي تضم، اللغة الصينية ومواد المسار المهني وإدارة الأعمال والفنون الموسيقية والتربية الرياضية والفنون البصرية.
وأفادت الوزارة بأن المبادرات جاءت تحاكي تطوير مناهج وطرق التدريس وتقييم اللغة العربية في جميع مراحل التعليم، فضلاً عن تطوير منظومة مناهج واستراتيجيات التطبيق والتدريس، وتدريب معلمين مختارين على وضع الاختبارات، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة في الحقل التربوي، مؤكدة أن الإرشاد الطلابي كان له نصيب في مبادرات التطوير من خلال برامج متخصصة تحاكي طلبة التعليم العام والعالي، فضلاً عن تطوير منظومة التعليم المستمر، وتقديم خدمات عالية وبرامج إلكترونية متخصصة لذوي الإعاقة وصعوبات التعلم، ورفع التحصيل الدراسي للطلبة الذكور، وأخيراً تطوير إطار وطني لمعادلة شهادات الثانوية العامة، في وقت ركزت استراتيجية ورؤية وزارة التربية والتعليم 2017-2021، على بناء وإدارة نظام تعليمي ابتكاري لمجتمع معرفي ذي تنافسية عالمية، يشمل المراحل العمرية كافة، ويلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية، من خلال ضمان جودة المخرجات، وتقديم خدمات متميزة للمتعاملين الداخليين والخارجيين.واشتملت الرؤية على 6 مسارات لتحقيق أهداف الوزارة، لتضم المواطنة والمسؤولية وتعزيز روح الهوية الوطنية والمسؤولية الاجتماعية وتعزيز مبادئ وقيم الإسلام، والتأكيد على القيم الإنسانية في الحوار والتسامح والاعتدال والسلام والعمل التطوعي، فضلاً عن الالتزام والشفافية والالتزام بالمهنية والشفافية في الأداء، والمشاركة والمساءلة والالتزام بالشراكة المجتمعية في العملية التربوية والمساءلة، وتضمنت المسارات التكافؤ والعدالة في فرص التعليم للجميع، وأخيراً التركيز على العلوم والتكنولوجيا لتحفيز الطاقات البشرية والمؤسسية باتجاه العلوم والتكنولوجيا.
عدد اليوم
