طلبت بريطانيا رسميا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، عقد اجتماع عاجل خلال أيام لبحث الوضع المتدهور في الغوطة الشرقية بسوريا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة رولاندو جوميز إن المجلس، المؤلف من 47 دولة ومقره جنيف، سيبحث الطلب في وقت لاحق اليوم.
وبدأ المجلس يوم الاثنين جلسته الاعتيادية التي تستمر أربعة أسابيع.
وقال جوليان برايثوايت سفير بريطانيا، في رسالته للمجلس، إن بلاده ستسعى لاستصدار قرار سيُوزع نصه قريبا.
وتتعرض الغوطة الشرقية لقصف من قوات النظام رغم إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم السبت الماضي، قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في سوريا لمدة ثلاثين يوما.
واستمر سقوط القتلى والجرحى من المدنيين خلال الأيام الماضية جراء القصف.
وتعاني الغوطة، التي تعتبر آخر معقل للمعارضة قرب دمشق، من حصار فرضته قوات النظام لسوري منذ سنوات.