بقيت كنيسة القيامة في القدس القديمة، اليوم الاثنين، مغلقة لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على إجراءات ضريبية فرضها الاحتلال الإسرائيلي ومشروع قانون حول الملكية.
وقال مسؤولون مسيحيون إن مدة إغلاق كنيسة القيامة، التي شيدت في موقع يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح دفن فيه، لا تزال غير معروفة ومعلقة في انتظار قرار رؤساء كنائس القدس.
وتعتبر كنيسة القيامة أقدس الأماكن لدى المسيحيين كما أنها وجهة رئيسية للزوار المسيحيين.
وكتب المسؤولون المسيحيون، أمس الاحد، في بيان "كإجراء احتجاجي، قررنا اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة بإغلاق كنيسة القيامة". واعتبروا أن إجراءات الاحتلال الأسرائيلي الأخيرة تبدو "محاولة لإضعاف الوجود المسيحي" في القدس.
ويبدي قادة المسيحيين غضبهم إزاء محاولات سلطات الاحتلال في القدس تحصيل ضرائب على ممتلكات الكنيسة التي تعتبرها تجارية، مؤكدة أن الإعفاءات لا تنطبق سوى على أماكن العبادة أو التعليم الديني.
كما يقول المسيحيون إن التشريع الذي تنظر فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي سيسمح بمصادرة ممتلكات الكنيسة.
وفي عام 1990، أغلقت المواقع المسيحية بما فيها كنيسة القيامة احتجاجاً على استيلاء مستوطنين إسرائيليين على منطقة قريبة من الكنيسة، في القدس المحتلة.
ويعتبر قرار إغلاق أبواب الكنيسة أمرا نادرا للغاية.
عدد اليوم
