واشنطن (وكالات)
رحبت الولايات المتحدة بالجهود التي يبذلها التحالف العربي لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن، بينما ذكر دبلوماسيون أن روسيا عارضت في الأمم المتحدة مشروعا دولي يدين إيران لعدم منعها وصول شحنة أسلحة إلى ميليشيات الحوثي.
وقال البيت الأبيض في بيان مساء أمس الأول، إن جهود التحالف تتضمن تقديم مبلغ 930 مليون دولار أميركي إلى وكالات الأمم المتحدة لدعم «خطة الاستجابة الإنسانية» المقررة في 31 مارس المقبل.
وأضاف «نقدر رغبة التحالف في المشاركة بإعادة إعمار اليمن بما في ذلك الاستثمار في موانئ رئيسية والبنى التحتية للمواصلات والعمل مع الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمات غير حكومية من أجل تلبية احتياجات الملايين من المنكوبين من أفراد الشعب اليمني». وأكد البيت الأبيض استعداده لتقديم المساعدة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في تنفيذ «أهداف مهمة» بما فيها توسيع عمليات إدخال الأغذية والأدوية إلى الشعب اليمني.
وطالب البيت الأبيض ميليشيات الحوثي بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان إيصال الاحتياجات الأساسية إلى من يعيشون في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
ونبه إلى أن توسيع عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن مرتبط ارتباطا وثيقا بالاستقرار السياسي في المنطقة داعيا جميع الأطراف إلى تجديد الجهود الدبلوماسية والاستعداد لدعم جهود الأمم المتحدة من أجل إحلال السلام.
وفي سياق آخر، ذكر دبلوماسيون أن روسيا عارضت أمس الأول في الأمم المتحدة مشروع نص تقدمت به بريطانيا وتدعمه الولايات المتحدة وفرنسا، يدين إيران لعدم منعها وصول شحنة أسلحة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.
وقالت المصادر نفسها، إن موسكو رفضت خلال مفاوضات هذه الوثيقة، وستجرى مشاورات جديدة خلال نهاية الأسبوع الجاري. ومسودة النص تدين إيران لعدم تطبيقها حظر الأسلحة المفروض على اليمن منذ 2015، ولأنها «أخفقت في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تسليم وبيع ونقل صواريخ إلى الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر». ويدعو النص إلى اتخاذ إجراءات إضافية ضد إيران بالتحديد. ويفترض أن يجري مجلس الأمن الدولي غداً الاثنين تصويته السنوي على تجديد الحظر على اليمن. وبهذه المناسبة تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً لإدانة طهران ومعاقبتها بعد إطلاق صواريخ على السعودية في 2017.
وأكد خبراء للأمم المتحدة في تقرير أن إيران لم تنفذ التزامها منع وصول الصواريخ إلى اليمن.
عدد اليوم
