محمد عريقات (عمّان)
اعتذر كل من الشاعرين الأردنيين أمين الربيع وقيس قوقزة الفائزين مؤخراً بجائزة الشاعر الراحل حبيب الزيودي عن استلام الجائزة التي كانت قد أعلنت نتائجها الأسبوع الفائت في العاصمة الأردنية عمان للشعر الفصيح والنبطي، والتي نظمها بيت الشعر الأردني تحية عرفان لإسهامات الزيودي الشعرية.
وفي تصريحه للصحافة الأردنية لفت الشاعر أمين الربيع إلى رفضه استلام الجائزة، بسبب عدم منطقية مخرجات نتائج المسابقة، حيث حصل فيها الشاعر حسن حسن على المركز الأول، وحصلت-كما يقول الربيع- على المركز الثاني مناصفة مع حجب النصف الثاني من المركز ذاته!، الأمر الذي استهجنه الربيع، وكان من المفترض أن ينال المركز الثاني، كونه لا توجد منافسة تتقاسمها معه.
من جهته أكد الشاعر قوقزة على أن رفضه استلام الجائزة يأتي من باب الانحياز الكامل للشعر ولأصوات شعرية مهمة تم حجبها عن مشهد الجائزة، ووضع أصوات أقل جودة مكانها، وتكرار المراكز بصورة تثير الجدل، ومن ثم حجب التكرار بطريقة عجيبة تخلو من منطق بروتوكولات الجوائز من هذا المستوى، وحمّل لجنة التحكيم وإدارة الجائزة المسؤولية الكاملة عن الخلط بين العلاقات الخاصة والشعر.
وطالب قوقزة أمين عمّان بالمسارعة بفتح ملف تحقيق وعرض القصائد المشاركة من جديد على لجنة محايدة من الأسماء الأكاديمية المشهود لها بالكفاءة والحيادية.
يذكر أن نتائج الجائزة، التي ضمت لجنة تحكيمها كلاً من الناقد والشاعر د. راشد عيسى، والشاعر عيد النسور، والناقد والشاعر د. حكمت النوايسة، والشاعر إبراهيم السواعير، جاءت على النحو التالي: فاز بالمركز الأول عن الشعر الفصيح حسن بسام حسن عن قصيدته «ترويدة ثانية للعاشق الأسمر»، وفاز في المركز الأول عن الشعر النبطي مناصفة أحمد الشنون عن قصيدته «ضمير الثقة»، وإسراء الزقيبة عن قصيدتها «نموت ونستفيق»، وفاز في المركز الثاني بالشعر الفصيح مناصفة أمين الربيع عن قصيدته «تطلعات إلى غدٍ مجهول»، وحجب الآخر، فيما فاز في المركز الثالث مناصفة يوسف العلي عن قصيدته «وحيداً في برزخه»، والشاعر قيس قوقزة عن قصيدته «مرايا لا ترى غير نفسها».
وجاءت نتائج الشعر النبطي في المرتبة الثانية مناصفة بفوز تيسير ذيابات عن قصيدته «غيرك كثير»، وعبدالله السرحان عن قصيدته «هم وشقا وآمال»، وفاز في المركز الثالث مناصفة عماد الغزو عن قصيدته «هواجس شاعر» وفايزة النعيمي عن قصيدتها «الشاذلية».
عدد اليوم
