الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

17 كيلومتراً فقط تفصل قبضة «الشرعية» عن صنعاء

17 كيلومتراً فقط تفصل قبضة «الشرعية» عن صنعاء
21 ديسمبر 2015 22:22

عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، عدن) واصلت قوات الشرعية اليمنية أمس تقدمها السريع وأصبحت على بعد 17 كيلومتراً فقط من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة متمردي الحوثي والمخلوع صالح منذ أواخر سبتمبر 2014. وأكدت المقاومة الشعبية المساندة لقوات الشرعية الزاحفة من محافظة مأرب تحقيق مكاسب ميدانية نوعية خلال تقدمها على الأرض لاسيما في بلدة نهم. وقال المتحدث باسم المقاومة في صنعاء الشيخ عبدالله ناجي الشندقي لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش والمقاومة واصلت تقدمها على محورين الأول عبر «نقيل فرضة نهم» المطل على المركز الإداري للبلدة، والثاني جنوباً وصولًا إلى بلدات «بني حشيش» و«خولان» و«الطيال» شرق العاصمة. وأضاف «أن طلائع الشرعية تعسكر حاليا على تخوم بني حشيش على بعد عشرة كيلومترات من البلدة التي تبعد فقط 7 كيلومترات عن العاصمة»، مشيراً إلى أن قوات أخرى من المقاومة في طريقها إلى بلدتي «خولان» و«الطيال» المجاورتين والمحاذيتين أيضاً للعاصمة. ولفت الشندقي إلى استمرار تبادل إطلاق القذائف المدفعية والصاروخية بين قوات الشرعية والمتمردين في «نقيل فرضة نهم» وسط البلدة التي أكد أن معظم عشائرها القبلية المسلحة تقف إلى صف الشرعية، نافياً تقارير إعلامية محلية تحدثت عن تفاهمات تجرى بين المقاومة ومعسكر للحرس الجمهوري موال للمتمردين والمخلوع صالح لتسليم القاعدة دون مواجهات. وقال:«ليس هناك حضور عسكري منظم للحرس الجمهوري في البلدة، فقط تجمعات مليشياوية للحوثيين تشهد انهيارات كبيرة على وقع التقدم المطرد لرجال المقاومة». وشن طيران التحالف العربي أمس سلسلة غارات على قواعد عسكرية للمتمردين في عدد من بلدات صنعاء المعروفة بـ«طوق العاصمة». وقالت مصادر «إن الضربات الجوية استهدفت معسكر اللواء السابع حرس جمهوري في منطقة العرقوب ببلدة «الطيال» (شرق)، ومستودعا تابعاً لمصنع محلي وتجمعين في بلدة «بني مطر» (جنوب غرب)، ومنطقة في بلدة «مناخة» (غرب) الواقعة على طريق حيوي يربط صنعاء بميناء الحديدة الاستراتيجي». وجاء القصف بعد محاولات متكررة فاشلة للمتمردين الحوثيين لشن هجمات صاروخية بالستية على الأراضي السعودية (شمال) ومحافظة مأرب (شرق) المقر المؤقت لقيادة الشرعية. وفشل المتمردون وللمرة الثالثة في غضون 24 ساعة، في إطلاق صاروخ بالستي من صنعاء صوب مأرب والحدود السعودية الجنوبية. وهز انفجار عنيف شمال صنعاء ظهراً. وقالت مصادر عسكرية إنه ربما ناجم عن إطلاق صاروخي من مقر الفرقة الأولى مدرع الذي يحتله الحوثيون. وأفاد سكان وشهود عيان لـ«الاتحاد» أن انفجاراً في الجو خلف كتلة من الدخان الأسود وقع أعلى جبل نقم المطل على العاصمة من جهة الشرق، ورجحوا أن يكون ناجماً عن انفجار صاروخ، بينما تحدثت وسائل إعلام عن اعتراض المنظومة الجوية لقوات التحالف صاروخاً أطلقوه الحوثيون صوب محافظة مأرب بعد أقل من 12 ساعة على فشلهم في شن هجوم مماثل. وقال سكان ومسؤولون في المقاومة الشعبية في مأرب لـ«الاتحاد» إن صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون سقط منتصف ليل السبت الأحد في منطقة صحراوية بعيدة عن قاعدة صافر العسكرية والنفطية شرق المحافظة المحررة معظم مناطقها من المتمردين في أكتوبر. وأكدوا أن الهجوم كان يستهدف الحقول النفطية في صافر لكن الصاروخ سقط بعيدا في منطقة صحراوية محدثاً فجوة كبيرة في الرمال دون تسجيل أي خسائر بشرية ومادية». وكذب مسؤولان في المقاومة إعلان المتمردين استهداف غرفة العمليات في القاعدة العسكرية في صافر ومقتل 86 جندياً!. وتواصلت المعارك العنيفة في بلدات يمنية حدودية، هي حيران، حرض، وميناء ميدي، وسط تأكيدات بتحقيق القوات اليمنية تقدماً كبيراً في المواجهات مدعومة بغطاء جوي من طيران التحالف. وسقط 68 قتيلًا في معارك عنيفة بين قوات الشرعية والمتمردين قرب حرض والحدود مع السعودية. وقالت مصادر عسكرية إن بين القتلى 40 عنصراً من المتمردين. وقتل متمردون في غارات جوية وقصف مدفعي للجيش السعودي استهدف تجمعات لهم في بلدات «كتاف»، «شدا»، و«الظاهر» الحدودية مع السعودية في محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين في شمال البلاد. في وقت بدأت المقاومة الزحف صوب بلدة «البقع» شرق صعدة قادمة من محافظة الجوف (شمال شرق) المجاورة والمحررة معظم مناطقها مؤخراً. وحررت القوات الشرعية أمس مناطق ومواقع جديدة في الجوف التي قال زعيم المقاومة المحلية إن المحافظة محررة بنسبة 80 في المائة. واندلعت مواجهات متفرقة في المحافظة خلفت قتلى وجرحى من الجانبين، بحسب سكان ذكروا لـ«الاتحاد» أن هناك توتراً في بلدة «الغيل» التي سيطرت المقاومة عليها ويحاول المتمردون تجميع قواتهم لاستعادتها. وفي مأرب، بدأت المقاومة الشعبية تحركاً جاداً لطرد متمردي الحوثي وصالح من بلدة «صرواح» (غرب) آخر معاقلهم في هذه المحافظة التي تبعد 40 كيلومتراً عن العاصمة. ودمر مقاتلو المقاومة ثلاث عربات للمتمردين في كمين بمنطقة «المحجزة» في «صرواح»، وحرروا موقعين في الشمال. وقتل العشرات، معظمهم من الحوثيين بتجدد المواجهات في منطقة «ثرة» الفاصلة بين محافظتي أبين الجنوبية والبيضاء الشمالية التي سيطرت عليها المقاومة. وتواصلت المواجهات أمس بين قوات الشرعية والحوثيين في محافظة تعز (جنوب غرب) ومدينة دمت شمال محافظة الضالع الجنوبية. وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب 22 آخرون في قصف شنه الحوثيون على أحياء سكنية في تعز التي تشهد وضعاً مأساوياً بسبب استمرار النزاع منذ أبريل. بدء تحرير آخر منــــــــــاطق شبوة من المتمردين عدن (الاتحاد) أعلنت قوات الشرعية اليمنية والمقاومة الشعبية في شبوة جنوب شرق اليمن، بدء عملية تحرير منطقتي بيحان وعسيلان، آخر معاقل متمردي الحوثي والمخلوع صالح في المحافظة. وشنت وحدات عسكرية تابعة للواء 19 مسنودة بمقاتلي المقاومة هجوماً عنيفاً على عدد من المواقع التي يتمركز فيها المتمردون في عسيلان خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات التي فرت باتجاه مناطق في البيضاء. وأعلنت قيادة اللواء 19 في بيحان التعبئة العامة لقتال ما تصفه بمليشيات العدوان الحوثية العفاشية في المحافظة. وذكرت المصادر أن المقاومة والجيش استخدما سلاح المدفعية في الهجوم على مواقع للحوثيين في جبل شميس. وأفاد سكان في أطراف عسيلان انهم شاهدوا المليشيات العدوانية وهي تسحب عشرات القتلى من الجبل وهم يفرون ويحاولون الدخول بين منازل المدنيين للاحتماء بها . وأكدت مصادر في المقاومة لـ«الاتحاد» أن القوات الشرعية والمقاومة فرضت سيطرتها على بعض المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة المتمردين في مديرية عسيلان، رافقها قصف عنيف بالمدفعية والصواريخ صوب معاقل المتمردين في بيحان، فيما دارت اشتباكات عنيفة مع المتمردين في منطقتي الصفراء والسليم في المنطقة. وأشارت إلى أن القوات الشرعية والمقاومة أقرت خطة عسكرية لتطهير باقي المناطق في شبوة من المليشيات. «التحالف» يرصد 287 خرقاً للهدنة الرياض (د ب أ) أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية العميد ركن أحمد العسيري، أن قوات التحالف ملتزمة بالهدنة على الرغم من اختراقات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وقال في تصريح لصحيفة «الاقتصادية» «إن الحوثيين وقوات صالح لم يلتزموا بالهدنة، ما دفع قوات التحالف إلى الرد على الاعتداءات والتجاوزات». وأشار إلى أنه تم رصد نحو 287 خرقاً للهدنة خلال أربعة أيام، وأن القيادة السياسية للتحالف أبلغت الأمم المتحدة عن هذه الانتهاكات. وأضاف ردا على سؤال حول ما بعد الهدنة وعدم التوصل إلى حل في المفاوضات الدائرة في جنيف «إن عمل قوات التحالف سيستمر حسب ما هو مخطط». 3 قتلى بمقذوف على نجران الرياض (وكالات) قتل سعودي وعاملان هنديان بسقوط مقذوف عسكري على نجران من الأراضي اليمنية. وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني المقدم علي بن عمير الشهراني في بيان «إنه عند الساعة الخامسة والعشرين دقيقة من مساء السبت، باشر رجال الدفاع المدني بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على نجران جنوب غرب المملكة، مشيراً إلى أن هذا المقذوف نتج عنه استشهاد مواطن ووفاة عاملين من الجنسية الهندية». المبعوث الأممي: التقدم غير كاف وإطار تفاوضي للاتفاق الشامل مفاوضات سويسرا بلا اختراق والجولة المقبلة 14 يناير برن، الرياض (الاتحاد، وكالات) فشلت مفاوضات السلام حول اليمن المنعقدة في سويسرا في إحراز أي اختراق حاسم لإنهاء الحرب، لتنتهي الأيام الستة إلى اتفاق فقط على عقد جولة مباحثات جديدة في 14 يناير المقبل وفق ما أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ احمد خلال مؤتمر صحافي، لكن من دون أن يوضح مكان انعقاد هذه الجولة، مؤكدا عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الخصوص، رغم أنه لم يستبعد في الوقت نفسه إقامتها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقال المبعوث الأممي «الأطراف المتحاربة اتفقت على جولة ثانية تبدأ في 14 يناير، لكنها تحتاج أولا للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار». وأضاف «أحرزنا تقدما ملحوظا خلال الأيام الماضية لكنه غير كاف». لكنه لفت إلى الاتفاق على اتخاذ مجموعة من إجراءات بناء الثقة مثل الإفراج عن السجناء والمعتقلين والمحتجزين جميعا من دون استثناء، وإنشاء لجنة الاتصال والتهدئة التي تتألف من مستشارين عسكريين من كلا الجانبين وتشرف عليها الأمم المتحدة». وتحدث أيضا عن وضع إطار تفاوضي لاتفاق شامل ينهي النزاع ويستند استنادا راسخا إلى قرار مجلس الأمن 2216 الذي يحض المتمردين على الانسحاب من كل المناطق التي سيطروا عليها منذ العام الفائت وتسليم الأسلحة الثقيلة. وكان مصدر في وفد الحكومة اليمنية قال إن محادثات السلام اختتمت دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، وأضاف «الجولة الأولى من المحادثات انتهت باتفاق على استئنافها في إثيوبيا يوم 14 يناير». وقالت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية» إن المحادثات شهدت تعنت المتمردين في تنفيذ إجراءات حسن النوايا المتعلقة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات للمتضررين. وأضافت المصادر «إن المحادثات بين الطرفين تركزت على آليات متابعة تثبيت وقف إطلاق النار بين قوات الشرعية والمتمردين، كما تناولت كيفية فك الحصار الذي يفرضه المتمردون على تعز، بالإضافة إلى وضع إطار زمني لتنفيذ القرار الدولي 2216، القاضي بانسحاب الحوثيين من المناطق التي يسيطرون عليها منذ أكثر من 8 أشهر. واعتبر مصدر من وفد المتمردين «أن المفاوضات فشلت في الجوهر لكن ليس في الشكل»، مضيفا أن الهدنة الإنسانية ولدت ميتة. إلى ذلك، عقد مجلس الوزراء اليمني أمس بالرياض اجتماعه الأسبوعي برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح وبحضور عدد من مستشاري رئيس الجمهورية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية إن مجلس الوزراء ناقش عدداً من الملفات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها مشاورات جنيف مع الأطراف الانقلابية. وأبلغ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة إلى المشاورات في اتصال هاتفي بمجريات المشاورات وما قدمه الوفد الحكومي من مرونة وتنازلات وحلول للخلاص من الحرب وإيقاف القتل والدمار للوصول إلى سلام دائم والإفراج عن المختطفين وتسليم السلاح وغيرها من القضايا المهمة والواضحة التي نصت عليها القرارات الأممية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وأكد رئيس الوفد الحكومي أن الطرف الانقلابي كان يسعى من خلال المشاورات للوصول إلى وقف لإطلاق النار ورفع الحصار عنه مع استمراره في العبث والانقلاب والبسط على مؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي يظهر مدى عبثيتهم وعدم احترامهم لكل المواثيق الدولية والقانونية. واستمع المجلس أيضا ًإلى تقرير عن الخروقات التي قامت بها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار تزامنا مع المشاورات، واستمع من رئيس هيئة الأركان اللواء محمد علي المقدشي على إيضاحات بشأن الرد الشجاع والحاسم الذي قام به الجيش الوطني على هذه الانتهاكات وتحقيقهم للعديد من المكاسب وتقدمهم في كثير من الجبهات والمناطق. قائد جديد للمنطقة الخامسة عدن (وكالات) أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قراراً بتعيين العميد الركن عادل هاشم القميري قائداً للمنطقة العسكرية الخامسة ومقر قيادتها المركزية مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر وترقيته إلى رتبة لواء. كما أصدر وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية قراراً آخر بتعيين العميد الركن علي حميد القشيبي مستشاراً لوزير الدفاع وترقيته إلى رتبة لواء. وكان القميري أركان حرب محور الجوف (شمال شرق) وقائداً للواء 135 مشاة الذي استعادت القوات الحكومية الشرعية يوم الجمعة السيطرة عليه بعد طرد متمردي الحوثي من مدينة الحزم عاصمة الجوف. «الهلال» تسلم الدفعة الثانية من المعدات الطبية للمراكز الصحية في عدن الإمارات تمد لحج وأبين والضالع وتعز بأدوية السرطان بسام عبدالسلام، وام (أبوظبي، عدن) وفرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كميات كبيرة من أدوية السرطان لعدد من المستشفيات في لحج وأبين والضالع وتعز. كما قدمت الهيئة الدفعة الثانية من المعدات الطبية لمستشفى الجمهورية والمراكز الصحية في عدن، وذلك ضمن جهودها لتعزيز أوجه الرعاية الصحية في اليمن ودعم خدمات القطاع الصحي الذي يعتبر أكثر المجالات تأثراً بالأزمة الراهنة، ولذلك حظي باهتمام خاص ووضعت في سبيل ذلك خطة طموحة لتأهيل المستشفيات وتجهيزها وتعزيز قدرتها للتغلب على التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن. وذكر بيان لـ»الهلال الأحمر» انه تم في عدن بحضور عدد من المسؤولين اليمنيين وممثلي الهيئة تسليم الأدوية للمستشفيات في المحافظات اليمنية المعنية. مؤكداً أن تحسين الخدمات الصحية في اليمن في المرحلة الراهنة يعتبر من ضمن أولويات الهيئة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وما كانت عليه قبل الأزمة. وأشار إلى أن جهود الهيئة في تحسين أداء القطاع الطبي في اليمن تتضمن عدداً من المحاور منها الجانب الإنشائي وإعادة إعمار البنية التحتية الذي يشمل تأهيل وصيانة المستشفيات والمؤسسات الصحية التي تأثرت بالأحداث وجعلها مكاناً ملائماً لتقديم الخدمات الطبية اللازمة، إلى جانب توفير الخدمات اللوجستية الأخرى من سيارات إسعاف ومولدات كهرباء وخدمات المياه والصرف الصحي ومن ثم تجهيز المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية، ومدها بالأدوية والمستلزمات الضرورية الأخرى. وذكر البيان أن الساحة الصحية في اليمن تشهد شحاً شديداً في أدوية السرطان مع زيادة المصابين بهذا المرض الذي يهدد حياة الكثيرين في حالة انعدام الرعاية الصحية اللازمة وتواصل واستمرار العلاج. مشيراً إلى أن هناك لجاناً صحية متخصصة تدرس بعناية أولويات واحتياجات هذا القطاع الحيوي الهام ورفعها علي شكل تقارير عاجلة للهيئة لتوفيرها. وأكد أن خطط الهيئة في هذا الصدد تسير على قدم وساق بفضل تضافر الجهود وتعاون الجميع مع الهيئة في تحقيق رسالتها الإنسانية على الساحة اليمنية. وأشاد محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي بالدور الكبير الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتحسين الخدمات الطبية في المحافظات اليمنية المختلفة، مقدماً الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً على وقفتها الأصيلة مع الشعب اليمني في ظروفه الراهنة، ومشيراً إلى العديد من البرامج الإنسانية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر خلال الأشهر الماضية، والتي تضمنت توزيع المعونات الغذائية وتقديم الأجهزة والمواد الطبية، وسيارات الإسعاف وتحسين خدمات المياه والكهرباء وغيرها من الأعمال الإنسانية التي ساهمت في تخفيف معاناة سكان المحافظة. وقال الزبيدي، إن اهتمام الهيئة بالجانب الصحي تجلى بوضوح في تبنيها مشروع تأهيل المستشفيات والمرافق الطبية الرئيسية في اليمن والتي شهدت خدماتها الصحية تردياً ملحوظاً بسبب النقص في المواد الطبية والدمار الذي لحق بها. مؤكداً على دور الهيئة الحيوي في استعادة هذا القطاع المهم لنشاطه بعد أن تعثرت خدماته خلال الفترة الماضية بسبب الظروف التي يمر بها اليمن حالياً. وأكد عبد القادر أحمد الباكري مدير فرع الهيئة العامة للأدوية بعدن أهمية ما يمثله الدعم الإماراتي في قطاع الصحة ومنها توفير كميات العلاجات الخاصة بالأمراض الخطيرة كالسرطان وغيرها لاسيما، وأنها ستصل للمحافظات التي تعاني من أزمة حادة في انعدام الدواء سواء في أبين ولحج والضالع أو في تعز التي تعاني من حصار مفروض من قبل المليشيات منذ تسعة أشهر تقريباً. وكانت هيئة الهلال الأحمر افتتحت مؤخراً المرحلة الأولى من مشروع تأهيل مستشفى الجمهورية في عدن ضمن جهودها المستمرة لتعزيز خدمات القطاع الصحي في اليمن الذي يعتبر أكثر المجالات تأثراً بالأزمة الراهنة، لذلك أولته الهيئة اهتماماً خاصاً ووضعت في سبيل ذلك خطة طموحة استهدفت تأهيل وتجهيز 14 مرفقاً صحياً منها خمس مستشفيات كبرى و9 عيادات ومراكز صحية. «الحوثيون» يتصدرون قائمة انتهاكات الحريات الإعلامية عدن (الاتحاد) كشف مركز مدني في اليمن عن 34 حالة انتهاك للحريات الإعلامية في اليمن خلال شهر نوفمبر 2015، توزعت بين حالات قتل واختطاف وإصابة وتهديد ومحاولة قتل واقتحام ونهب منازل ومكاتب واعتداء بالضرب ومنع صحف من الطباعة ومصادرة أخرى إلى جانب حجب واختراق مواقع إلكترونية. وأوضح مركز الإعلام الاقتصادي في تقرير أن الانتهاكات طالت مؤسسات إعلامية وصحفيين ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وتوزعت بين حالات قتل بلغت 6 حالات اختطاف، و6 حالات اقتحام ونهب، و6 حالات تهديد، وحالتي إيقاف صحفيين عن العمل، وحالتي حجب مواقع إلكترونية، وحالة إصابة ومحاولة قتل واعتداء بالضرب ومصادرة ومنع طباعة صحف واختراق موقع أخباري. وأضاف أن 25 حالة انتهاك أي ما يساوي 73.5% من إجمالي الانتهاكات مارستها جماعة الحوثيين، تلتها 6 انتهاكات مارسها مجهولون أي ما يساوي 17.5%. وحسب التقرير فقد كان النصيب الأكبر من الانتهاكات للصحفيين وعاملين بوسائل إعلامية بعدد 18 انتهاكاً، تلتها 10 انتهاكات طالت مؤسسات إعلامية و6 انتهاكات طالت ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يسمى الإعلام الاجتماعي. وأدان التقرير كل الممارسات التعسفية ضد الحريات الإعلامية والإعلاميين التي تمارس في اليمن في محاولة للضغط على الإعلام وجعله يتغاضى عن الجرائم التي يتم ارتكابها والذي لم يعد يجدي نفعا في ظل تقنية المعلومات. شاهد عيان في تعز: لولا الأمطار لمات الناس عطشاً عدن (الاتحاد، وكالات) تهدد كارثة إنسانية محافظة تعز اليمنية التي يحاصرها متمردو الحوثي والمخلوع صالح، بعدما نفذت كافة مقومات الحياة الأساسية، بينما يعيش السكان تحت رحمة القناصة والقصف العشوائي. وقال الناشط الحقوقي محمد مارش لـ«سكاي نيوز عربية» إن السكان استهلكوا المخزون الداخلي من المواد الغذائية، بينما تمنع مليشيات المتمردين دخول صهاريج الماء. وأضاف «أنه في بعض الأحيان لولا الأمطار، لمات الناس عطشاً». وقالت منظمة الصحة العالمية: إن مدينة تعز تحت حصار فعلي، فهناك نحو 200 ألف شخص بحاجة إلى الماء وغيره من المواد الأساسية. وأشار مارش إلى نفاذ الدواء والمواد الطبية الضرورية، قائلاً «إنه أصبح إلزامياً على من يريد إجراء عملية أن يبحث عن أنبوب أكسجين بنفسه». وتطبق مليشيات المتمردين حصاراً خانقاً على المدينة، فأصبح خروج الناس منها أمراً في غاية الصعوبة، نتيجة عمليات القنص والاعتقالات. ويتعرض المدنيون داخل بيوتهم إلى تهديد بالموت كل لحظة، بسبب القصف المركز على الأحياء السكنية. «الحراك الجنوبي» يدعو لانتفاضة شعبية ضد «القاعدة» في المكلا عدن (الاتحاد) أطلقت الحركة الاحتجاجية في جنوب اليمن «الحراك الجنوبي» دعوة إلى هبة شعبية لتحرير مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الذي أعلن تواجده العلني في المدينة في شهر أبريل الماضي. وأصدرت مكونات «الحراك الجنوبي» في حضرموت بياناً جاء فيه «أن هذه الشرارة الأولى التي تطالب بإخراج ما يسمون أنفسهم أنصار الشريعة، عقب الاعتداءات التي طالت عددا من المشاركين في حفل استقبال عدد من الأسرى المفرج عنهم في ظل عملية تبادل الأسرى التي تمت خلال اليومين الماضيين بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين». وأضاف البيان «أن الخلايا العفاشية التي تتلقى أوامرها من صنعاء وصعدة قامت باعتراض الموكب ومحاولة اعتقال أحد الأسرى المحررين وبعد تصدي الشباب لهم باشروا بإطلاق النار المباشر ما أدى الى سقوط جرحى من شبابنا الأبطال»، مشيرة إلى «أن هذه الحادثة تكشف النوايا الخبيثة والوجه القبيح لتلك المليشيات العفاشية الحوثية». ودعا البيان حلف قبائل حضرموت ومواطني حضرموت كافة إلى هبة شعبية عارمة ضد هذه الشرذمة الخبيثة، بدءاً من يوم الجمعة المقبل 25 ديسمبر لتحرير المكلا من أيدي هذه الجماعات الإرهابية وأزلامها أو بالأصح الوجه الآخر لها والمتمثل فيما يسمى المجلس الأهلي الذي عاث فساداً في حضرموت باسم الدين مستغلا الأزمة السياسية وظروف الحرب. وأكدت الحركة الاحتجاجية أنها ستكون في الصدارة بالعتاد والعدة والرجال للذود عن حياض الوطن وعن أرض حضرموت العطاء والتاريخ والثقافة التي يحاول أولئك الأوغاد تشويهها والنيل من تاريخها المجيد. «الهلال» تؤهل مدرسة رأس عمران عدن (الاتحاد) قام محافظ عدن المحافظ عيدروس الزبيدي بإعادة فتح مدرسة رأس عمران في مديرية البريقة التي تم تأهيلها وترميمها ضمن الجهود الإنسانية التي تبنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في قطاع التعليم وتصحيح مسار العملية التربوية التي تضررت بشكل كبير في الحرب. واستمع المحافظ لمقترحات من قبل مواطني المنطقة، ووجه الجهات المختصة بسرعة العمل على تلبية احتياجات المدرسة من المعدات والأثاث والكراسي وكذلك توصيل الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه لسكان تلك المنطقة وما جاورها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©