طلاب العلمي يتفاعلون مع الكيمياء بسهولة

إبراهيم سليم (أبوظبي) تجاوز طلبة العلمي في أبوظبي امتحان الكيمياء بسهولة ويسر دون تعقيدات، حيث خلت غالبية اللجان من الطلبة قبل انتهاء الوقت المحدد للإجابة، وانتهاء امتحانات طلبة الصف الثاني عشر، العلمي، لتنتهي بذلك امتحانات الصف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي، وساد الارتياح طلاب العلمي، مؤكدين أن الكيمياء جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وتميزت بالسهولة والمباشرة في الأسئلة، وأنها كانت خاتمة خير في المرحلة الأولى من الامتحانات، معربين عن سعادتهم في اجتياز الامتحان، والذي أعطى فرصة لتعويض الأيام التي شهدت صعوبة بعض الامتحانات، لافتين إلى أن الامتحانات التي واجهوا فيها صعوبة ستجعلهم أكثر تيقظاً في المرحلتين المقبلتين. وقال سند أحمد طالب بالقسم العلمي إن أسئلة الامتحان بسيطة وتعد أسهل كثيراً من الامتحانات التجريبية التي تدرب عليها الطلبة على مدار الفصل الدراسي، مشيراً إلى أن مشوار طلبة العلمي في امتحانات الفصل الدراسي الأول، واجهوا خلاله صعوبات عديدة. وقال أحمد محمد عبد العاطي: إن أسئلة امتحان الكيمياء تطابقت مع نماذج تدرب عليها الطلبة في الصفوف، كما اتسمت بالبساطة واستطاع الطلبة الانتهاء من الإجابة عليها في وقت كاف. وقال فارس مشعل طالب بالقسم العلمي أن امتحان الكيمياء قدم فرصة ذهبية للطلبة لحصد الدرجات حيث كانت غالبية أسئلته سهلة وبسيطة، وتوزع على 5 صفحات ولم يحتج وقتا كبيرا من الطلبة للانتهاء من الإجابة عليه، إلا أن بعض الأسئلة كانت طويلة نسبياً. وقال طالب عكاشة أن الامتحان جاء مباشراً وطويلاً بعض الشيء، ويحتاج إلى تركيز حتى لا يحدث خطأ أثناء الإجابة، فيما رأى الطالب وابل محمود أن الامتحان طويل لكنه جاء في مستوى الطالب المتوسط، وأفضل من امتحانات الفيزياء والرياضيات واللغة الإنجليزية، والكيمياء، وعوضت الدرجات التي تم فقدها، وأشار محمد زعرب، ومحمد همام وفايز تيسير إلى سهولة الامتحان، وإن اتسم بالطول نسبياً، فيما رأى مهند عز الدين صعوبة الامتحان خاصة أنه يحتاج إلى إجابات كلامية ونظرية، وهو ما لم يتم الاعتياد عليه، لكنه سهل مقارنة بالأيام الأولى من الامتحانات، وهو فرصة للتعويض.