عدد اليوم
فاطمة عطفة (أبوظبي) وسط احتفالية كبيرة سار خلالها المدعوون على السجادة الحمراء، بمشاركة شخصيات الملحمة السينمائية في صراعها بين قوى الخير والشر، من خلال النسخة السابعة من «حرب النجوم: القوة تستيقظ»، في العرض العالمي الأول خارج الولايات المتحدة الأميركية، الذي أقامته أمس الأول twofour54 في قصر الإمارات بالشراكة مع الاتحاد للطيران وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وتمثل شخصيات الفيلم الذي بدأ عرضه أمس بدور السينما في دولة الإمارات.. أعضاء الفوج 501، وقوات الصدمة «ستورمتروبر» الذين تم استقدام عدد منهم من المملكة المتحدة وألمانيا خصيصاً لحضور هذا الحدث المهم، بالإضافة إلى فرسان «الجيداي» الذين يحملون المصابيح المضيئة. وعقب الافتتاح تابع الحضور جولة خاصة وحصرية في عالم كوكب «جاكو»، وهو أحد الثيمات الأساسية في الجزء السابع من «حرب النجوم»، وشاهد المدعوون خلال الجولة معدات وآليات استخدمت في موقع التصوير الذي تم تشييده في أبوظبي مثل متجر جاكو، وشاحنة جاكو السريعة، وآلة جاكو الأرضية السريعة، وقدم الآلية المدرّعة AT-AT. حضر الافتتاح معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي، ونورة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ twofour54، ومحمد خليفة المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وعدد من ممثلي الهيئات الحكومية، وسفراء الدول، وشركاء twofour54 من قبيل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والاتحاد للطيران. كما حضر عرض «حرب النجوم» الممثل الأميركي الحاصل على الأوسكار ريتشارد درايفس وعدد من الممثلين الإماراتيين والعرب. واستمر العرض ساعتين، شاهده الجمهور بإعجاب العمل الفني المتكامل، سواء في النص والحوار والتصوير الرائع الذي ينقل المتلقي إلى عالم الخيال والسرعة والخدع البصرية، إضافة إلى الأداء المتميز للممثلين. أسطورة تاريخية قالت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ twofour54: «على مدى أكثر من 40 عاماً، تميزت سلسلة «حرب النجوم» بقدرتها الكبيرة على جذب الجمهور جيلاً بعد آخر، حتى أصبحت أسطورة تاريخية، وشكلت إرثاً ثقافياً ضخماً لم يستطع مجاراته أي فيلم آخر تقريباً، واليوم باتت سلسلة «حرب النجوم» من العلامات المضيئة في رحلة صناعة السينما في أبوظبي، حيث استضافت العاصمة تصوير مشاهد من الجزء السابع في إطار سعيها لتكون بين أفضل المواقع لتصوير الأفلام في العالم، وقد جاء الفيلم في التوقيت المناسب ليخدم هذا الهدف ويبرهن على هذه الأحقية». وأشارت إلى أن الفيلم مدرسة بصرية بحد ذاته، وإلى جانب ذلك فهو يصنع تاريخاً سينمائياً ويمد الجسور بين مختلف الأمم والثقافات والأجيال، فالعالم أجمع بات يتحدث عن «حرب النجوم»، وأعتقد أنها فرصة كبيرة لإمارة أبوظبي بأن تكون مساهمة في صناعة واحد من أضخم الأفلام العالمية، في الوقت الذي تعمل فيه جاهدة لتأسيس صناعة سينمائية متطورة في المنطقة». وجهة سياحية وقال محمد خليفة المبارك، رئيس «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»: إن أبوظبي تمتلك الموارد الطبيعية والبنية التحتية اللازمة للاستفادة من صناعة الأفلام كأداة فعّالة لرسم صورة إيجابية للوجهة السياحية وتعزيز الوعي العالمي بها، وإن فيلم «حرب النجوم» الجديد منحنا فرصة الربط بين أبوظبي وأحد أنجح الأفلام في تاريخ السينما العالمية، وهو ما يسهم في تحفيز جمهور الفيلم على زيارتنا لرؤية ما شاهدوه على الشاشة. ولفت إلى أن السياحة القائمة على السينما تفتح آفاقاً واسعة لتسليط الضوء على التنوع الطبيعي ومعالم الجذب في أبوظبي، وتراثها وثقافتها ومنتجعاتها وتجاربها السياحية الاستثنائية، وتقديمها لجمهور جديد من هواة السينما إلى جانب توصيل رسالتنا إلى ملايين من السياح الذين يختارون وجهاتهم بالاعتماد على الأفلام السينمائية أو البرامج التليفزيونية. وأعرب عن أمله أن يشجع هذا الجزء من سلسلة «حرب النجوم» الزوار من أنحاء العالم على القدوم إلى أبوظبي، ورؤية المواقع التي تم تصوير الفيلم بها، واكتشاف صحراء ليوا، وتمضية عطلات أطول للاستمتاع بالمعالم السياحية والمرافق الترفيهية. لقطات ? تمثل أبوظبي كوكب «جاكو» الصحراوي في النسخة الأحدث من الفيلم، وقد قدمت twofour54 ولجنة أبوظبي للأفلام تسهيلات لفريق العمل الذي قام بتصوير المشاهد في اثنين من المواقع في العاصمة خلال شهر مايو 2014، وبمشاركة 650 شخصاً. ? يعتبر «حرب النجوم: القوة تستيقظ»، النسخة السابعة من سلسلة الأفلام الشهيرة، الذي من المتوقع أن يكون واحداً من أكثرها نجاحاً عبر تاريخ هذه السلسلة. ?حطّم الفيلم حتى الآن جميع الأرقام القياسية لمبيعات التذاكر السابقة للعرض في الولايات المتحدة.
