لندن (رويترز) - تعود تلميذة باكستانية أطلق مسلحون من طالبان الرصاص على رأسها بسبب دعوتها الى تعليم الفتيات إلى مستشفى متخصص في العاصمة البريطانية لندن حيث تجرى لها جراحة لترميم الجمجمة.
وكانت ملاله يوسفزاي (15عاما) التي تعرضت لمحاولة اغتيال في أكتوبر الماضي ونقلت الى بريطانيا للعلاج قد خرجت من المستشفى في وقت سابق من الشهر الجاري لتمضي بعض الوقت مع أسرتها بعد انتهاء مرحلة علاجها الأولى.
وقال أطباؤها المعالجون أمس الأربعاء إنها ستعود الى المستشفى خلال العشرة أيام القادمة لتخضع لجراحة لترقيع الجمجمة بشريحة خاصة من مادة التيتانيوم.
ولقي الهجوم على ملاله إدانة دولية بعد أن أطلق مسلحون النار عليها من مسافة قريبة وهي تغادر مدرستها في وادي سوات. وأصبحت رمزا دوليا لمقاومة جهود طالبان لحرمان المرأة في باكستان من التعليم وحقوق أخرى ووقع أكثر من 250 ألفا على طلبات نشرت على الإنترنت لترشيحها لنيل جائزة نوبل للسلام عن جهودها في الحملة المطالبة بتعليم النساء.