الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«تصنيف» تطلق قمة أبوظبي لتمكين قيادات القطاع البحري

«تصنيف» تطلق قمة أبوظبي لتمكين قيادات القطاع البحري
14 ديسمبر 2015 21:32
أبوظبي (الاتحاد) تعكف «أكاديمية تصنيف»، على إطلاق قمة أبوظبي لتمكين القيادات الإماراتية الشابة في القطاع البحري، وذلك على هامش قمة أبوظبي الدولية للقيادات الملاحية والبحرية التي ستعقد في 20 يناير المقبل، حسب بيان صادر أمس. وقال البيان: «تهدف هذه القمة إلى تشجيع جيل الشباب من أبناء الإمارات للاتجاه نحو قطاع الملاحة والخدمات البحرية، والذي يمثل إحدى الروافع الاقتصادية الرئيسة لدولة الإمارات». وفي هذا السياق قال المهندس راشد الحبسي، الرئيس التنفيذي لتصنيف: «تشكلت لدينا فكرة إطلاق قمة خاصة لتمكين القيادات الإماراتية الشابة في القطاع الملاحي أثناء تحضيرنا لقمة أبوظبي الدولية للقيادات الملاحية والبحرية، حيث ستستضيف هذه القمة نخبة من أهم رجال الأعمال وصناع القرار الملاحي في العالم، ليتباحثوا في مستقبل هذا القطاع وتوجهاته الاستراتيجية، فضلاً عن استشراف الفرص التي توفرها لهم دولة الإمارات عموماً وأبوظبي خصوصاً، ووجدنا أننا أمام فرصة ذهبية لاستثمار هذا الحدث الدولي من أجل تعميم فائدته على المجتمع ككل بدلاً من حصره في شريحة النخبة من المستثمرين ورجال الأعمال». وأضاف الحبسي: «نمتلك في دولة الإمارات إمكانات كبرى تؤهلنا أن نكون مركزاً دولياً للملاحة والخدمات البحرية، ومن أجل أن نستطيع استثمار البنية التحية المتطورة التي تمتلكها الدولة، لابد لنا من أن نبني الإنسان الذي يمثل الضمانة الحقيقية لاستدامة التنمية والازدهار في الدولة التي تطمح أن تشكل هي وباقي الدول العربية عنقوداً متكاملاً من الخدمات والفعاليات الاقتصادية الملاحية والبحرية، هذه هي الرؤية التي تركها لنا الآباء المؤسسون للاتحاد، وهو ما يتوجب علينا أن نتركه للأجيال القادمة من بعدنا». وتعتبر هذه القمة الأولى من نوعها التي يتم تنظيمها في المنطقة العربية، والتي تستهدف فئة الشباب لتشجيعهم على دخول عالم الملاحة والخدمات البحرية. وقال الكابتن وليد النهدي، مدير أكاديمية تصنيف: «نهدف عبر هذه القمة إلى جمع الكوادر الشابة الإماراتية بأبرز القيادات الملاحية البحرية في العالم، وكذلك رواد هذه الصناعة في دولة الإمارات والذين يعتبرون الآن خبراء معتمدين على مستوى العالم، سعياً منا إلى تحويل ثقافة البحر والأعمال المرتبطة به إلى معرفة عامة لدى أبناء الدولة، تماماً كما كان الحال عليه قبل النفط، عندما كان هذا البحر هو مصدر الرزق الرئيس، وكذلك الشريان الذي يربطنا بالعالم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©