الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وسائل التواصل الاجتماعي بيئة مناسبة للتعليم الحديث

8 ديسمبر 2015 00:50
آمنة الكتبي (دبي) أكد عدد من المشاركين في قمة المعرفة أن وسائل التواصل الاجتماعي سوف يكون لديها خارطة طريق واضحة لخدمة التعليم، وسوف تكون منصة تفاعلية بين الطالب والمعلم، موضحين أن شبكات التواصل الاجتماعية تمثل بيئة مناسبة لتعليم حديث ومتطور يلبي حاجات الفرد، ويتماشى مع الثورة التكنولوجية العالمية. وأكد عبدالعزيز الغيثي مدير فرع الهيئة العامة للشؤون العامة والأوقاف، أن وسائل التواصل الاجتماعي سوف تتم تسخيرها في التعليم التطبيقي بشكل مبتكر، ويخدم المنظومة التعليمية في دولة الإمارات، خصوصاً أن الدولة تهدف للوصول إلى مصاف الدول الأكثر ابتكاراً. وقال الغيثي إن الابتكار كمفهوم لابد أن يصل أيضاً إلى التربية وأساليبها لدى الآباء والأمهات ليستطيعوا بالأساليب المبتكرة في التربية إيجاد جيل مسلح بهويته، ومرتكزات مجتمعه، ومعرفة مواكبة وأسس تعينه على أن يكون مبدعاً ومبتكراً وبانياً على أصول متينة. وقال علي عبدالله ماجد مدير إدارة خدمات المساندة في المركز الوطني للتأهيل ، وسائل التواصل الاجتماعي هي أداة إيجابية تم استثمارها بشكل جيد وسوف يكون مستقبلها باهراً في الارتقاء بالعملية التعليمية. وأوضح أن طريق الابتكار يبدأ من خلال وجود بيئة حاضنة، ودولة الإمارات أصبحت تشجع الابتكار، واليوم نشهد تواجد مراكز للعلم والتكنولوجيا والدراسات المستقبلية من خلال مراكز البحث ومختبرات الابتكار والمبادرات التي تقودها في هذا المجال، انطلاقاً من إيمان قيادة الإمارات بأن الاستثمار في الإنسان والتعليم وبناء العقول والكفاءات والتطوير النوعي لمخرجات التعليم ، هي أهم أدوات الارتقاء بمؤشرات النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة في المجتمع الإماراتي، وقد أسهم ذلك بالفعل في تحسين تصنيف الدولة في مؤشرات التنمية . وبين الدكتور محمد صالح باحث في دائرة القضاء أن وسائل التواصل الاجتماعي، سوف يكون لديها خارطة طريق واضحة قريباً، وسوف تكون منصة تفاعلية بين الطالب والمعلم ، موضحاً أن شبكات التواصل الاجتماعية تمثل بيئة مناسبة لتعليم حديث ومتطور، يلبي حاجات الفرد، ويتماشى مع الثورة التكنولوجية العالمية. وأضاف كما أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت منتشرة بين أفراد المجتمع، وساهم في ذلك إمكانية الوصول إلى تلك الشبكات ، حتى من خلال الأجهزة المحمولة التي أصبحت منتشرة بين كافة شرائح المجتمع، وانتشار شبكات الإنترنت فضلاً عن سهولة استخدمها. وأوضحت مريم الحمادي موظفة في القطاع الحكومي أن الطلاب اليوم هم من سيصنعون منصات تفاعلية في وسائل التواصل الاجتماعي تخدم التعليم بشكل مبتكر وحديث. وبينت أن مخرجات التعليم اليوم أصبحت تسير في خارطة طريق الابتكار وهناك تنبؤات بوجود نقلة نوعية في التعليم المبتكر في دولة الإمارات سواء في التواصل الاجتماعي أو التقنيات الذكية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©