مسيرة الاتحاد .. رحلة من زمن الأجداد

مواطنون: الاتحاد في قلب كل إماراتي هزاع أبوالريش (أبوظبي) قالت المواطنة فاطمة المحرمي: شعرت من خلال المسيرة بالاطمئنان والراحة بأننا نحن اليوم بخير ولله الحمد، والشعب يد واحدة لأجل القيادة والوطن، باذلين كل جهدهم وإمكاناتهم لحماية أرضهم وعرضهم. وتابعت: لن أنسى هذا اليوم لأنه بالنسبة لي يوم جميل ويوم مميز، رأيت فيه قادتي عن قرب، وتحدثتُ معهم، بكل ود، ولن أنسى حوار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معي وابتسامته التي سكنت في داخلي، وأمور كثيرة أشعر بأنها أمام عيني لا أستطيع نسيانها، والتغاضي عنها. وقال المواطن عبدالله سالم الكثيري: تمثل مسيرة الاتحاد لأبناء القبائل مناسبة غالية على كل فرد ينتمي إلى هذا الوطن، فالاتحاد يسكن في كل قلب إماراتي ومقيم، لأن الجميع يشعرون هنا بالأمان والاطمئنان. وأضاف: ليس غريباً على دولة مثل الإمارات أن نرى فيها مثل هذه الصورة الوطنية، لأن الدولة زرعت في أبنائها حب الوطن، وفي مثل هذا اليوم نشاهد الصورة حيّة أمام أعيننا، نشاهد مدى الترابط والتلاحم، والنسيج الإماراتي ملتف خلف قيادته كأسرة واحدة، في البيت المتوحد، مشيراً إلى أن هذه المهرجانات والمناسبات دليل واضح على حب الشعب لقيادته الرشيدة. فيما أشار المواطن مرشد علي مرشد المرر، إلى أن هذه المناسبة أشعرته بالفرح، والسعادة بشكل مختلف عن بقية الأيام لما شاهدته عيناه، من لحمة وطنية، فالحب كان صادقاً متدفقاً من حنايا الروح الإنسانية، مرتسماً على الوجوه، معبرين عن ما يجول بخاطرهم لأجل القادة والوطن. وقال: شعرت وأنا أشاهد مسيرة الاتحاد لأبناء القبائل، وكأن عمري عاد بي إلى الوراء 20 سنة، وكأنني أصبحت أصغر من ابني الذي يقف جانبي. وأوضح المواطن سعيد بن محسن المحرمي، أن مسيرة الاتحاد هي فرحة لكل مواطن، ونستذكر فيها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على الرغم من أنه باقٍ في قلوبنا، وفي مثل هذه المناسبة نسترجع دوره، وما الذي قام به من أجل توحيد الصفوف، وبناء الاتحاد بلم الشمل وتوحيد القبائل.