الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجروان: الكيان الصهيوني لا يزال مستمراً في إرهابه وقتله

30 نوفمبر 2015 00:24
القاهرة (د ب أ) أشاد أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي بموجة التضامن المتعاظمة مع الكفاح العادل للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وصولا إلى إقامة دولته المستقلة. جاء ذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1947م ليكون يوم 29 نوفمبر من كل عام. وشدد على أن «الكيان الصهيوني لا يزال مستمرا في إرهابه وقتله وتطهيره العرقي بحق الشعب الفلسطيني، ومصادرة الممتلكات والسيطرة على أرض وطنه وحرمانه من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، ضاربا بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية». وقال الجروان إنه «بعد مرور ثمانية وثلاثين عاما على قرار التقسيم المشؤوم، تأكد بالملموس أن هذا الكيان الصهيوني، تجاوز وانتهك كل الاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية التي تتضمن معاقبة من يمارس سياسة التطهير العرقي، وينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أو ينتهك الاتفاق الخاص بشؤون اللاجئين، أو التنكر للعهد الخاص بحقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى عدم التزامه بتطبيق البروتوكولات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين المتمثلة في حق العودة وحق التعويض واستعادة الممتلكات وحق تقرير المصير ويمنع بالقوة الوحشية قيام الدولة الفلسطينية». وأكد رئيس البرلمان العربي أن «هذا اليوم يضع الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها وعلى الأخص جمعيتها العامة ومجلس الأمن الدولي أمام مساءلة حقيقية لعدم تحملها مسؤوليتها التاريخية بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية». وأضاف أن البرلمان العربي الذي «اتخذ من فلسطين قضيته المركزية وأطلق على دورته الحالية (الرابعة) دورة القدس والأقصى وأنشأ لجنة خاصة لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية، يؤكد في هذه المناسبة تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل حقوقه ويتخذ هذه المناسبة للتأكيد على أن التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع من أجل نيل حريته واستقلاله وتقرير مصيره، إنما يتأتى بمساندة الحقوق الوطنية الفلسطينية، واتخاذ خطوات عملية في هذا الصدد». وعبر الجروان عن تقدير البرلمان العربي لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على رفع علم دولة فلسطين المحتلة فوق مؤسسات الأمم المتحدة ويتطلع لأن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته الأخلاقية والقانونية لتطبيق المواثيق والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه وتجسيد السيادة والاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس وممارسة حق تقرير المصير وعودة الفلسطينيين إلى وطنهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار الأمم المتحدة رقم 194 ويرى أن حل القضية الفلسطينية حلا عادلا سيجفف 80 بالمئة من مصادر القلق والإرهاب في المنطقة والعالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©