عدد اليوم
سيد عثمان (الفجيرة) في واحدة من المباريات المهمة، يجمع «ديربي الجارين» الفجيرة ودبا الفجيرة، وبعيداً عن أن «السهرة» بين «أبناء العمومة»، إلا أن اللقاء يعتبر مهمة بل ومصيرياً، حتى في ظل الطموحات المختلفة، وبالتالي فإنه يندرج تحت شعار «لا مجال للتفريط في النقاط الثلاث»، ويريد «الذئاب» قفزة أخرى إلى الأمام، في ظل المعنويات المرتفعة للاعبيه، وعاد الفجيرة صاحب الأرض والمركز الثامن برصيد 12 نقطة من ملعب «أصحاب السعادة» ظافراً، بعد فوزه على «العنابي» 2-1، وقفز خطوة في سباق الترتيب، ويتطلع في الجولة التاسعة لحجز مكان وسط الخمسة الكبار، وهو أمر وارد حدوثه، في ظل تقارب النقاط، إذا خدم نفسه وخدمته النتائج، حيث إن الفاصل مع بنى ياس الرابع والإمارات الخامس نقطة. ويطمح دبا الفجيرة الذي يحتل المركز الثاني عشر، والذي لم يتذوق طعم الفوز منذ الجولة الرابعة، عندما تخطى الجزيرة 4-2، إلى وقف نزيف النقاط، وإنعاش خزينته لأن رصيده تجمد عند 5 نقاط. وتعد الأوراق مكشوفة، خاصة أن الفريقين تقابلا في كأس الخليج العربي، وتجرع «الذئاب» مرارة الهزيمة من «النواخذة»، ولهذا يأمل الفجيرة رد الاعتبار عبر بوابة الدوري، فيما يتمنى دبا الفجيرة إحراج صاحب الأرض وترجيح كفته في الدوري أيضاً. والحقيقة أن اللقاء يشهد تحدياً شرساً وتكتيكياً بين هاشيك وبوكير مدربي الفريقين اللذين يحظيان مع الأداء القوى لفريقيهما أمام جميع الفرق باحترام الجميع، والمباراة دون شك صعبة على الفريقين. إبراهيم خميس: أطمح إلى تفجير طاقتي! الفجيرة (الاتحاد) أشار إبراهيم خميس، لاعب الفجيرة، إلى أن اللاعبين عازمون على ترجيح كفتهم في مباراة «أبناء العم» دبا الفجيرة، والمتوقع أن تأتي صعبة على الفريقي. وقال «هدفنا حصد النقاط الثلاث، وأتوقع مباراة قوية بوصفها (ديربي) خاصاً، والفوز على الوحدة منحنا دفعة قوية، ونتطلع إلى مركز أفضل، والمؤكد أن الجماهير من عوامل الحسم، في مثل هذه المباريات، وعلى ثقة في أن جمهورنا سوف يقف بكل بقوة لمؤازرتنا، وأنصح زملائي بالتركيز». وشدد على أنه لا يشعر بالضيق من جلوسه على «الدكة» في عدد من المباريات السابقة، وقال : أنا راضي عن نفسي ومسيرتي مع «الذئاب» والمنتخب الأولمبي، وإذا دخلت التشكيلة، سأكون جاهزاً، ومثل كل زملائي بالفريق أطمح إلى تفجير كل طاقاتي وإسعاد الجميع في الفجيرة. هاشيك: المنافس صعب المراس! سيد عثمان (الفجيرة) أكد التشيكي إيفان هاشيك مدرب الفجيرة، أنهم يواجهون منافساً مباشراً، يهدف مثلهم للبقاء بدوري الخليج العربي، والابتعاد عن صراع الهبوط، وقال «من جانبنا تعد المباراة مهمة أمام فريق صعب المراس، خسرنا أمامه في كأس الخليج العربي، كما أن كل الفرق التي لعبت مع دبا الفجيرة واجهت صعوبات، نتيجة تكتيكه الدفاعي الصلد، والعمل على استغلال الهجمات المرتدة السريعة». وأضاف «دبا الفجيرة فريق لا يستهان به، ولديه مهاجمان خطران، هما بكاري كونيه وبوريس كابي، ومنسجمان مع زملائهم، ولذلك ينتظر أن يغلب الحماس على هذا النوع من المباريات، ومن لديه اندفاع أكثر وحماساً أعلى يحسم اللقاء لمصلحته». وبشأن التأثير من الخسارة أمام دبا الفجيرة في كأس الخليج العربي، قال هاشيك «خضنا أمام دبا الفجيرة أسوأ مباراة، ولم نكن في حالة جيدة، والخسارة جعلتنا نعيد حساباتنا، ونعرف قدرة وإمكانات منافسنا، وجاهزون له ونلعب بصورة مغايرة. وحول الطابع الثأري للقاء، رد هاشيك «نحن بعيدون عن مبدأ الثأر، ونعشق الفوز، وفى النهاية نلعب كرة قدم، في ظل منافسة شريفة، ولكن يبقى أن خسارتنا من دبا الفجيرة كانت بمثابة جرس إنذار، يجعلنا جاهزين للقاء اليوم، وبشكل عام أن تفوز 9-8 أفضل من الفوز بهدف!!.
