مدريد (أ ف ب)
في أقل من أربعة أيام، تمكن أكثر من 850 مهاجراً أفريفياً في المغرب من دخول جيب سبتة المغربي عند الحدود الإسبانية، وبالتالي الاتحاد الأوروبي من خلال اقتحام السياج الحدودي على خلفية توتر بين الرباط وبروكسل. وقالت السلطة المحلية في سبتة في بيان، إن «نحو 600 مهاجر من جنوب الصحراء الأفريقية حاولوا أمس دخول سبتة نجح 359 منهم» في ذلك. وأوضح متحدث باسم السلطة «دخلوا بعد أن حطموا الأبواب بمناشير ومطارق» متفادين تسلق السياج البالغ ارتفاعه 6 أمتار. وحصلت عملية الدخول، بحسب المصدر ذاته، من «المنطقة الصعبة المراقبة نفسها» التي شهدت الجمعة دخول 498 مهاجرا من 700 حاولوا ذلك.
وبحسب ايزابيل براسيرو المتحدثة باسم الصليب الأحمر بسبتة، فقد سجلت هذه المرة إصابات خطرة بين المهاجرين «ونقلنا 11 منهم إلى المستشفى، واحتاج ثمانية منهم إلى تقطيب جروح و3 أجريت لهم أشعة». وقالت السلطة المحلية، إن «حارسين مدنيين ومهاجرا عولجوا من جروح خطرة بعض الشيء».
وقعت عملية الاقتحام امس قبل ساعات من بدء قمة فرنسية إسبانية في ملقة بجنوب إسبانيا يعقدها الرئيس فرنسوا اولاند ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي.
عدد اليوم
