عدد اليوم
أظهرت نتائج دراسة مسحية أن 53? من الشابات الباحثات عن عمل في دول مجلس التعاون الخليجي يتوقعن مواجهة صعوبة أكبر خلال بحثهن عن أول وظيفة لهن بدوام كامل مقارنة بالرجال،
ووفقا للدراسة التي أجراها موقع بيت دوت كوم المتخصص في التوظيف عبر الإنترنت، فإن
الشابات في دول مجلس التعاون الخليجي أكثر احتمالاً لمواجهة الضغوط الاجتماعية عند البحث عن وظيفة، في حين يعتقد 32% من الشابات الباحثات عن عمل أن دول مجلس التعاون الخليجي تعاني من محدودية الفصل بين الجنسين، وأن 68% يجدن صعوبات في المواصلات أثناء محاولة البحث عن وظيفة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي تحاول البحث عن توظيف الشابات في منطقة الشرق الأوسط أنه كان لـ&rdquoالواسطة" دور في الحصول على وظيفة حيث أفادت نسبة 32? من الشابات الموظفات في منطقة الشرق الأوسط أن معرفة كل منهن لموظف في الشركة التي عملت بها ساهمت في حصولها على أول وظيفتها الأولى، في حين أشارت 25? من السيدات الباحثات عن عمل إلى اعتقادهن بأن معرفة شخص ما في الشركة تعد أفضل وسيلة لضمان أول وظيفة بأجر وبدوام كامل.
وتضم دول مجلس التعاون الخليجي نسبا أقل من الموظفات، حيث أشار 66? ممن شملهم الاستطلاع إلى أن نسبة السيدات في مكاتبهم لا تزيد عن 25?، وأن القطاع العام/الحكومي هو الخيار المفضل لدى الباحثين عن عمل في دول مجلس التعاون الخليجي بحسب ما أفادت نسبة 38?، في حين لم تحظ الشركات الخاصة المحلية الصغيرة أو المتوسطة الحجم باهتمام كبير من قبل الشابات الباحثات عن عمل في دول مجلس التعاون الخليجي (6?).
وتقول الدراسة أن 16? فقط من السيدات يعملن في القطاع الحكومي الخليجي، في حين تعمل النسبة الأكبر 41? في شركات محلية خاصة.
وقال أصحاب العمل في الشرق الأوسط إن أبرز الآثار الإيجابية أو المهارات التي تقدمها المرأة لنمو الشركة وتطورها هي القيادة والولاء 18?، وزيادة الإنتاجية 11?. بيد أن لمى عطايا، الرئيسة التنفيذية للتسويق في بيت دوت كوم تقول: يبدو أن هناك تفاوتاً ما بين توقعات الشابات اللواتي يسعين للانضمام إلى القوى العاملة وواقع الحال، فضلاً عن عدم وجود وعي أو تبن لأي سياسات تشجع توظيف الشابات في منطقة الشرق الأوسط.
