عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد) استقطبت الدورة الثالثة لمعرض الفرانشايز العالمي، الذي اختتم أعماله في أبوظبي أمس، 3000 زائر من رواد ورجال الأعمال والشباب المواطن وعدد كبير من المستثمرين المواطنين و30 علامة تجارية إماراتية، بحسب بيان صحفي. أكد محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، نجاح تنظيم الدورة الثالثة من الحدث في هذه الفترة بالذات، مشيراً إلى الإقبال الكبير من قبل الشباب المواطنين ورواد الأعمال في الدولة على المعرض الذي شاركت فيه 200 شركة فرانشايز من 27 دولة وفرت فرصاً استثمارية مميزة للشباب المواطن ولرواد الأعمال في الدولة، كما كانت مناسبة متميزة للترويج للعلامات التجارية الإماراتية التي شاركت في المعرض، والتي مثّل المعرض بالنسبة لها فرصة لتوسيع أعمالها ونشاطاتها في عدد من دول العالم. وقال المهيري إنه بالنظر إلى الإقبال الكبير والنجاح المميز الذي حققته الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض الفرانشايز العالمي، فقد أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن تنظيم الدورة الرابعة للمؤتمر والمعرض خلال شهر نوفمبر من العام 2016، وذلك بمشاركة أوسع للشركات الإماراتية التي تملك علامات تجارية خاصة بها وللشركات العالمية من مختلف دول العالم، حيث سيتم العمل على استقطاب شركات جديدة من الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية. وأضاف أن إقامة هذا الحدث جاء في إطار الجهود المبذولة لتعزيز دور «الفرانشايز» في عملية التنمية الاقتصادية بإمارة أبوظبي من خلال توفير فرص مميزة لرجال الأعمال والشباب المواطنين، مؤكداً على أن المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي ضم 108 شركات إماراتية، وفر فرصة مميزة لرواد الأعمال من الشباب المواطن للبدء في ممارسة العمل التجاري والحصول على حق الفرانشايز من هذه الشركات. وقال إن النجاح الذي حققه الحدث والفرص التي وفرها في عدد من القطاعات والمجالات للاستثمار في قطاع الفرانشايز سيدعم بالتأكيد توجهات الغرفة والمؤسسات الرسمية لتطوير وتعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد إمارة أبوظبي والدولة بصورة عامة، موضحاً أن الفرانشايز يعمل على إيجاد فرص عمل ومشروعات صغيرة ناجحة وتقديم الخبرات الفنية والمهارات الإدارية المتطورة، وآلية عمل متكاملة تغطي كافة الجوانب المتعلقة بالفرانشايز. وأكد المهيري أن الدورة الثالثة اسهم في تشجيع رواد الأعمال الإماراتيين للدخول والاستفادة من مشاريع الفرانشايز، ونشر الوعي به كأداة لتنمية الاستثمار والأعمال وتوفير الفرص، لإيجاد مبادرات بين الشركات الأجنبية ورواد الأعمال المواطنين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
