أبوظبي(الاتحاد) - شهدت مباريات الجولة الخامسة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، لحظات كثيرة للتحول، ساهمت في رسم سيناريو اللقاءات، وفي تحديد نتائجها النهائية، إلا أن أبرز تلك اللحظات الدراماتيكية التي حولت مسار النتائج تلك اللحظة التي سجل فيها لاعب الأهلي يوسف محمد هدف فريقه الثاني في مرمى على خصيف حارس «الفورمولا»، في الثانية الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع بمباراة الجزيرة والأهلي «الممتعة» والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2، وبعد الهدف مباشرة لم ينتظر الحكم يعقوب الحمادي ثانية واحدة حتى أطلق صافرة النهاية، ليعلن عن تحويل مسار النقاط الثلاث من «قلعة الفورمولا» إلى نقطة واحدة، ومثلها للأهلي الذي سيطر على مجريات اللعب في الشوط الأول، ولا تقتصر أهمية هذه اللحظة في تحويل مسار النقاط فقط، بل أنها ربما أكدت وبشكل أكثر وضوحاً أن اللقب في طريقه إلى «قلعة الزعيم» الذي وسع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه إلى 9 نقاط.
ومن نقاط التحول المهمة الأخرى في الجولة الـ 15، تلك اللحظة التي سجل فيها عمر عبد الرحمن الهدف الثاني للعين في مرمى عجمان من ضربة جزاء في الدقيقة 77، بعد أن كان عجمان مسيطراً، ويسعى بكل قوة لإدراك التعادل، وهو الهدف الذي أحبط الفريق «البرتقالي»، وجعله يفقد الأمل في إدراك التعادل، بل ويستقبل هدفين إضافيين لينتهي اللقاء بنتيجة 4 - صفر لمصلحة العين.
وفي مباراة الشباب والوحدة حملت الدقيقة 77 أيضاً، رياح التحول المهمة في اللقاء التي سجل فيها هنريكي هدف الشباب الثالث لينهي حالة التعادل بنتيجة 2 -2 التي فرضها لاعبو الوحدة على المباراة.
أما مباراة الوصل والنصر فقد كان هدف برونو سيزار في الدقيقة 33 نقطة التحول الرئيسية، حيث إنه وضع «العميد» في موقف الفعل، وأظهر الإمبراطور الوصلاوي في موقف صعب، لم يتمكن من تغييره حتى أطلق الحكم صافرة النهاية، وفي مباراة الظفرة ودبا الفجيرة كان من الممكن أن ينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 2 - 2 بين الفريقين، لولا أن راشد أحمد لاعب دبا الفجيرة كان له رأي آخر عندما هز شباك الظفرة في الدقيقة 75 للمرة الثالثة لينهي حالة التعادل، ويمنح فريقه 3 نقاط غالية من ملعب الظفرة، والأمر لم يختلف كثيراً في مباراة دبي والشعب التي أنهى فيها ماجراو حالة التعادل بين الفريقين بالهدف الوحيد في الدقيقة 84.
عدد اليوم
