عدد اليوم
دبي (وام) اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي نتائج «نظام تصنيف الفعاليات الرياضية» في دبي للموسم الرياضي 2014-2015 ويعد الأول من نوعه في العالم. وأطلق المجلس النظام لتصنيف البطولات والفعاليات التي يتم تنظيمها في الإمارة لمنح كل منها عدداً من النجوم يتناسب مع مستوى التنظيم والعديد من المعطيات الخاصة بكل حدث وفق خمسة أطر معيارية هي.. تطور الفعاليات النمو الاقتصادي والنمو الرياضي والنمو الاجتماعي وتطور العلامة التجارية. وأثنى سمو ولي عهد دبي على جهود أبناء الوطن من فريق مجلس دبي الرياضي لابتكار وتطبيق هذا النظام غير المسبوق عالميا.. وقال سموه: «إننا فخورون بأن تكون الإمارات مركزا لتصدير الأفكار المبدعة للعالم في مختلف مجالات الحياة ومن بينها القطاع الرياضي الذي يشهد اليوم تطبيق تصنيف جديد ولد على أرض دولتنا وفي بيئة التميز والإبداع والجودة والابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وعمل على ترسيخها أبناء الوطن بما يؤكد التزامنا بتقدير التميز والجودة والإبداع في العمل وفق لوائح تتسم بالوضوح ونظام تقييم شفاف وعادل». وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «يسعدنا مع احتفال مجلس دبي الرياضي بمرور /&rlm&rlm10/&rlm&rlm أعوام على تأسيسه أن نقدم للقطاع الرياضي وجميع المعنيين بتنظيم الفعاليات الرياضية في دبي نتائج النسخة الأولى من هذا النظام الذي يهدف إلى تقدير أصحاب التميز في العمل وحث الجميع على الارتقاء بجودة العمل والإبداع فيه لنيل أعلى المراتب بلغة يفهمها العالم أجمع وهي لغة التصنيف وفق معايير محددة وواضحة». من جهته تقدم مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعاية سموه ودعمه الكبير للقطاع الرياضي وتوجيهاته السديدة لتطوير العمل وترسيخ ثقافة الجودة والتميز والإبداع في المجال الرياضي سواء للقطاع الحكومي أو للقطاع الخاص. وأعرب عن سعادته بأن يكون مجلس دبي الرياضي سباقا في ابتكار وإطلاق هذا النظام وهو إنجاز جاء تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي يؤكد دائما ضرورة تطبيق أفضل الممارسات الإدارية والحرص على الابتكار والإبداع في العمل وأن نكون سباقين في هذا المجال ونقدم للعالم حصيلة جهدنا وتميزنا كنموذج يحتذى به في دروب التحديث والتطوير والتميز. وأضاف إنه في دبي يتم تنظيم أكثر من &rlm 400 فعالية محلية وإقليمية ودولية مختلفة كل عام.. مشيرا إلى أنه روعي في هذا النظام ملاءمته لجميع الفعاليات وتطبيق أعلى معايير الشفافية والدقة. وذكر أنه تم الإعلان عن النظام وتفاصيله وآليات العمل التي سيتم بموجبها تصنيف الفعاليات قبل شهور عديدة وتحديدا خلال شهر يونيو 2014 كما تم تنظيم ملتقى وورش عمل مع جميع منظمي الفعاليات الرياضية من القطاعين الحكومي والخاص لشرح النظام وآلياته. وقال: «اليوم يتم الكشف عن نتائج النسخة الأولى منه التي شاركت فيها 87 فعالية انطبقت عليها الشروط وفي مقدمتها تقديم تقرير كامل من قبل اللجنة المنظمة لكل فعالية».. مؤكدا أن طريقة منح نقاط التقييم - التي تحولت إلى نجوم في نظام التصنيف - واضحة ويستطيع كل منظم الحصول عليها بسهولة وبشفافية تامة. ويهدف هذا النظام إلى تحسين المعايير التنظيمية للفعاليات الرياضية في دبي ومواءمة تطوير صناعة الرياضة مع أهداف حكومة دبي واستراتيجية مجلس دبي الرياضي. وتم تصنيف الفعاليات الرياضية إلى فئتين «الدولية والوطنية» ولكل فئة أوزان خاصة لعناصرها تعتمد على تطور الفعاليات والنمو الاقتصادي والنمو الرياضي والنمو المجتمعي وتطور العلامة التجارية. ويجرى تقييم وتصنيف كل فعالية وفق عدة عناصر، مالية ولوجستية وتكنولوجية علاوة على مدى مشاركة المرأة ولكل منها نقاط تدخل في التصنيف.. فيما يتم قياس النمو الاقتصادي للفعالية عبر عناصر تتعلق بتطور السياحة ونمو الأعمال ولكل منهما نقاط تؤثر في النتيجة. وينطبق الأمر نفسه على النمو الرياضي الذي يتضمن التطور والتميز في الأداء الرياضي والمشاركة في الفعاليات، فيما يقاس نمو الفعالية على المستوى الاجتماعي من خلال دورها في إلهام أفراد المجتمع وتعزيز الروابط بينهم وتوفير الفرصة لمشاركة ذوي الإعاقة في المنافسات. ويتم الحصول على المعلومات الخاصة بتقييم كل فعالية من خلال الإجابة على &rlm36&rlm سؤالا حول مختلف جوانب التنظيم والتأثير في المجتمع &rlm 20 منها موجهة لمنظم الفعالية ويشكل وزن إجابتها 54 % من النتيجة النهائية وخمسة أسئلة موجهة للجمهور ويشكل وزن إجابتها 16 % من النتيجة النهائية و&rlm11 سؤالا لفريق المختصين الذي يشكله مجلس دبي الرياضي ويبلغ وزن إجابتها 30 % من النتيجة النهائية.
