السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الثقافة» والمجلس البريطاني يطلقان موسم الربيع لعام التعاون الإبداعي

«الثقافة» والمجلس البريطاني يطلقان موسم الربيع لعام التعاون الإبداعي
17 فبراير 2017 14:11
إيمان محمد(أبوظبي) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، على عمق العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، إذ تحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، باعتبارها علاقات تاريخية قائمة على الاحترام المتبادل والعمل معاً لما فيه مصلحة الشعبين. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس بمقر وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأبوظبي، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وفيليب برهام، السفير البريطاني لدى الدولة، وعفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وغافن أندرسون مدير المجلس الثقافي البريطاني بالإمارات، وعدد من القيادات الثقافية بالبلدين للإعلان عن برنامج «عام التعاون الإبداعي بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة»، الذي يمتد طوال عام 2017، وينظمه المجلس الثقافي البريطاني، بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الملكي أمير ويلز. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إن البرنامج يطرح أربعة عناوين رئيسة تتعلق جميعها بالمستقبل وفي مقدمتها التراث، ومفاهيم المستقبل في العلم والإبداع، ومستقبل العمل المجتمعي، ومستقبل الثقافة والمعرفة، لاكتشاف أفضل الأساليب التي يقوم بها التراث الثقافي والتعبير الإبداعي بإلهام الابتكار في مختلف القطاعات، وتطوير وتشكيل مجتمعات الغد، مضيفاً أن البرنامج بمنطلقاته المستقبلية يُعد مصدر إلهام للجيل القادم، ويقوم بتحديد مصادر للتعاون المستقبلي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات. وأوضح معاليه أن الوزارة تتشرف بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في دعم هذا المشروع الثقافي الإبداعي، حيث افتتحت زيارة صاحب السمو الملكي أمير ويلز، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هذا التعاون الخلاق في قلعة الجاهلي في مدينة العين في نوفمبر الماضي، حينما أعلن عن بدء البرنامج. وقال معاليه: «إن صداقتنا الطويلة قد فتحت أعيننا على القوى الخلاقة والإنجازات التي تميز ثقافات كل منا، وينعكس تقاربنا الثقافي مع المملكة المتحدة بوضوح في احتضاننا للغة الإنجليزية، التي تدرس على نحو فعال من قبل المجلس الثقافي البريطاني. على الرغم من هذا، فإن لغتنا العربية الحبيبة هي اللغة التي تعكس جوهرنا وتعبر عن معتقداتنا، وأنا واثق أن هذا التعاون الخلاق سوف يساعد المواطنين في المملكة المتحدة على تقدير قوة وجمال اللغة العربية، وفي الوقت نفسه ستمكننا من زيادة معرفتنا للغة الإنجليزية من فهم أفضل للعبقرية الخلاقة والمبتكرة للشعب البريطاني، وسيكون هذا العام تجربة تعليمية مجيدة بالنسبة لنا جميعاً». وأشار معاليه إلى أن هناك حكمة رائعة قالها فنان من القرن العشرين يتعلق مضمونها بأن فكرة التعاون الخلاق تمكن عقولنا من اكتشاف وجهات نظر وأفكار جديدة، ما سيمكننا من المضي قدماً في البناء والإسهام في تقدم الحضارة الإنسانية، واكتشاف وجهات نظر جديدة وربما اعتماد البعض منها. فيما عبر فيليب برهام، السفير البريطاني لدى الدولة، عن فخره وسعادته بعمق وقوة العلاقات بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات، باعتبارها علاقات لها جذور تاريخية عميقة، وفي نفس الوقت هي حديثة ومبتكرة. وأكد غافن أندرسون مدير المجلس الثقافي البريطاني بالإمارات، أن البرنامج يعد احتفالاً بالعلاقة التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين، كما أنه بمثابة مناسبة لتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي. دعم الشراكة الثقافية أعرب مجموعة من ممثلي الجهات الداعمة للبرنامج، عن أهمية المبادرة التي تجمع جهود المؤسسات الثقافية في مختلف إمارات الدولة، من أجل تقديم برنامج ثقافي نوعي يحقق الفائدة والمتعة لمختلف شرائح المجتمع. وتناقش في ذلك كل من جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ «دبي أوبرا»، وإيزابيل بالهول، المديرة التنفيذية لمهرجان طيران الإمارات للآداب، وياسر القرقاوي مدير إدارة الفعاليات الثقافية في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ولطيفة القمزي مديرة مكتب نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، ورندة حيدر مسؤولة البرامج الثقافية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©