الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الإيجاز في معرفة ما في القرآن من منسوخ وناسخ» جديد «جمعة الماجد»

«الإيجاز في معرفة ما في القرآن من منسوخ وناسخ» جديد «جمعة الماجد»
13 نوفمبر 2011 00:46
تزامناً مع الاستعداد للمشاركة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي ينطلق في السادس عشر من نوفمبر الجاري، صدر عن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، كتاب جديد محقق بعنوان «الإيجاز في معرفة ما في القرآن من منسوخ وناسخ» لمحمد بن بركات بن هلال السعيدي المصري المتوفى 520 هجري، بتحقيق الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن اللغوي المعروف وصاحب التحقيقات الكثيرة في اللغة والأدب وعلوم القرآن، ليكون إضافة مهمة للدراسات التي يصدرها المركز ويحمل الرقم 95 من إصداراته. وصف المؤلف ابن بركات السعيدي كتابه بالقول: «هذا كتاب مختصر في علم الناسخ والمنسوخ، جمعت فيه ما كان في الكتب سواه مفرقاً، واخترت ما كان من أقوال العلماء فيه محققاً، وذكرت ما اختلفوا فيه منه، منبها عليه ومشيراً إليه مجملاً ومفصلاً، مرتباً ومتلياً بعضه بعضاً». وبعد مقدمة طويلة، بدأ المؤلف بذكر أبواب الكتاب، وتحتوي على باب فيه ذكر معنى النسخ في كلام العرب وإلى كم تنقسم أقسامه؟ وما شروطه وأحكامه؟ وذكر في الكتاب أقسام المنسوخ في كتاب الله تعالى، وأقسام الناسخ، وما يجوز أن يكون ناسخاً ومنسوخاً، وباب في الفرق بين النسخ والتخصيص والاستثناء، وباب تُذكر فيه شروط الناسخ والمنسوخ، وباب في النسخ الجائز في كتاب الله تعالى. ومن الأبواب الأخرى في الكتاب، باب يذكر فيه الآيات المنسوخة بناسخ واحد ما يغني الناظر فيه عن طلبه إياها في مواضعها المذكورة فيها، أو يعلمها جملة، أو يعلمها مفصلة، وذكر فيه ما استدل به من الآي على المكي والمدني. ويتطرق المؤلف إلى ذكر الآيات المنسوخة بالأمر بالقتال مثلاً، وما جاء من النسخ في الشريعة على التتالي، والسور التي لم يدخلها ناسخ ولا منسوخ، وهي ثلاث وأربعون سورة، والسور التي فيها ناسخ وليس فيها منسوخ وهي ست سور، والسور التي فيها المنسوخ وليس فيها ناسخ وهي أربعون سورة، والسور التي دخل فيها الناسخ والمنسوخ وعددها خمس وعشرون سورة، وذكر المنسوخ على نظم سور القرآن، وجملته مئتا آية وآية على اتفاق في بعضها واختلاف في بعض، ثم بدأ بذكر المنسوخ في سور القرآن من البقرة إلى آخر القرآن. واستشهد المؤلف بنحو سبعة عشر حديثاً، كما نقل آراء قسم من علماء القرآن من الصحابة والتابعين، وأبدى رأيه في كثير من الآيات المنسوخة. وقال في المصادر التي اعتمد عليها «واستخرجت من الكتب التي سمعتها ورويتها، وأتقنتها علما وفهمتها، جملاً محيطة بجميع الناسخ والمنسوخ، وكان من جملة ما استخرجت منه المراد، وعليه الاعتماد، ما رويته من كتاب هبة الله المفسر البغدادي الذي ذكر في كتابه أسانيدها، وعزاها إلى مؤلفيها، ومما عدا ذلك من الكتب المشهورة عن أئمة العلماء المأخوذ بأقوالهم، المقتدى في هذا العلم بهم..». ومن مصادره في الناسخ والمنسوخ أيضاً كتاب أبي جعفر النحاس، وكتاب مكي بن أبي طالب القيسي، وكتاب أبي عبيد. أما المحقق، فقد بدأ عمله بمقدمة نفيسة ذكر فيها المصنفين في النسخ في القرآن الكريم، محصياً إياهم وفق الترتيب الزمني، ذاكراً من أشار إلى هذه الكتب، وما طبع منها وأين طبع، فأوصلها إلى أربعة وسبعين عملاً، وذكر من أنكر النسخ في القرآن، وألف في ذلك، والكتب التي عالجت بعض أبوابها وفصولها موضوع النسخ من القدماء والمحدثين، والأوهام التي وقعت لبعض المحققين ممن نسب كتب ناسخ الحديث ومنسوخه على أنها كتب في ناسخ القرآن ومنسوخه، كيف لا ومحققنا أخرج ستة كتب في الناسخ والمنسوخ ضمن مجموع تحقيقاته التي قاربت المائة وخمسين عملاً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©