أكد الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف أن استقرار المنطقة وأمنها مرتبط جوهرياً بأمن واستقرار المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الأحداث والتطورات السياسية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن تشكل خطراً حقيقياً على أمن وسلامة المنطقة.
وقال الأمير تركي في كلمته أمام المؤتمر لدولي لمكافحة القرصنة الرابع بدبي، إن الجهود المشتركة التي بذلت في هذا المجال أسهمت في انخفاض عمليات القرصنة بشكل خلال السنة الماضية مقارنة بالسنوات السابقة.
وذلك بفضل الدور المهم الذي تلعبه القوات الإقليمية والدولية البحرية، علاوة عن دور الحكومة الصومالية الإيجابي في استقرار الأمن والوضع، داعياً إلى مواصلة الجهود الدولية للحد من ظاهرة القرصنة باعتبار أن أي تساهل تجاهها سيتسبب في زيادتها.
وأوضح أن التزام بلاده بالقضاء على القرصنة دعاها للمشاركة بفعالية في اجتماعات مجموعة الاتصال الدولية وفريق العمل المنبثقة عنها، إلى جانب مشاركتها في اجتماعات بحث توقيع اتفاقية تفاهم إقليمية لمكافحة القرصنة تضم الدول المطلة على البحر الأحمر والمحيط الهندي وخليج عدن، والتي انتهت بإقرار مدون سلوك جيبوتي. وأشار إلى أن القوات البحرية السعودية تشارك بـ11 قطعة بحرية مع ملحقاتها من الطائرات العمودية لمكافحة القرصنة في خليج عدن وجنوب البحر، ما يجعل المملكة ثاني دولة من حيث عدد القطع البحرية المشاركة في مهام مكافحة القرصنة.
عدد اليوم
