الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

24 توصية ترسم خارطة الطريق لـ«الاحتراف الحقيقي»

24 توصية ترسم خارطة الطريق لـ«الاحتراف الحقيقي»
9 أكتوبر 2015 00:58
سيد عثمان (الفجيرة) وضع الوسط الرياضي من مسؤولين وخبراء وإداريين ولاعبين مجموعة كبيرة من التوصيات في الحلقة الخامسة والأخيرة، من ملف «بين الاحتراف والهواية.. الرياضة الإماراتية تبحث عن الهوية»، وهو الملف الذي قدمه «الاتحاد الرياضي» لمناقشة أهم القضايا الرياضية في الوقت الحالي، حيث بلغ عدد التوصيات المقدمة من الاتحادات والأندية واللاعبين ومجموعة الخبراء الذين شاركوا في الحلقات السابقة من التحقيق إلى 24 توصية، تركزت في علاج الكثير من هموم الرياضة الإماراتية التي تعيش زمن الهوية، كما قدمت روشتة إلى المسؤولين عن الرياضة وفي مقدمتها الهيئة العامة للشباب والرياضة باعتبارها المظلة الرئيسية لكل الاتحادات، كي تدرسها بعناية قبل اتخاذ الخطوة التي ينتظرها الكثير من الرياضيين، والتي تمثل نقلة كبيرة لهم، وترفع مستوى المنتخبات وتضعهم في دائرة المنافسة في كل البطولات. تأتي التوصيات على النحو التالي: 1-التخلي عن القوانين واللوائح القديمة وتجديدها بالشكل الذي يخدم تطبيق الاحتراف، وإعادة صياغة مسمى الاحتراف والوصول إلى صيغة تهدف إلى مساعدة الأندية على التطور. 2ـ التعامل مع الاحتراف على أنه ثقافة وفكر أكثر منه أموالا نظراً لأن التطور لا يرتبط بحجم ما ينفق من أموال. 3ـ وضع خطط مرحلية تأخذ في عين الاعتبار عملية التقييم بشكل دوري للخطوات التي قطعت في سبيل الوصول إلى الحالة الاحترافية المثالية. 4ـ التعامل مع تطبيق الاحتراف في الألعاب الجماعية بنظرة شاملة وليس لمصلحة بعض الأندية على حساب أخرى، 5ـ ضرورة أن تكون بداية تطبيق الاحتراف في الألعاب الأخرى جزئية من أجل الوصول إلى الاحتراف الكامل، لأن الاحتراف الكامل سيتحول إلى تجربة مريرة. 6 ـ التعلم مما ألت إليه تجربة كرة القدم التي وصلت إلى عامها الثامن ولا زالت تعاني العديد من السلبيات في مقدمتها الأمور المالية. 7 ـ ضرورة أن يواكب الاحتراف الفني أيضاً احتراف إداري حتى لا يتحول إلى احتراف يديره مسؤولون هواة، سواء في الأندية أو الاتحادات. 8 ـ وضع منهاج متكامل وتطبيقه بشكل ناجح حتى نصل إلى مرحلة الاحتراف الحقيقي. 9 ـ ضرورة أن تحقق الرياضة عائداً مادياً للأندية. 10 ـ يتوجب على الاتحادات أيضاً أن تساعد الأندية، على أن يكون لكل اتحاد الميزانية الكافية والقوية التي تساعده على تنظيم معسكرات الإعداد للمنتخبات الوطنية، وهو الهاجس الذي يطارد كل الاتحادات قبل أية بطولة خارجية. 11 ـ طالبت التوصيات أن تكون الانطلاقة من المدارس والجامعات. 12 ـ تنظيم دورات تنافسية في كل الألعاب بين تلك المدارس والجامعات، على أن تتولى المدارس الاهتمام بالرياضة في جميع المراحل السنية. 13 ـ المطالبة بأن تتبنى الأندية مجموعة من المدارس وتنظم لها الدوريات والمهرجانات التنافسية تحت إشراف الأندية والهيئة العامة للشباب والرياضة. 14 ـ توجيه الاهتمام إلى القاعدة في هذه الرياضات من خلال وضع الميزانيات والدعم اللازم لإعداد اللاعبين في هذه المراحل السنية. 15 ـ وضع الضوابط لضمان بقاء اللاعبين في هذه المراحل بأنديتهم وعدم الانتقال للأندية الغنية تحت الإغراءات المالية. 16 ـ الحفاظ على استقرار مستويات الأندية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، خاصة أن فتح باب الاحتراف سيفتح معه العرض والطلب على اللاعبين، وهو ما يحتاج إلى تقنين من جانب المسؤولين. 17 ـ تطبيق الاحتراف على عدد معين من الرياضيين كنواة لهذا النظام، بحيث تتم هذه التجربة وتقييمها في وقت لاحق. 18 التأكيد على تكفل الأندية والمجالس الرياضية معاً برعاية هؤلاء المحترفين وتفريغهم بشكل كامل لمزاولة النشاط الرياضي، ويتحمل كل مجلس رياضي عقود 5 لاعبين من كل لعبة في كل نادٍ على أن يكونوا من المميزين والموهوبين. 19 ـ وضعت التوصيات التسويق الناجح سواء اللعبة والمسابقات المحلية أو المنتخبات من خلال التحرك نحو شراكات ودعم الشركات ومؤسسات القطاع الخاص. 20 ـ تغيير سياسة الأندية التي يتوجب عليها إبرام اتفاقيات مع الشركات والمؤسسات لدعم قرار تطبيق الاحتراف، مع تهيئة الأجواء داخل الأندية لجذب المستثمرين، وأن يكون المنتج المقدم من نوعية جيدة تجذب الجماهير وتروج للرعاة الذين يشعرون بأنهم يدفعون ولا يجدون المقابل. 21 ـ طلب البعض الاستعانة بتجارب الجو جيتسو والفروسية بعد وصولهما للعالمية، وحذرت التوصيات من استمرار أي مسؤول غير قادر على صناعة الإضافة وأن يعلن ابتعاده عن منصبه. 22 ـ كما طالبت التوصيات أن تقوم الهيئة بتوقيع عقود احترافية مع لاعبي المنتخبات الوطنية في الألعاب الرياضية. 23 ـ التأكيد على مسؤولية الهيئة حول إلغاء العقد مع أي لاعب لا يحافظ على موقعه في المنتخب، وفتح سوق للاعبين في التنقل بين الأندية طبقاً للعرض والطلب، ولا يكون هناك احتكار للاعبين من قبل الأندية. 24 ـ التركيز على تشكيل حلقة نقاشية وورش عمل من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، مع إقامة ورش عمل في المدارس والجامعات و«المولات» والأماكن التي يوجد فيها الشباب عن مفاهيم الاحتراف في الألعاب الأخرى قبل الإعلان عن هذه الخطوة. من ناحية أخرى، كشف الملف العديد من المشاكل التي تعاني منها الرياضة في زمن الهواية، في مقدمتها الأزمات المالية التي تواجه الأندية والاتحادات الرياضية وتقف حائلاً بين تجهيز المنتخبات بالشكل المطلوب قبل البطولات، والتطرق إلى مشكلة التفرغ والأزمات المتكررة لها. وكشف التحقيق أيضاً عن أن القوانين الرياضية الموجودة حالياً غير واضحة، كما أن الأندية بها ميزانيات محدودة لا تكفي لـ70% من احتياجاتها بجانب أن 45% منها رواتب، وبالمنهجية رياضتنا الحالية غير قادرة على أن تنتج عملاً ناضجاً بسبب غياب الاحتراف. وتأتي مشكلة اللاعب في عدم حصوله على الراحة النفسية، والتفرغ التام لممارسة رياضته المحببة، ولا زال مشتتاً بين تأمين مستقبله الدراسي والمهني، وإضافة إلى مشاكل عدم فتح السن كما هو الحال في كرة القدم التي تبدأ بتوقيع العقود في سن 18 عاماً والسماح بالتنقل بين الأندية. في الوقت الذي لا تتطابق ثقافة المجتمع مع منهجية الاحتراف، وتعاني ميزانية الاتحادات من عدم قدرتها على دعم المنتخبات الوطنية يصيب اللاعبين بالتراخي، كما أن هناك عدداً من الأشخاص ليس لهم علاقة باللعبة التي يعملون تحت لواء اتحادها، في الوقت نفسه، تستحوذ كرة القدم على جزء كبير من ميزانيات الأندية والمتمثلة في عقود المدربين والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين المحترفين على مستوى الأجانب والمواطنين. ورغم الوصول إلى المحطة الأخيرة من الدراسة التي قدمها «الاتحاد الرياضي» ووضعها أمام المسؤولين، إلا أن المرحلة الأهم وهي التحول من زمن الهواية إلى عالم الاحتراف دون خوف ودون مشاكل ورغبة في رفع علم الدولة في المحافل الخارجية، خاصة أن دولتنا تملك الكثير من الإمكانيات التي تفوق دولا كثيرة، لكن يبقى الفارق بيننا وبين هذه الدول المتقدمة رياضياً أنها طبقت الاحتراف مبكراً ووضعت له حدودا وضوابط متجددة طبقاً لظروف الرياضيين بالشكل الذي يخدم مصلحة المنتخبات التي طالما تسعى لتحقيق الإنجازات. ترويسة 6 اعتبرت أندية الإمارات الشمالية، المشاكل المالية أكبر عائق أمام تحقيق حلم الاحتراف، وأن حل هذه الأزمة يمثل طوق النجاة في ظل قلة الدعم مقارنة بالمصروفات. ترويسة 6-- حرص بعض المسؤولين خلال تصريحاتهم على إظهار الجوانب الإيجابية والسلبية لتطبيق الاحتراف من دون أن يذكروا موافقتهم من عدمها، واختاروا الإمساك بالعصا من وسطها. دعا الأندية والاتحادات للاهتمام بالتسويق الرياضي عبدالملك: المشوار لا يزال طويلا والتطبيق سابق لأوانه دبي (الاتحاد) أكد إبراهيم عبدالملك، أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، «أن تطبيق الاحتراف في الألعاب الرياضية الأخرى سابق لأوانه، وما زلنا نقيم تجربة كرة القدم، لأن الاحتراف بحاجة لمجموعة من العناصر لضمان نجاحه، وأهم هذه العناصر يتمثل بالموارد المالية بسبب الكُلفة المالية وغرس ثقافة الاحتراف في اللاعبين والتفرغ الرياضي الكامل، كما أننا نسأل عن المردود المالي وهل يوازي ما يحققه اللاعب نفسه لو حصل على وظيفة وهل نستمر في احتراف كامل أو جزئي، والموضوع برمته في طور التقييم بالنسبة للهيئة وقمنا بتقييم تطبيق تجربة الاحتراف قبل عامين وتوصلنا إلى عدم جدوى تطبيق الاحتراف بالنسبة للألعاب الأخرى غير كرة القدم». وقال: «عندما نبدأ التقييم ننظر إلى الكُلفة المالية مقابل المستوى الفني، ومع تقييمنا لكرة القدم وصلنا إلى أن عناصر الاحتراف لم تكتمل بعد نحو 7 مواسم من تطبيق التجربة ونحن على أعتاب الموسم الثامن، والفكر الاحترافي غير متعمق في عقلية بعض اللاعبين ولا يمكن التعميم في هذا الحكم بالنظر إلى الأمثلة الجيدة من المستوى الاحترافي الجيد للاعبين آخرين، وعندما نقارن أنفسنا من مرحلة البدايات في كرة القدم نجد أننا حققنا تطوراً واضحاً لكن ما زال المشوار طويلاً خصوصاً في ممارسة الرياضة الاحترافية، إذ نحتاج إلى فترة زمنية ليست قصيرة، ولذلك لا أعتقد بأننا يمكن أن نطبق الاحتراف لبقية الألعاب الأخرى في المواسم الثلاثة المقبلة، وإذا أردنا تطبيق الاحتراف بالنسبة للألعاب الرياضية فيجب أن نقوم بتوفير متطلبات العمل الاحترافي الرياضي ونحن نتحدث هنا عن اللاعبين والإدارة التي تشرف عليهم ويجب أن نقوم بالتقييم من كافة الجوانب حتى نتخذ القرار المناسب بما يعود بالنفع على الرياضة الإماراتية بالدرجة المطلوبة». وأضاف: «قرار تطبيق الاحتراف يصدر من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وهي التي أرجأت تطبيق الاحتراف في الألعاب الرياضية الأخرى، وسمحت فقط بتطبيقه في كرة القدم وهي صاحبة القرار الذي يمكن أن يصدر في هذا الخصوص في حال ارتأت أن الوقت قد حان لتطبيق الاحتراف بالنسبة للألعاب الرياضية الأخرى، ولدينا قناعة كاملة بأن الاحتراف الرياضي يمثل أحد الأعمدة التي تستند إليها الرياضة العالمية وليست المحلية فقط وقناعتنا كبيرة بأننا سنصل إلى مرحلة تطبيق الاحتراف «شئنا أم أبينا» وعلينا أن نختار الوقت المناسب لتطبيق هذا القرار ومقومات النجاح لهذه التجربة حتى نضع قدمنا على أرض صلبة لضمان النجاح وعدم الفشل بعد انطلاق هذه التجربة الكبيرة. ورداً على سؤال حول احتمال وجود مخاوف من الاتحادات الرياضية بوجود ضغوط على الميزانيات المقررة لضمان نجاح التجربة قال: تطبيق الاحتراف يؤدي إلى تحميل ميزانيات الهيئة والأندية الرياضية والاتحادات الرياضية بمبالغ إضافية كبيرة تتجاوز 4 أو 5 أضعاف الميزانيات الحالية المخصصة لها وينبغي أن ندرس الموضوع بتمعن حتى نرى المردود المالي المتوقع من تطبيق التجربة لنصل إلى قناعة كاملة بوجود موارد مالية متوافرة وقادرة لتطبيق الاحتراف، وفي ذلك الوقت يمكن اتخاذ القرار المناسب حول هذا الموضوع. وأكد إبراهيم عبدالملك أن الهيئة تسعى مع الجهات المسؤولة لرفع مستوى الدعم المالي المقدم للاتحادات الرياضية، وقال: «لا أعد بشيء في هذا الخصوص ويجب أن ننظر للأولويات الأخرى وأخذها بعين الاعتبار وينبغي على الاتحادات الرياضية ألا تعتمد فقط على الدعم الحكومي في تغطية كل نفقاتها والتزاماتها وأن تسعى لزيادة مواردها المالية من خلال تسويق البطولات والأنشطة والتعاون مع القطاع الخاص في هذا الجانب والرياضة أصبحت الآن صناعة تستحق التسويق للمنتج الموجود لديهم، ومع كل الاحترام والتقدير للاتحادات الرياضية التي لا تأخذ خطوات إيجابية لزيادة الموارد المالية من خلال الخطوات التسويقية، ويجب على الاتحادات الرياضية أن تبحث عن الخطوات الإيجابية التي توفر الموارد المالية، ونتوقع زيادة الدعم الحكومي خلال السنوات الثلاث المقبلة وهناك تقدير كبير للدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة للرياضة والرياضيين». في استفتاء الـ 100 شخصية 62% يوافقون على خوض التجربـــــة مقابل 38% دبي (الاتحاد) كشف الاستفتاء الذي أجريناه على 100 شخصية رياضية من الوسط الرياضي سواء لاعبين وإداريين ومسؤولين، ونجوم سابقين عن أن 62% منهم يرغبون في تطبيق الاحتراف بالشكل الواقعي والعملي والمشابه للاحتراف الذي يحدث في الدول المتقدمة، بحثاً عن أفضل النتائج لمنتخباتنا الوطنية ورفع علم الدولة في المحافل الخارجية. في الوقت الذي رفض 38% من الشخصيات المشاركة فكرة تطبيق الاحتراف نظراً لعدد كبير من العقبات في مقدمتها العراقيل المالية والتي تمثل الهاجس الذي يطارد الاتحادات والأندية على مدار الموسم، مع عدم وجود مردود فعلي وعلى أرض الواقع من هذه الألعاب وليس هناك مردود أو عائد لهم. ورغم أن عدد الأصوات انحاز لخوض التجربة والبحث عن الاحتراف الحقيقي، إلا أن أصوات الأندية كانت مرتعشة نظرا للمسؤوليات الكبيرة التي تواجهها، بل إن المسؤولين بالأندية الذين صوتوا بالموافقة كانت موافقتهم مشروطة وكأنه احتراف مشروط وفي مقدمة الشروط توفر الدعم المادي ومساندة الأندية كي تقف على قدميها كي تعبر ضربة البداية وتحصل على الدعم من التسويق والرعايات، بينما الرافضون يتعاملون بواقعية ما يحدث في الوقت الراهن مع أنديتهم. وفي الاتجاه الآخر، كان هناك شبه إجماع من اللاعبين على ضرورة تطبيق الاحتراف والنظر بواقعية للظروف الحالية، لأنه المخرج الوحيد للتخلص من مشاكل الهواية التي يغرقون فيها، ومن الصعب أن يخرجوا منها بسهولة في الوقت الذي كانت طلباتهم منطقة والتي تتماشى مع ما يقدمونه للمنتخبات الوطنية، والمطالبة بأبسط حقوقهم. وجاءت أصوات الاتحادات الرياضية بين الرغبة في خوض التجربة والخوف من الأزمات المتلاحقة من جراء تجربة كرة القدم، والتي تعد نموذجاً أمام الجميع لقياس التجربة وهو ما أصاب البعض بالتخوف، بالإضافة إلى أن الاتحادات دائما في مواجهة الهجوم في حال فشل أي منتخب في بطولة، بالإضافة إلى أن المسؤوليات المالية دائما ما تقف في الوقت الحالي حجر عثرة في طريق تحقيق طموحاتهم فما بالنا وهناك عدد من اللاعبين ستكون لهم امتيازات مالية وهو ما يشكل صعوبة في تحقيق رغبات اللاعبين. في الوقت الذي فشلت غالبية الاتحادات في جلب رعاة خلال السنوات الماضية، وهو ما يعتبرونه مشكلة كبيرة تواجههم في حال تطبيق الاحتراف. أما الخبراء فقد انقسموا إلى فريقين، وتفوق الفريق المؤيد للتطبيق خاصة أن غالبيتهم واجه نفس المشاكل الحالية في زمن الهواية وبالتالي يتمنى أن يخوض الجيل الحالي وأيضا القادم تجربة مختلفة ليس بها مشاكل مزمنة لم تحل منذ سنوات طويلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©