أكد إبراهيم محمد المرزوقي مدير إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بشركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع «أدنوك» أن سبب تأخر تشغيل محطة الوقود التي وفرتها الشركة بصورة مؤقتة في ميناء الصيادين «النقعة» بأم القيوين، يرجع إلى عدم وصول التيار الكهربائي لها حتى الآن.
وأشار إلى أن الشركة تبذل جهوداً حثيثة مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء من أجل سرعة توصيل التيار الكهربائي للمحطة، التي أصبحت جاهزة للعمل، بعد أن تم تجهيزها بالمعدات كافة، كما سيتم تزويدها بأنواع مختلفة من المنتجات، وستعرض للبيع مباشرة بعد التشغيل.
وقال المرزوقي: إن هذه المحطة تم تركيبها في الميناء بشكل مؤقت، لتخدم الصيادين من خلال تزويد محركات قواربهم بالبنزين، لافتاً إلى أن الشركة ستبدأ خلال الفترة المقبلة إنشاء محطة بنزين دائمة بدلاً من المؤقتة، بهدف تيسير أمور الصيادين المواطنين وتخفيف عنهم تعب المهنة.
ويأتي ميناء الصيادين «النقعة» ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ويضم حوالي 300 رصيف، بينها 20 رصيفاً مخصصة لكبار السن، وكذلك 90 موقفاً للسيارات، وزود بـ «منزال» لإنزال القوارب في البحر.
وقال الصياد سيف عبيد بن فاضل: إن معظم الصيادين ينتظرون تشغيل المحطة في أسرع وقت، حتى تخفف عنهم عناء نقل خزانات الوقود بمركباتهم والبحث عن محطات البترول، لافتاً إلى أن نقل خزانات البنزين في المركبة يشكل خطراً على حياة السائق ومن معه، كما أن وجود محطة بترول في الميناء يعتبر من أولويات احتياجات الصيادين في الميناء؛ لأنهم في كل رحلة صيد يجب تعبئة خزانات القارب، مثمناً مبادرة شركة «أدنوك» التي وفرت محطة مؤقتة حتى الانتهاء من المحطة الدائمة.
وقال الصياد مهند سيف آل علي من أم القيوين: إن وجود محطة بترول بحرية في الميناء، ستخفف كثيراً من معاناة الصيادين، خصوصاً أن مهنة الصيد أصبحت من المهن الصعبة والمكلفة في ظل عدم توافر الدعم، لافتاً إلى أن هذه المحطة ستكون دعماً أساسياً لهم للاستمرار في المهنة، كما ستشجع بقية الصيادين لرص قواربهم في الميناء الجديد.
عدد اليوم
