الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«شخصية البطل» تحسم المواجهة مع «الملك» في موقعة «الإمارة الباسمة»

«شخصية البطل» تحسم المواجهة مع «الملك» في موقعة «الإمارة الباسمة»
18 سبتمبر 2014 22:51
لم يختلف مشهد البداية في دوري الخليج العربي لكرة القدم للموسم الجديد، عن مشهد الختام في الموسم الماضي، حيث حافظت فرق المقدمة على نتائجها الإيجابية، بفوز الأهلي والوحدة والجزيرة، وتأكيد جاهزيتهما لمواصلة المنافسة على المراكز المتقدمة من جديد، بينما غلفت التقلبات أداء بقية الفرق الأخرى التي لم تنجح في تأكيد حسن استعدادها لضربة البداية، باستثناء الإمارات الذي استفاد من الاستقرار الفني في صفوفه، وأظهر مستوى متطوراً وخطف فوزاً من خارج ملعبه على غاية كبيرة من الأهمية. واتجهت الأنظار في افتتاح دوري الخليج العربي والتي خلت من مباراة الشاب و العين، إلى مباراة حامل اللقب فريق الأهلي في مواجهة الشارقة أحد الفرق المتطورة والعائدة بقوة إلى دائرة المنافسة، حيث كانت الجماهير تراقب الصورة التي يظهر عليها «الفرسان» المتوج بثلاثة ألقاب في الموسم الماضي. وعلى الرغم من أن المباراة أقيمت خارج ملعبه، إلا أن «الأحمر» نجح في امتحان البداية، وانتزع ثلاث نقاط ثمينة بفضل «الوعي الخططي» الذي أصبح يملكه لاعبو الأهلي وأهلهم لتخطي منافس عنيد على ملعبه وأمام جماهيره بأقل مجهود. وبالعودة إلى المباراة ،دخل الأهلي الموسم الجديد بتشكيلة تضم تغييرات قليلة متمثلة بالأساس في انضمام حبيب الفردان والروماني رادوي إلى خط الوسط، لذلك حافظ الفريق على شخصيته وطريقة لعبه ووظف الثنائي الجديد بشكل إيجابي في منظومته. واعتمد المدرب كوزمين خطة 4-1-3-2 لتتحول في بعض الحالات الهجومية إلى 4-3-3 ، حيث أكدت فرقة الفرسان التطور الحادث لدى اللاعبين من موسم إلى آخر على مستوى التكتيكي والخططي، وذلك بفضل الخبرة التي يمتلكونها ووجود نخبة من العناصر الدولية إلى جانب مهارة الأجانب، ونجح خلال الشوط الأول في امتلاك وسط الملعب والسيطرة على مجريات اللعب بفضل استغلال المساحات واللعب وراء ظهر المدافعين، مثلما حدث في سيناريو الهدف الذي سجله الفرسان من توغل لأحمد خليل من الجهة اليسرى للشارقة وتمرير كرة دقيقة إلى الحمادي في مساحة شاغرة ودون رقابة. وأظهر الأهلي خلال المباراة جاهزية بدنية جيدة أسهمت في إكمال اللقاء بنفس المستوى وساعدت على تطبيق الخطط الفنية بدقة، خاصة أن المدرب كوزمين لعب بعقلية الفريق البطل الذي يهتم بالنقاط الثلاث بالدرجة الأولى وتعامل مع مجريات اللعب بذكاء كبير لحسم المواجهة لمصلحته بأقل مجهود، وما يؤكد ذلك هو تطبيق لاعبي الأهلي للتعليمات الخططية بدقة وحتى أننا لم نلحظ الروح القتالية في بعض الجوانب الفنية التي تتطلب ذلك، الأمر الذي يفسر حرص الفريق على إنجاز المهمة وحسم النقاط الثلاث في بداية المشوار لما في ذلك من تأثير معنوي كبير على بقية مشوار الفريق في الدوري. وخلال الشوط الثاني أكد الأهلي أنه أصبح يعرف كيف يتعامل مع مختلف الظروف الصعبة التي يمكن أن يمر بها خلال المباراة ، وأحسن التصرف عندما ضغط الشارقة بحثاً عن التعديل وخرج سياو للإصابة، فأقحم المدرب حميد عباس لإيجاد التوازن في خط الوسط والحد من خطورة المنافس ثم أضاف نواف مبارك لزيادة السيطرة على منطقة بناء الهجمات. والملاحظ في أداء الأهلي أن ما قدمه حبيب الفردان يؤكد بأنه صفقة ناجحة ومكسب كبير لأنه بالفعل مهندس الوسط، يملك نظرة جيدة وتمريرات دقيقة زادت من حيوية الوسط، بينما ترك جرافيتي علامات استفهام كبيرة على مستواه لأنه لم يقدم أي إضافة عندما دخل مكان سياو. أما فيما يتعلق بفريق الشارقة الذي يعرف بأنه قليل التهديف مقابل امتلاكه لخط دفاع صلب خلال الموسم الماضي فلعب بخطة 4-2-3-1 وتتحول في بعض الحالات الدفاعية إلى 4-5-1 وأبرز سلبياته تتمثل في بطء اللاعبين في التحول من الحالة الدفاعية إلى الهجوم، حيث يضطر الفريق إلى لعب الكرات العرضية والمبالغة في التمرير مما يسهل مهمة المنافس في تنظيم صفوفه. وافتقد فريق الإمارة الباسمة للفاعلية الهجومية الأمر الذي جعله غير قادر على تهديد مرمى الأهلي طوال الشوط الأول رغم تحرك واندرلي بشكل جيد، واصطدم الشارقة بفريق قوي يضم لاعبين مميزين أصحاب مهارات عالية وخبرة كبيرة نجحوا في إحداث الفارق وتحقيق هدفهم في الظفر بالنقاط الثلاث، وبالتالي فإن الخسارة بهدف نظيف تعتبر نتيجة جيدة للشارقة في مواجهة بطل الدوري وصاحب نخبة من المهاجمين المميزين، لكن فرقة النحل مطالبة بتقوية الجانب الهجومي ليكتمل الأداء يستطيع التعامل مع المواجهات المقبلة بفاعلية أكثر. (دبي - الاتحاد) الهابطون والصاعدون الصاعدون بيسيرو كوزمين كاميلي لانزيني الهابطون إبراهيما توريه عبدالوهاب عبدالقادر شاهين عبد الرحمن فينيوس سواريز أتريبيو (مدرب اتحاد كلباء) برافو 5 2 1 كلمة «برافو» نقولها للاعبي الظفرة الذين لم يرموا المنديل، على الرغم من انتهاء الشوط الأول بخسارتهم بهدفين نظيفين أمام الوصل، حيث نجح «فارس الغربية» في تصحيح أخطائه، وطور مستواه وعاد من بعيد ليسجل هدفين عدل بهما الكفة لينتزع نقطة ثمينة خارج ملعبه. (دبي - الاتحاد) الفوز بخمسة أهداف هو الأكبر خلال آخر موسمين، بدوري الخليج العربي، وكان من نصيب «العنابي». تعادلان في الجولة الافتتاحية للدوري، وهما أول تعادلين في آخر ثلاثة مواسم. أول جولة غير مكتملة العدد في افتتاح الدوري، منذ تطبيق الاحتراف، حيث تأجلت مباراة الشباب والعين، بسبب مشاركة «الزعيم» في دوري أبطال آسيا. مرفوض «اللكمة» التي وجهها السنغالي إبراهيما توريه لاعب النصر إلى محمد جابر لاعب بني ياس صدمت الجماهير التي تتابع مباريات دوري الخليج العربي، وتركت علامات استفهام كبيرة حول السلوك غير الرياضي، خاصة أنه صادر من لاعب أجنبي يفترض أن يكون مثالاً يحتذى به من لاعبينا. (دبي - الاتحاد) أرقام من الجولة 5 الفوز بخمسة أهداف هو الأكبر خلال آخر موسمين، بدوري الخليج العربي، وكان من نصيب «العنابي». 2 تعادل في الجولة الافتتاحية للدوري، وهما أول تعادلين في آخر ثلاثة مواسم. 1 أول جولة غير مكتملة العدد في افتتاح الدوري، منذ تطبيق الاحتراف، حيث تأجلت مباراة الشباب والعين، بسبب مشاركة «الزعيم» في دوري أبطال آسيا، عندما واجه الهلال السعودي في ذهاب نصف النهائي. 5 فرق لم تعرف الفوز على ملاعبها في الجولة الأولى، وهي الشارقة والفجيرة والوصل وبني ياس وعجمان. 12 لاعباً حصلوا على البطاقة الصفراء في المباراة الأولى، وهم: عبد الله صالح ويوسف جابر وسياو وحسن الحمادي وطالب سالم وخالد لشكري وعبد الله درويش وحميد أحمد وشاهين عبد الرحمن وعبد الله علي وفيرنانديز وكريم زياني. 18 هدفاً محصلة ست مباريات والرقم مؤهل للارتفاع بإقامة المباراة المؤجلة بين الشباب والعين. الهدف الأجمل مهارة لانزيني ودقة إديرسون استحق الأرجنتيني لانزيني لاعب الجزيرة وإديرسون لاعب الوصل التتويج بلقب أفضل هدف لكل منهما، خلال الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، بفضل جمالية الهدفين، اللذين حملا بصمة اللاعبين. وجاء هدف لانزيني بعد جهد فردي كبير، راوغ خلاله خمسة مدافعين بنجاح، واخترق منطقة الجزاء، وغالط حارس المرمى، وكشف عن مهارة عالية في المراوغة داخل المنطقة وثقة كبيرة في النفس وفنيات عالية لا يملكها سوى المهاجم الخطير. أما الهدف الذي سجله إديرسون فكان من كرة ثابتة خارج المنطقة سددها مباشرة في الشباك، بفضل مهارته العالية في التسديد بدقة رغم وجود حائط صد، وبُعد المسافة عن المرمى، مؤكداً أنه من نوعية اللاعبين الكبار، الذين يملكون فنيات استغلال الكرات الثابتة بشكل دقيق. الجزيرة يعاقب عجمان بـ «القوة الهجومية الضاربة» قدم الجزيرة نفسه في الجولة الأولى للدوري فريقاً قوياً ومنافساً حقيقياً على المراكز المتقدمة، بفضل الانطباع الإيجابي الذي تركه لدى الجماهير، بعد أن فاز على عجمان بثلاثية خارج ملعبه، ونجح «الفورمولا» في تصحيح بعض أخطاء الموسم الماضي، وتقوية خطوطه بلاعبين أصحاب خبرة وفنيات عالية خاصة في الوسط والهجوم، الأمر الذي عزز من نزعته الهجومية وأكسبه قوة ضاربة في هز شباك المنافسي، إلا أن النقطة السلبية التي لا تزال بحاجة إلى علاج هي تركيبة خط الدفاع الذي لم ينجح في مواكبة التطور الحاصل في بقية الخطوط الأخرى. وعلى الرغم من أنه سجل ثلاثة أهداف فإن الجزيرة كان مؤهلًا لإحراز المزيد من الأهداف بفضل الإمكانيات العالية لمهاجميه، سواء الأجانب أو المواطنين، مما شكل صداعاً حقيقياً لدفاع عجمان الذين عجزوا عن الحد من خطورتهم. ويعتبر اللاعب لانزيني بمثابة المفاجأة السارة لجماهير دورينا لأنه إضافة حقيقية سيكون لها شأن كبير في الرفع من المستوى الفني وزيادة مستوى الإثارة في دوري الخليج العربي لما يمتاز به من فنيات عالية ومهارة كبيرة في اختراق دفاعات المنافس والوصول إلى الشباك. وإذا كان المدرب جيريتس نجح في حسم المباراة بالقوة الهجومية والمراهنة على اللعب المفتوح، فإن مدرب عجمان فتحي الجبال الذي الوافد الجديد على دورينا، ولا يملك فكرة دقيقة عن فرقنا، فإنه لم يحسن اختيار أسلوب اللعب أمام منافس في حجم الجزيرة، لأنه وجد صعوبات كبيرة في مناطقه الخلفية، بسبب تقدم لاعبيه وركضهم وراء التعديل في أكثر من مناسبة. وعلى الرغم من القيمة الفنية لنخبة من لاعبي عجمان أمثال كريم زياني وإدريس فتوحي وبوريس كابي، فإن فارق الإمكانات بين الفريقين كبير واللعب المفتوح لم يكن مناسباً للفريق «البرتقالي» لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الجزيرة، فكان العقاب مباشرة داخل ارض الملعب بخسارة النقاط الثلاث على ملعبه وأمام جماهيره. (دبي- الاتحاد) الوحدة بدأ الموسم بطريقة «النهاية» ودفاعه لم يختبر «العنابي» بالأسلحة الهجومية و «المرونة التكتيكية » يتفوق بخماسية ويتصدر القمة كشفت مباراة الوحدة وضيفه اتحاد كلباء الوافد الجديد على دوري الخليج العربي الفارق الكبير في الإمكانات بين الفريقين، حيث قدم أصحاب الأرض عرضاً هجومياً مميزاً ترجمه بخماسية كاملة، وأكد أن «أصحاب السعادة» بدأ الموسم الجديد، من حيث أنهى الموسم الماضي، عندما حقق ستة انتصارات متتالية، اعتلى بفضلها المركز الثاني في جدول الترتيب. وأظهر الوحدة في مباراته الأولى تطوراً ملحوظاً، بفضل أجواء الاستقرار التي يعيشها الفريق، سواء على مستوى الاحتفاظ بالجهاز الفني بقيادة بيسيرو، أو باستمرار أغلب لاعبيه المميزين من المواطنين، والأجانب. وعلى الرغم من غياب لاعبين مهمين في تشكيلة «العنابي» هما إسماعيل مطر وحمدان الكمالي، فإن الفريق قدم عرضاً قوياً، واستغل أخطاء المنافس، وأثبت أنه جاهز بقوة بضربة البداية. ولعب الوحدة بطريقة 4-2-3-1 وفي الحالات الهجومية تتغير إلى 4-3-3 مؤكداً مرونة الفريق في تغيير طريقة لعبه، خاصة أمام وجود نخبة من اللاعبين، الذين يجيدون اللعب في أكثر من مركز، الأمر الذي يوفر الحلول المناسبة للمدرب لإجراء التعديلات التكتيكية اللازمة حسب مجريات اللعب. والمؤكد أن الوحدة لم يكن أمام اختبار حقيقي في مباراته الأولى، حيث لم يواجه دفاع «العنابي» خطراً واضحاً، واستغل سوء تقدير مدرب اتحاد كلباء للأسلوب الذي لعب به أمام وصيف الدوري، وسجل خمسة أهداف بطرق مختلفة وبواسطة لاعبين من مختلف المراكز. وتألق في صفوف «العنابي» اللاعب دياز الذي سجل هدفاً، وصنع ثلاثة أهداف أخرى، بفضل تحركاته الأمامية وسرعة إيجاد الحلول، للوصول إلى المرمى، وفتح المجال أمام زملائه لتهديد المنافس، كما استفاد الوحدة من وجود أكثر من لاعب هداف بالفريق، الأمر الذي رفع من غلة التسجيل، وهو عامل إيجابي يزيد من الحلول التهديفية في مختلف المباريات ولا تقتصر مهمة التسجيل على مهاجم أو اثنين فقط. أما فريق اتحاد كلباء فلم ينجح في أسلوب لعبه ولم يؤمن وسط ملعبه وفتح اللعب طمعاً في التعديل بعد الهدف الأول للعنابي فعاقبه هجوم أصحاب السعادة مؤكداً الفارق الكبير بين إمكانات الفريقين. وتعتبر النتيجة الكبيرة صدمة بالنسبة لفريق اتحاد كلباء، والعذر أن الفريق الصاعد حديثاً يملك مدرباً جديداً وأغلب لاعبيه لم يسبق لهم اللعب مع بعضهم، ويفتقدون للانسجام المطلوب، ويحتاجون إلى فترة زمنية لتوظيف إمكاناتهم وتطبيق التكتيك الملائم لمستوى الفريق. (دبي - الاتحاد) اللياقة البدنية نقطة ضعف الوصل في الشوط الثاني شهدت مباراة الوصل والظفرة تقاسما للفريقين لشوطي المباراة، حيث تسيد أصحاب الأرض الفترة الأولى،ونجح فريق الفهود في استغلال نقطة ضعف الظفرة، والمتمثل في بطء أداء خط الوسط، وتقدم إلى الهجوم ليفرض سيطرته داخل الملعب، واستثمر الفرص التي أتيحت له وسجل هدفين. لعب الوصل بطريقة 4-3-2-1 وأحسن الانتشار داخل الملعب وإيقاف خطورة المنافس، إلا أن عامل اللياقة تراجع بشكل واضح في الفترة الثانية، خاصة مع تأثر معنويات اللاعبين بالهدفين، اللذين سجلهما الظفرة في افتتاح الشوط الثاني. وفي المقابل لعب الظفرة بطريقة 4-2-3-1 وبعد أن وقف مدرب الفريق على أخطاء لاعبيه في الفترة الأولى، وبالتحديد بطء عبد الرحيم وعبد السلام جمعة في تحضير الكرات، والسماح للمنافس بالعودة، وإيقاف الهجمات، فوجه لاعبيه إلى ضرورة تفادي اللعب العرضي والتقدم إلى الأمام. وأعتمد الضيوف على الكرات الثابتة التي أتت ثمارها بهدفين سريعين، وعلى الرغم من تأثر الظفرة من غياب مهاجمه ديوب، فإن التغييرات التي أجراها المدرب في الشوط الثاني كانت إيجابية . وكشف الوصل حاجة لاعبيه إلى تجهيز بدني أكبر لرفع اللياقة حتى ينجح الفريق في الحفاظ على استقرار مستواه وتوزيع جهوده بشكل جيد طوال المباراة. (دبي - الاتحاد) أداء دفاعي من «السماوي» ونزعة هجومية فردية لـ «الأزرق» «الحذر المبالغ» يجبر النصر وبني ياس على «القسمة»! لم تشهد مباراة بني ياس والنصر مستوى فنياً يليق بقيمة الفريقين، والنجوم المميزين الذين يلعبون في صفوفهما، سواء المواطنين، أو الأجانب، وافتقد اللقاء للنزعة الهجومية التي ترفع من مستوى الإثارة داخل الملعب، وتضفي أجواء حماسية على الأداء، بسبب الحذر المبالغ فيه من الطرفين، لتفادي نتيجة سلبية في افتتاح الموسم تربك الحسابات وتؤثر سلباً على معنويات اللاعبين. وحاول فريق «السماوي» صاحب الأرض تفادي الأخطاء التي ميزت مبارياته أمام الفرق الكبيرة في الموسم الماضي، وتسببت في عدم فوزه على أي فريق من مقدمة جدول ترتيب دوري الموسم الماضي، حيث دعم الجانب الدفاعي معتمداً على الكثافة العددية التي وصلت إلى عشرة لاعبين في بعض الأحيان، وذلك في شكل «غابة من السيقان» سعياً إلى تغطية ضعف تمركز اللاعبين وتواضع إمكانيات بعض العناصر في استخلاص الكرات العالية وحتى الأرضية. واعتمد خطة 4-1-4-1 وفي بعض الأحيان 4-5-1، وأجبرت هذه الطريقة فريق السماوي على اعتماد الكرات الطويلة في التنقل من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، لكنها لم تؤت ثمارها، وعلى الرغم من الهدف المبكر الذي سجله أصحاب الأرض إلا أن بطء أداء أغلب اللاعبين، خاصة يوسف جابر وأحمد علي وعامر عبد الرحمن بسبب نقص في حساسية المباريات أثر على نسق أداء بني ياس حتى أنه لم يحصل على أي فرص خطيرة ومواتية للتسجيل خلال الفترة الأولى باستثناء فرصة الهدف. أما فريق النصر فلعب بخطة 4-4-2 ثم تغيرت إلى 4-2-3-1 وعلى الرغم من إشراك اللاعب طارق أحمد لأول مرة كصانع ألعاب بعد مغادرة حبيب الفردان وليما لخط وسط العميد فإن أداء لاعبي النصر كان أخطر وأكثر تهديداً لمرمى المنافس، حتى بعد طرد اللاعب توريه في الدقيقة 70. وضغط الضيوف على أصحاب الأرض الأمر الذي أدى إلى ارتكاب مدافعي السماوي لبعض الأخطاء أبرزها خطأ في الرقابة على هولمان الذي راوغ وتوغل وسدد بنجاح معدلاً الكفة في الدقيقة 39، وأبرز النقاط السلبية في أداء العميد تمثل في غياب النزعة الجماعي في الأداء الهجومي الأمر الذي جعل اغلب المحاولات فردية وتعتمد على مبادرات شخصية. (دبي - الاتحاد) الفجيرة من دون حلول هجومية الإمارات يجني ثمرة الاستقرار الفني والتطور التكتيكي أكد فريق الإمارات خلال مباراته مع الفجيرة أن دعم الاستقرار الفني سواء بالنسبة للحفاظ على اللاعبين الأجانب الثلاثة هنريكي وهيريرا ورودريجو، أو فيما يخص تجديد الثقة في المدرب البرازيلي باولو سيرجيو كاميلي كان قراراً صائباً لأنه أسهم بشكل كبير في تطور الفريق واستمرار تحسن مستواه وانسجام لاعبيه والحد من الأخطاء التي ظهرت في الموسم الماضي. ونجح فريق الصقور في تقديم أداء تكتيكي جيد أسهم بقدر كبير في حسم النقاط الثلاث لمصلحته بفضل القراءة الجيدة للمدرب لسير مجريات اللقاء وقدرته على تغيير وتطوير الرسم الخططي خلال المباراة وفقاً لمقتضيات اللعب. أما فريق الفجيرة وعلى الرغم من المستوى المحترم الذي قدمه في أول ظهور له بدوري الخليج العربي إلا أنه لم يعرف كيف يصنع الخطر في الثلث الأخير من الملعب لتهديد مرمى المنافس والوصول إلى الشباك. ولعب الإمارات بطريقة 4-4-2 في بداية اللقاء إلا أن الانتشار داخل الملعب لم يكن بالشكل المطلوب بسبب بطء عودة المهاجمين الأجانب لمساندة الدفاع، وهي نفس أخطاء الموسم الماضي التي تسببت في دخول الكثير من الأهداف في شباك فرقة الصقور. ويحسب للمدرب سرعة معالجته للأخطاء وتوجيه لاعبيه بتامين المساندة الدفاعية خصوصاً على الأطراف مع إدخال سامي عنبر في وسط الملعب. وتبقى تغييرات الفجيرة أكبر نقطة استفهام في المباراة ،خاصة توقيت الدفع بسانجو، لاعب هداف يملك كل هذا الرصيد من الخبرة كان من المفترض أن يبدأ المباراة لزيادة الفاعلية الهجومية ،وأستثمار الفرص . (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©