الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البايرن» يحسم القمة مع «سيتي» بهدف بواتنج في الدقيقة الأخيرة

«البايرن» يحسم القمة مع «سيتي» بهدف بواتنج في الدقيقة الأخيرة
18 سبتمبر 2014 22:50
حسم بارين ميونيخ الألماني قمته أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في صالحه 1-صفر، وضرب روما الإيطالي وبورتو البرتغالي بقوة بفوزهما على ضيفيهما سسكا موسكو الروسي 5-1 وباتي بوريسوف البيلاروسي 6-1 على التوالي، وحقق برشلونة الإسباني فوزا صعباً على إبويل القبرصي 1-صفر، وسقط تشيلسي الإنجليزي في فخ التعادل أمام ضيفه شالكه الألماني 1-1 أمس الأول في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. في المباراة الأولى على ملعب اليانز أرينا في ميونيخ وأمام 68 ألف متفرج، يدين الفريق البافاري بفوزه إلى مدافعه الدولي جيروم بواتنج الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة الأخيرة مترجما السيطرة الميدانية لناديه. وسيطر رجال المدرب الإسباني جوزيب جوارديولا على مجريات المباراة منذ البداية، وسنحت لهم الكثير من الفرص الحقيقية للتسجيل، بيد أن حارس المرمى الدولي جو هارت وقف سداً منيعاً في أكثر من مناسبة، وكان في طريقه إلى قيادة فريقه إلى تعادل ثمين، بيد أنه فشل في التصدي للتسديدة القوية والرائعة لبواتنج في الدقيقة الأخيرة. وخاض الفريق البافاري حامل اللقب خمس مرات، والذي خاض الموسم الماضي نصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي، المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة أبرزهم الهولندي أريين روبن الذي جلس على مقاعد البدلاء ودخل في ربع الساعة الأخير والفرنسي فرانك ريبيري وهولجر بادشتوبر وباستيان شفاينشتايجر والإسبانيان تياجو الكانتارا وخافي مارتينيز. ودفع جوارديولا بالمدافع الدولي المغربي المهدي بنعطية للمرة الأولى من انضمامه إلى صفوفه قادماً من روما الإيطالي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية. في المقابل، غاب المدافع الدولي الأرجنتيني بابلو زاباليتا عن صفوف مانشستر سيتي بسبب الإيقاف، وفضل مدربه الأورجوياني مانويل بيليجريني الذي تابع المباراة من المدرجات بسبب الإيقاف أيضاً، الاحتفاظ بالأرجنتيني الآخر سيرخيو أجويرو على مقاعد البدلاء مفضلاً عليه البونسي أدين دزيكو. وهي المرة الثالثة التي التقى فيها الفريقان في مدى أربع سنوات في ميونيخ بعد الأول في دور المجموعات لموسم 2012، ففاز بايرن ذهابا 2-صفر ورد سيتي إيابا 2-صفر، ثم تكررت المواجهة الموسم الماضي ففاز الفريقان بعيداً عن قواعدهما، بايرن ذهابا 3-1 وسيتي إيابا 3-2 بعد تقدم الفريق البافاري بهدفين لتوماس مولر وماريو جوتسه صاحب هدف الفوز لألمانيا في نهائي مونديال البرازيل 2014 أمام الأرجنتين (1-صفر). وفي المجموعة ذاتها، حسم روما النتيجة في الشوط الأول بتسجيله رباعية. ومنح الأرجنتيني خوان مانويل إيتوربي التقدم لفريق العاصمة في الدقيقة السادسة. ورد إيتوربي التحية لجرفينيو ومرر له كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة فتابعها من مسافة قريبة على يسار الحارس أكينفيف (10). وارتكب أكينفيف خطأ فادحا في التصدي لتسديدة من زاوية صعبة للدولي البرازيلي مايكون من داخل المنطقة فعانقت شباكه (20)، قبل أن يختم جرفينيو مهرجان الشوط الأول بالهدف الرابع من مجهود فردي رائع بعد تمريرة من القائد الأسطوري فرانشيسكو توتي (31). وبات روما أول فريق إيطالي يتقدم برباعية نظيفة في 31 دقيقة في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا. وعزز روما تقدمه بهدف خامس من النيران الصديقة عندما حاول المدافع سيرجي إينياشيفيتش إبعاد كرة عرضية فتابعها بالخطأ داخل مرمى فريقه. وقلص الدولي النيجيري أحمد موسى الفارق في الدقيقة 82 من مسافة قريبة. وهو أكبر فوز لروما في المسابقة منذ 2006. وحقق برشلونة، حامل اللقب أربع مرات آخرها في 2011، فوزاً مستحقاً على ضيفه أبويل نيقوسيا 1-صفر ضمن المجموعة الخامسة بتشكيلة واعدة أجرى عليها المدرب لويس أنريكي تغييرات جذرية عن تلك التي فازت على بيلباو في الدوري المحلي. واستهل أنريكي مشواره مدربا للفريق الكاتالوني في المسابقة الأولى، بعد تصدره «الليجا» بثلاثة انتصارات متتالية. دفع أنريكي، الذي أحرز لقب كأس الكؤوس الأوروبية لاعبا مع برشلونة في موسم 1996-1997، بمفاجأة كبرى في تشكيلته الأساسية، فظهر لاعب الوسط الدفاعي سيرجي سامبر (19 عاما) ابن مدرسة النادي، مع المهاجم الدولي الشاب المغربي الأصل منير الحدادي (18 عاما) صاحب الصعود الصاروخي هذا الموسم، ولاعب الوسط الآخر سيرجي روبرتو. وفي ظل خوض برشلونة 6 مباريات في 18 يوما، أجرى أنريكي، على غرار ما كان يفعله في موسمه الوحيد مع سلتا فيجو، 9 تغييرات على التشكيلة التي فازت على بيلباو في نهاية الأسبوع في الدوري المحلي، فبقي منها الأرجنتيني ليونيل ميسي والحدادي، وجلس على مقاعد البدلاء أندريس إنييستا والحارس التشيلي كلاوديو برافو الذي حل بدلاً منه الألماني مارك أندريه تير شتيجن لأول مرة هذا الموسم أساسياً، فزج المدرب الشاب بستة لاعبين تحت 23 عاماً، لكنه دفع بلاعب الوسط المخضرم تشافي الذي عادل رقم راؤول جونزاليس بخوضه 142 مباراة في المسابقة الأولى. وكان ميسي يبحث عن هدف ليعادل رقم البرتغالي كريستيانو رونالدو في دوري الأبطال وأربعة لمعادلة راؤول جونزاليس (71 هدفا). ومن ثالث محاولة جدية لعب ميسي ضربة حرة من طرف الملعب الأيمن وصلت إلى رأس المدافع الدولي جيرار بيكيه فزرعها من المنطقة الصغرى في الزاوية اليسرى لمرمى أبويل مفتتحا التسجيل (28). وفي المجموعة عينها، عاد المهاجم الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بنقطة من أرض فريقه السابق أياكس أمستردام الذي عادل باريس سان جيرمان بطل فرنسا في آخر موسمين 1-1 في الشوط الثاني. ولقي النجم الكبير ترحيبا حارا من الجمهور الهولندي على ملعب «أمستردام أرينا» أمام 50430 متفرجا، لكنه لم يقدم الأداء المرجو منه. فبعد 13 عاما من انضمامه إلى أياكس قادما من مالمو، جال زلاتان (32 عاما) في أبرز الأندية الأوروبية وحقق ألقاب الدوري أينما ذهب مع يوفنتوس وإنتر ميلان وميلان الإيطالية وبرشلونة الإسباني وسان جيرمان وسجل أهدافا استعراضية ستبقى خالدة. وخاض سان جيرمان مباراته الأولى في هولندا، وعجز عن تحقيق فوزه الثاني في آخر 8 مباريات خارج ملعبه. وبكر سان جيرمان الذي بلغ ربع النهائي في آخر موسمين وتوقف مشواره في النسخة الأخيرة أمام تشيلسي الإنجليزي، بافتتاح التسجيل بعد تسديدة من زلاتان أبعدها الدفاع ارتدت إلى الأوروجوياني أدينسون كافاني فتابعها في شباك الحارس الدولي ياسبر سيليسن (14). وعادل أياكس، حامل اللقب أربع مرات آخرها في 1995، بضربة حرة جميلة من الدنماركي لاس شوني سكنت زاوية الحارس الإيطالي سالفاتوري سيريجو (74). ودفع بلان بالأرجنتينيين خافيير باستوري وإيزيكييل لافيتزي بدلاً من الإيطالي ماركو فيراتي والبرازيلي لوكاس مورا من دون أي فائدة. عجز تشيلسي عن نقل بدايته الصاروخية من الساحة المحلية إلى القارية بتعادله مع ضيفه شالكه الألماني 1-1، وذلك بعد فوزه في أربع مباريات من أصل أربع في الدوري المحلي، فلم ينجح في تكرار فوزه الصريح (3-صفر ذهابا وإيابا في دور المجموعات) على الفريق الألماني الموسم الماضي. وبلغ «البلوز» حامل لقب 2012 نصف نهائي النسخة الأخيرة، وكان يريد إكمال مشوار عدم الخسارة أمام فريق ألماني على أرضه في «ستامفورد بريدج» لكن فوزه لم يكتمل في العاصمة اللندنية. على ملعب «ستامفورد بريدج» وأمام 39500 متفرج، دفع مورينيو، الذي يأمل أن يصبح أول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة أندية مختلفة بعد تتويجه في بورتو (2004) وإنتر ميلان (2010)، بالمهاجم الإيفواري المخضرم ديدييه دروجبا (36 عاما) أساسيا لأول مرة هذا الموسم بدلاً من الإسباني المتألق دييجو كوستا والذي سجل 7 أهداف في 4 مباريات. وسعى دورجبا للتسجيل للموسم الثاني عشر على التوالي في دوري الأبطال. واخترق البلجيكي أدين هازار منطقة شالكه ومرر بكعبه إلى الإسباني سيسك فابريجاس، فسدد الأخير أرضية من مسافة قريبة هزت شباك الحارس رالف فاهرمان (11)، ليسجل الفريق اللندني في آخر 16 مباراة على أرضه في دوري الأبطال. وفي الشوط الثاني، حقق شالكه مبتغاه فعادل عبر الهولندي الدولي كلاس يان هونتلار بتمريرة من دراكسلر بعد هجمة مرتدة اخترق فيها الدفاع وسدد بحرفنة أرضية إلى يمين كورتوا (62)، فسجل «الأزرق الملكي» هدفه الأول في خمس مباريات أمام تشيلسي. وفي المجموعة عينها، اقتنص ماريبور السلوفيني نقطة في الوقت القاتل من ضيفه سبورتينج لشبونة البرتغالي العائد إلى المسابقة بعد غياب ست سنوات (1-1). وافتتح لاعب الوسط الدولي ناني القادم من مانشستر يونايتد الإنجليزي التسجيل للضيوف، بتسديدة جميلة من خارج المنطقة. ورد ماريبور بطل سلوفينيا العائد بعد غياب دام 15 عاما بعد خطأ قاتل من الدفاع سمح للوكا زاهوفيتش بتسجيل هدف التعادل برأسه (92). وفي المجموعة الثامنة، ضرب بورتو حامل اللقب عامي 1987 و2004 بقوة وأكرم وفادة ضيفه باتي بوريشوف بنصف دزينة نصفها كان نصيب الدولي الجزائري ياسين إبراهيمي. وسجل إبراهيمي ثنائية في الشوط الأول في الدقيقتين 5 من زاوية صعبة و32 بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة، قبل أن يضيف الثالث في الشوط الثاني من ركلة حرة (57). وأضاف الكولمبي جاكسون مارتينيز الثالث في الدقيقة 37 إثر تمريرة من البرازيلي دانيلو، والإسباني أدريان لوبيز الخامس في الدقيقة 61 إثر ركلة ركنية، وختم الكاميروني فانسان أبو بكر، بديل مارتينيز، المهرجان بتسديدة من داخل المنطقة إثر تمريرة من البديل الآخر الإسباني كريستيان تيو (76). وفي المجموعة ذاتها تعادل أتلتيك بلباو الإسباني مع شاختار دونيتسك الأوكراني صفر-صفر على ملعب «سان ماميس» في بلباو وأمام 48 ألف متفرج. (نيقوسيا - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©