الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي تنتج 150 ألف طن مخلفات خضراء سنوياً

أبوظبي تنتج 150 ألف طن مخلفات خضراء سنوياً
2 سبتمبر 2014 01:13
محمد الأمين (أبوظبي) حقق مركز إدارة النفايات في أبوظبي خطوات مهمة في الحفاظ على البيئة الصحراوية بالعين والمنطقة الشرقية بشكل عام، ويعمل المركز يومياً على ترحيل المخلفات الزراعية والمخلفات الناتجة عن الحيوانات في عزب المواطنين إلى مصنع السماد في المنطقة، لمعاينتها واختيار القابل لإعادة التدوير، والباقي يرحل إلى مطمرة الظفرة لمعالجته، بشكل دوري عبر 5 مواقع للتجميع. ويتم تحديد مناطق التجميع عن طريق بلدية أبوظبي، الجهة المسؤولة عن توزيع وترخيص إنشاء العزب بالمنطقة، ويخدم كل موقع ما لا يقل عن 1000 عزبة، أما مخلفات الهدم والبناء فيتم جمعها وترحيلها لمنشأة معالجة مخلفات الهدم والبناء في مطمرة الظفرة. وتتم معالجة المخلفات الزراعية عبر أربعة مصانع بطاقة إنتاجية 700 طن يومياً، ويتم إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء بطاقة إنتاجية عشرة آلاف و500 طن يومياً. ويقوم «مركز إدارة النفايات - أبوظبي» بترحيل الحيوانات النافقة، التي تم وضعها في المجمعات الخاصة بمخلفات العزب بمنطقة الختم من ملاك العزب إلى مطمرة الظفرة الخاصة بمعالجة النفايات. كما تشجع «تدوير» الجمهور على التواصل وطلب خدمة رفع حيوان نافق «كبير الحجم أو صغير الحجم»، وعدم القيام بإلقاء عشوائي للحيوانات النافقة أمام العزب والمزارع. وتقدر المخلفات الخضراء المنتجة في إمارة أبوظبي تقدر بـ 150,000 طن سنوياً، وقامت تدوير «مركز إدارة النفايات - أبوظبي» ببناء مصانع لإعادة تدوير المخلفات الخضراء «مصانع السماد» التابعة لحكومة أبوظبي، باستثمارات مباشرة، تتضمن أربعة مصانع رئيسية في ليوا والمفرق والختم والعين بطاقة إنتاجية تصل إلى 125,000 طن سنوياً. ويتم استقبال المخلفات الخضراء في منطقة الفرز بمصنع السماد، وإدخال الصالح منها إلى المطحنة وبعد عمليات الطحن يتم جمع المخلفات المطحونة وإضافة الماء للبدء في التخمر، حيث يتم إضافة عناصر «النيتروجين والبوتاسيوم والفسفور NPK، وتترك لتتخمر لمدة 3 أيام، ثم يتم البدء في عملية التقليب والتهوية مع إضافة كمية من الماء لمدة شهر لاستكمال عملية التخمر، وبعد مرور الشهر يتم نقل السماد إلى مناطق التجميع لإتمام عملية النضج والتجفيف لمدة شهر آخر، وبعد شهرين على دخول المخلفات الخضراء في عملية التحويل، يتم فرز وتصفية السماد حيث يتم فصل المواد الأقل من 10 mmوتكون جاهزة للتسويق عن المواد الأكبر من 10 mmلإعادة طحنها وإدخالها في عمليات التحويل من جديد. النفايات العضوية ويوجد في الختم مصنع لمعالجة النفايات العضوية التي تنتج في إمارة أبوظبي، وتحويلها إلى سماد عضوي، وخاصة مخلفات المزارع التي تستخدم في خدمة النهضة الزراعية التي تشهدها إمارة أبوظبي. ولاستغلال المخلفات الخضراء ومخلفات التسويق الزراعية بمنطقة الختم التي كان التخلص منها يتم بطريقة غير صحيحة، مما يؤدي إلى تلوث الهواء الجوى بالغازات المنبعثة من هذه المخلفات، بالإضافة إلى تلوث المياه الجوفية بالمركبات الكيميائية المختلفة وهو ما يعتبر إهداراً للمواد ذات القيمة العالية، والتي يمكن استغلالها وتحويلها إلى مواد ذات فائدة كبيرة للبيئة والاقتصاد الوطني. وقد تم اختيار الموقع لقربة من مصادر المخلفات الخضراء وأماكن استخدام الأسمدة للأراضي الزراعية بعيداً عن المدينة، ويوجد طاقم فني يغطي الجانب الميكانيكي للمصنع الذي يعمل على مدار 14 ساعة يومياً، وبطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف طن سنوياً. ويعمل «تدوير» على معالجة المخلفات الزراعية والنفايات العضوية الناتجة من محطة النفايات، علماً بأن المخلفات الخضراء ذات قيمة اقتصادية كبيرة إذا أمكن استغلالها بالطرق السليمة، حيث يمكن إعادة تدويرها، وإنتاج سماد عضوي يمكن أن يسهم في خدمة النهضة الزراعية الشاملة التي تشهدها الدولة. ويملك المركز 4 مصانع في إمارة أبوظبي لإعادة تدوير المخلفات الخضراء القابلة للتخمر والخالية من الشوائب، لإنتاج سماد عضوي من دون روائح كريهة لتحسين قوام التربة وليزيد من خصوبتها، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمصانع الأربعة 700 طن يومياً، ويأتي في مقدمة هذه المصانع من حيث الإنتاجية مصنع أبوظبي للسماد في مناطق «المفرق، الختم، ليوا»، الذي يدار من قبل شركة السديرة للسماد في أبوظبي، ثم مصنع العين للسماد الذي يدار من قبل شركة الإمارات للتقنية البيئية، وتسهم هذه المصانع في تنفيذ استراتيجية إدارة النفايات من حيث تقليل النفايات المرسلة إلى المطامر، بالإضافة إلى تأمين عائد مادي للمركز من خلال بيع الأسمدة. مصنع إعادة تدوير البلاستيك ويقع مصنع إعادة تدوير البلاستيك في مدينة العين، بالقرب من محطة فرز النفايات ومصنع السماد، ويعد أكبر مصنع إعادة للعبوات البلاستيكية المستعملة في الإمارات، وقد تم استثماره وتطويره بواسطة شركة الإمارات للتقنية البيئية المحدودة، بالتعاون مع «تدوير» ويعتبر بمثابة علامة فارقة في مجال صناعة إعادة تدوير النفايات في الدولة. ويبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية للمصنع عند تشغيله بالكامل 50 طناً يومياً. نظام متكامل لإدارة النفايات ويطبق مركز إدارة النفايات في أبوظبي نظاماً متكاملاً لإدارة النفايات في الإمارة، وفق أفضل المعايير العالمية في أعمال الجمع والنقل والمعالجة والتخلص الآمن السليم من النفايات. مما يقلل من التلوث البيئي، إلى جانب خفض كميات النفايات التي يتم طمرها والعمل على فرز النفايات لزيادة المواد التي سيعاد تدويرها ومعالجتها. وتوجد في محطة الفرز في المفرق، ويتم تحويل النفايات القابلة لإعادة التدوير كالخشب والبلاستيك والورق والألومنيوم إلى مصانع إعادة التدوير. المطمرة الهندسية الصحية تعتبر المطمرة إحدى الطرق الحديثة لمعالجة النفايات، حيث يتم حفر حفرة في الأرض بحسب كمية وطبيعة النفايات الملقاة، ويتم تجهيز الحفرة بحيث يتم عزلها عن المياه الجوفية بطبقة عازلة من الأسمنت أو بنوع خاص من البلاستيك، لتوضع فيها النفايات، وترصّ، ثم تغطى بالتراب الذي استخرج خلال عمليات الحفر، وهي مخصصة للتخلص من النفايات غير القابلة للاستفادة أو التدوير بأحدث الطرق الآمنة، من خلال خلايا هندسية توزع وتفرز المخلفات، وتطمرها دون أن تترك أي أثر على البيئة، وتبلغ كميات النفايات التي يتم استقبالها في المطامر بمتوسط 10,000 طن شهرياً. ويتم الآن إعادة تأهيل المدافن القديمة لتتحول إلى مطامر آمنة وفعالة. إعادة تدوير زيوت المحركات يشرف المركز على مصنع تدوير زيوت المحركات الذي يدار من قبل مؤسسة «ديور أويل الشرق الأوسط» في مدينة أبوظبي بطاقة استيعابية تبلغ 2,750 لتر يومياً «مليون لتر سنوياً» وهو من المشاريع الاستثمارية، ويعمل بنظام BOO(إنشاء، تشغيل، تملك) بطاقة استيعابية تبلغ 1500 لتر لكل ساعة، ويعود على المركز بنسبة من مبيعات الزيت المعاد تدويره، علماً بأن المشروع يندرج تحت عقود النفايات الخطرة، والتي يستهدف المركز من خلالها التقليل من الأضرار البيئية، وذلك بتوفير حلول لمعالجة النفايات الخطرة. إعادة تدوير الإطارات يعد مصنع الخليج للإطارات الذي يدار من قبل أومنكس العالمية في مدينة العين الأول من نوعه في إمارة أبوظبي في مجال إعادة تدوير الإطارات المستعملة بطاقة انتاجية قدرها 120 طنا في اليوم. ويقوم المصنع بالتعامل مع الإطارات المستعملة، بتحويلها لمنتجات ذات قيمة سوقية وصديقة للبيئة بطرق حديثة وتكنولوجيا متطورة، ضمن أعلى المواصفات العالمية المعتمدة من خلال عدة مراحل، كالتقطيع ثم الطحن والغربلة والفرز والتصنيف لإنتاج أحجام مختلفة من حبيبات المطاط، وقد بلغ عدد الإطارات التي تم جمعها من مدينة العين خلال العام الماضي 16,600 طن تقريباً. وتدخل حبيبات المطاط الناتجة عن إعادة تدوير الإطارات المستهلكة في عدة صناعات مطاطية مباشرة وغير مباشرة، ومن هذه الصناعات التي يمكن استخدام منتج المطاط بها الأرضيات المطاطية، وملاعب العشب الصناعي، والملاعب الرياضية، وحدائق الأطفال، والمواد العازلة للصوت، كما تضاف إلى خلطات الأسفلت للشوارع، وتعمل خطوط الإنتاج على فرز الأسلاك الفولاذية عبر استخدام أجهزة مغناطيسية خاصة، لاستخدام الفولاذ في صناعات معدنية أخرى. محرقة نفايات طبية في العين للتخلص من 5 أطنان يومياً يتم جمع النفايات الطبية من جميع المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة في مدينة العين وضواحيها ومعالجتها من قبل المقاول والتي يبلغ عددها تقريباً 180 مستشفى وعيادة، وتصل كمية النفايات الطبية الخطرة، التي يتم استلامها إلى ما يقارب 5 أطنان يومياً، توضع في حاويات مخصصة، وتنقل بواسطة مركبات مبردة تحتوي على كافة احتياطات الأمن والسلامة إلى المحرقة الواقعة على مسافة 35 كم من مركز مدينة العين. وتتم عملية الحرق في خطين سعة 250 كج في الساعة لكل يوم على حرارة تفوق 850/1150 درجة مئوية، حيث يتم تحويل النفايات الطبية إلى رماد من نوعين خطر وغير خطر، ويرسل الرماد إلى المطمر الصحي ومطمر النفايات الخطرة، ويتم تطهير وتنظيف الغازات المنبعثة قبل أن تتسرب إلى الهواء، كما تتم مراقبة نوعية الغازات المنبعثة من غرفة تحكم خاصة مزودة بأحدث الوسائل الحديثة، وكل ذلك يتم طبقا لقوانين ومعايير الصحة والسلامة والبيئة المتبعة دولياً. إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء تساهم إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء بشكل فعال في خفض نسبة النفايات الناتجة عن أنشطة البناء والهدم، وتتم إعادة تدوير هذه المخلفات من خلال مصنعين أقيما لهذا الغرض، الأول في أبوظبي بإدارة ثيس الشرق الأوسط للخدمات، والثاني في العين بإدارة ستار الدولية لإدارة النفايات، وتبلغ طاقتهما الاستيعابية مجتمعين 10,000 طن يومياً، وينتج عن إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء 4 أحجام مختلفة من الحصى، يتم استعمالها في مشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى استعمال الرمل الناتج من عمليات المعالجة في تغطية النفايات المرحّلة إلى مطمرة النفايات، ويتم توفير هذه المنتجات في السوق بأسعار مخفضة، ويقوم كل مصنع بمعالجة هذه النفايات بما يضمن المحافظة على البيئة، وباستخدام تكنولوجيا متطورة. أسمدة بمواصفات تناسب البيئة الرملية والحرارة أكد المركز أن النفايات التي تصنع منها الأسمدة تقسم إلى نوعين: أولاً، المخلفات العضوية مثل مخلفات الطعام والمسالخ والمطاعم التي تندرج جميعها تحت فئة النفايات البلدية والتي يتم تحويلها إلى أسمدة عضوية من خلال مصنع سماد العين، والنوع الآخر من المخلفات هو المخلفات الزراعية، ينتج عنها مخلفات ضخمة سنوياً، وتأتي هذه النفايات من المزارع أو المسطحات الخضراء، مثل مزارع الخضراوات والفواكه، أو نتيجة تقليم سعف النخيل في حال نقلها إلى المدفن، فإنها تمثل عبئاً مالياً وبيئياً ضخماً جداً وهي المصدر الأساسي لنقل الأمراض النباتية من مكان إلى آخر. حرق 95 ألف حيوان نافق سنوياً يتم جمع الحيوانات النافقة في مدينة العين وضواحيها من حوالي ما يقارب 11,600 عزبة، وترسل إلى محرقة الحيوانات النافقة، وتقدر أعداد الحيوانات الكبيرة بـ 5544 والحيوانات المتوسطة والصغيرة بـ 90,000 سنوياً وتنقل في مركبات مخصصة إلى محرقة الحيوانات النافقة التي تبعد نحو 35 كيلو متراً من مركز مدينة العين، وفي المحرقة تتم عملية الحرق في خطين سعة 650 كيلو جراما في الساعة لكل واحد منهما، على حرارة 850 درجة مئوية، حيث يتم تحويلها إلى رماد غير خطر، ويرسـل الرمـاد إلـى المطمر الصحي، ويتم رصد الانبعاثات الغازية في الموقع، وذلك طبقاً لمعايير البيئة والصحـة والسلامـة العالمية المتبعـة في الدولةّ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©