تستقبل كليات التقنية العليا غداً أكثر من 20 ألف طالب وطالبة موزعين على 17 كلية على مستوى الدولة مع بداية العام الدراسي الجديد السابع والعشرين، وتطرح الكليات برامج علمية وتطبيقية متخصصة في جميع المجالات التي تلبي احتياجات التنمية الوطنية في الدولة.
وأشاد الدكتور طيب كمالي، مدير الكليات التقنية العليا في الدولة، بالدور الرائد لقيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحرص سموهم على ترسيخ منظومة متطورة لتعليم يواكب العصر.
وأشار إلى أن الكليات ومنذ تأسيسها تضع نصب عينها إعداد خريجيها للمستقبل ومنحهم الإمكانات العلمية والتطبيقية التي تجعل منهم ثروة فاعلة ومنتجة في شتى المجالات، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم على مواجهة التحديات والتنافسية العالمية.
وأضاف: “من هذا المنطلق ركزت الكليات على التطوير المستمر من خلال تطبيق أفضل البرامج والممارسات العالمية وتوفير البيئة المحفزة للإبداع، وتطبيق التعليم الإلكتروني والتعليم الذكي والتأكيد على مبدأ التعلم بالممارسة، وغيرها من المبادرات التي مكنت الكليات من رفد المجتمع بكوادر وطنية متخصصة في المجالات الإدارية والهندسية والتقنية المطلوبة لسوق العمل والتي مثلت إضافة حقيقية للتنمية بالدولة”.
وأوضح كمالي أن اقتران نهج التعلم بخيارات تصميم مناهج متخصصه تُكسب الطلبة مهارات التفكير الناقد، ومهارات حل المشاكل من خلال استخدام التكنولوجيا، وتكون هذه المناهج متماسكة ضمن طرق تواصل وتفكير متعددة ستضع التعليم في الريادة، وتقود إلى الابتكار والإبداع الذي يمكن أن يحدث نقلة نوعية في التعليم.
(أبوظبي- الاتحاد)
عدد اليوم
