قامت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بتوزيع 200 جهاز آيباد على أبنائها وبناتها القصّر، وذلك تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبمبادرة من سموّها دعما لمسيرتهم التعليمية.
وحضر الحفل أمس الأمين العام طيّب الريّس ومدراء ورؤساء الإدارات والأقسام، إضافة إلى الحاضنات والقصّر، ونظّمه قسم الرعاية والتأهيل في المؤسسة، والذي يتولى مهام إعداد وتنفيذ برامج الرعاية المادية والتعليمية والسكنية والصحية والاجتماعية للقصّر في المؤسسة.
وتترجم المبادرة توجهات حكومة إمارة دبي كحكومة ذكية، وحرصًا من المؤسسة على العمل بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «نريد للصف الثالث أن يكون الأول، وللصف الأول أن يكون أكثر تميزاً، نريد للجميع أن يجتهد ويتقدم لخدمة الإمارات» وتفعيل دول أبناء المؤسسة ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من النجاح الذي تحققه دولة الإمارات».
وأعرب الريّس، عن شكره لرعاية «أم العطاء» سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم لهذا الحفل وإيلائها اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة من أبناء الوطن للارتقاء بمستوى معيشتهم وتعليمهم وإدخال السعادة على قلوبهم، وكذلك حرصها على دعم العمل الخيري بكافة أشكاله.
خلال الحفل بيّن الريّس أهمية العلم والتطور التكنولوجي وضرورة مواكبة هذا التطور والذي من شأنه تسهيل الحياة اليومية وتمكين الإنسان من التغلّب على كثير من العقبات التي كانت تعترض سبيله.
وأضاف: إن هذا الحفل يأتي تلبية لتوجهات حكومة إمارة دبي الذكية ويهدف إلى مساعدة أبنائنا القصّر في إدراك المفاهيم والأفكار والمعارف بوسائل تعليمية حديثة وبصورة أفضل، إضافة إلى توفير الوقت والجهد في عمليتي التعليم والتعلم والمساعدة في توفير الجهاز للقصّر».
وقال الريّس: إن المؤسسة ترعى أكثر من 2650 قاصرا وتعمل جاهدة لتلبية كافة احتياجاتهم وتقديم الرعاية الاجتماعية الشاملة لهم، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليمية والثقافية وتوفير الخدمات الاجتماعية المميزة الهادفة لرعايتهم وضمان الحياة الكريمة الملائمة منهم لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم عند بلوغ سن الرشد القانوني، وذلك من خلال رفع المستوى المالي والاجتماعي للقصّر، واستثمار وتنمية أموال الميسرين منهم بصورة آمنة طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
