أدى اعتدال الطقس في إمارة أبوظبي أمس لخروج أعداد كبيرة للحدائق والمتنزهات الترفيهية وشاطئ الكورنيش بكثافة تفوق اليوم الأول من أيام العيد، خاصة مع اهتمام بلدية أبوظبي الدائم بتوفير مختلف الخدمات لجمهور المتنزهين خاصة الأطفال، وحددت مناطق لمحبي الشواء في الهواء الطلق حتى لا تتأثر المساحات الخضراء بالمتنزهات.
وانطلقت الأسر والعائلات في أبوظبي بعد ظهر أمس للاستمتاع بأجواء العيد والخدمات الترفيهية في العاصمة، التي توافد عليها العديد من الأسر والمقيمين خارج أبوظبي من مختلف إمارات الدولة.
واستمتع الأطفال والكبار بأجواء العيد المليئة بالألفة والمحبة التي تعد سمة الإمارات، التي يتأثر بها المقيمون من مختلف البلدان، حتى أصبح الكثيرون يأتون لقضاء العيد في الدولة، ثم يغادرون إلى بلدانهم.
ومن المناطق التي شهدت إقبالاً كبيراً من جمهور المحتفلين بالعيد أمس حديقتا الخالدية والعاصمة، وكورنيش أبوظبي، وحديقة هزاع في منطقة النادي السياحي ومتنزه خليفة، وكاسر الأمواج، وحديقة المشرف، وحديقة المطار، وشاطئ السباحة الجديد، إضافة لمنتزه خليفة حيث يستهوي الأطفال ركوب القطار وممارسة مختلف الألعاب والبرامج التي تم إعدادها للمناسبة أيضاً توجه الجمهور إلى مراكز التسوق.
وكانت بلدية مدينة أبوظبي أولت الحدائق والمتنزهات الترفيهية عناية خاصة قبل العيد، لاستقبال الجمهور سواء الحدائق داخل جزيرة أبوظبي أو خارجها، وزودتها باللوحات الإرشادية للحفاظ على هذه الثروة الجمالية، ووفرت بيئة آمنة داخل حدائقها داخل العاصمة وفي ضواحيها، وغطت مساحات الألعاب بأرضيات مطاطية حتى لا يصاب الأطفال بأذى في حالة وقوع الأطفال أحدهم.
وجذب شاطئ الكورنيش بأبوظبي آلاف المصطافين وهواة السباحة من إمارة أبوظبي والإمارات الشمالية للتمتع بهذه الهواية على شاطئ عالمي المواصفات يتميز بوسائل الراحة والأمان التي تضمن عدم حدوث مشكلات.
كما اكتظت مراكز التسوق والمراكز التجارية بآلاف الأسر، حيث تبارت في إضفاء مختلف أشكال البهجة، والخدمات والألعاب وتخفيضات الأسعار، لجذب أكبر عدد من الجمهور، خاصة مع طول إجازة العيد، ومحاولة الأسر قضاء كل يوم في منطقة أو مركز تجاري بخلاف الحدائق، التي تحرص الأسر على التواجد فيها من أجل الشواء، وإتاحة الفرصة للأطفال لممارسة اللعب والركض بين المساحات الخضراء.
وبرزت مظاهر العيد بالعاصمة في إضفاء حالة خاصة للعيد بأبوظبي حيث ظهر التعاون بين الأسر ومراقبة الأطفال بشكل عام أثناء اللهو واللعب وتشاركت الأسر موائد الطعام بخيرات البلاد حيث لا يمكن توافر هذه الأجواء إلا في العاصمة أبوظبي ودولة الإمارات، حسبما اتفق عليه الجمهور.
عدد اليوم
