تواصلت فعاليات العيد في إمارات الدولة أمس، في الوقت الذي خرجت فيها العائلات من مواطنين ومقيمين، إلى الحدائق والمتنزهات ودور السينما، خاصة بعد أن فرغت من الطقوس العائلية الاجتماعية خلال أول وثاني أيام العيد، والتي كان أبرزها التزاور وبر الأهل والأقارب.
وشهدت الحدائق العامة والمتنزهات والشواطئ في سائر أنحاء الدولة إقبالا لافتاً، خاصة مع اعتدال الأجواء، فيما أقبل الأطفال على عالمهم المليء بالألوان والبهجة. ففي أبوظبي، انطلقت الأسر والعائلات للاستمتاع بأجواء العيد والخدمات الترفيهية في العاصمة، التي توافد عليها العديد من الأسر والمقيمين خارج أبوظبي من مختلف إمارات الدولة. واستمتع الأطفال والكبار بأجواء العيد المليئة بالألفة والمحبة التي تعد سمة الإمارات، التي يتأثر بها المقيمون من مختلف البلدان، حتى أصبح الكثيرون يأتون لقضاء العيد في الدولة، ثم يغادرون إلى بلدانهم. وفي دبي، استمرت الفعاليات، والتي كان أبرزها عالم مدهش، والشواطئ، فيما أجمع عدد من رواد الشواطئ على أن إجازة العيد الطويلة منحتهم فرصة لقضاء أوقات ممتعة للبحث عن الهدوء والاسترخاء وممارسة هواية السباحة.
ولم يختلف المشهد كثيراً في الشارقة، التي شهدت عدداً من الفعاليات، كان أبرزها الاحتفالية التي نظمتها دائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة في استقطاب المئات من الأسر الذين حرصوا على حضور هذه الفعاليات، والاستمتاع بالأنشطة والعروض التراثية والترفيهية التي تحتويها طوال أيام عيد الفطر. وعكست الفعاليات التي تم تنظيمها في كل من مجالس الضواحي المنتشرة في مدينة الشارقة، وهي مجلس ضاحية مويلح بمنطقة النوف ومجلس ضاحية مغيدر بمنطقة الطلاع ?ومجلس ?ضاحية ?واسط ?بمنطقة ?موافجة ?إلى ?إظهار ?السعادة ?والفرح ?في ?وجوه ?من ?حضر ?هذه ?الفعاليات ?وترحيبهم ?بانعقادها ?في ?مقار ?الضواحي ?والتي ?اعتبروها ?ملتقى ?اجتماعياً ?للتزاور ?والتلاقي ?وتبادل ?التهاني ?بالعيد، ?وقضاء ?وقت ?ممتع ?في ?فعالياتها ?وعروضها ?الشيقة ?.المشهد نفسه تكرر في إمارات: عجمان، الفجيرة، أم القيوين، رأس الخيمة، التي كانت الشواطئ عنوانها الأبرز بين الفعاليات. (مكاتب - الاتحاد)
الآلاف يتدفقون إلى المتنزهات والكورنيش ابتهاجاً بالعيد
اعتدال الطقس يشجع الجمهور على ارتياد حدائق العاصمة
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أدى اعتدال الطقس في إمارة أبوظبي أمس لخروج أعداد كبيرة للحدائق والمتنزهات الترفيهية وشاطئ الكورنيش بكثافة تفوق اليوم الأول من أيام العيد، خاصة مع اهتمام بلدية أبوظبي الدائم بتوفير مختلف الخدمات لجمهور المتنزهين خاصة الأطفال، وحددت مناطق لمحبي الشواء في الهواء الطلق حتى لا تتأثر المساحات الخضراء بالمتنزهات.
وانطلقت الأسر والعائلات في أبوظبي بعد ظهر أمس للاستمتاع بأجواء العيد والخدمات الترفيهية في العاصمة، التي توافد عليها العديد من الأسر والمقيمين خارج أبوظبي من مختلف إمارات الدولة. واستمتع الأطفال والكبار بأجواء العيد المليئة بالألفة والمحبة التي تعد سمة الإمارات، التي يتأثر بها المقيمون من مختلف البلدان، حتى أصبح الكثيرون يأتون لقضاء العيد في الدولة، ثم يغادرون إلى بلدانهم.
ومن المناطق التي شهدت إقبالاً كبيراً من جمهور المحتفلين بالعيد أمس حديقتا الخالدية والعاصمة، وكورنيش أبوظبي، وحديقة هزاع في منطقة النادي السياحي ومتنزه خليفة، وكاسر الأمواج، وحديقة المشرف، وحديقة المطار، وشاطئ السباحة الجديد، إضافة لمنتزه خليفة حيث يستهوي الأطفال ركوب القطار وممارسة مختلف الألعاب والبرامج التي تم إعدادها للمناسبة أيضاً توجه الجمهور إلى مراكز التسوق.
وكانت بلدية مدينة أبوظبي أولت الحدائق والمتنزهات الترفيهية عناية خاصة قبل العيد، لاستقبال الجمهور سواء الحدائق داخل جزيرة أبوظبي أو خارجها، وزودتها باللوحات الإرشادية للحفاظ على هذه الثروة الجمالية، ووفرت بيئة آمنة داخل حدائقها داخل العاصمة وفي ضواحيها، وغطت مساحات الألعاب بأرضيات مطاطية حتى لا يصاب الأطفال بأذى في حالة وقوع الأطفال أحدهم.
وجذب شاطئ الكورنيش بأبوظبي آلاف المصطافين وهواة السباحة من إمارة أبوظبي والإمارات الشمالية للتمتع بهذه الهواية على شاطئ عالمي المواصفات يتميز بوسائل الراحة والأمان التي تضمن عدم حدوث مشكلات.
كما اكتظت مراكز التسوق والمراكز التجارية بآلاف الأسر، حيث تبارت في إضفاء مختلف أشكال البهجة، والخدمات والألعاب وتخفيضات الأسعار، لجذب أكبر عدد من الجمهور، خاصة مع طول إجازة العيد، ومحاولة الأسر قضاء كل يوم في منطقة أو مركز تجاري بخلاف الحدائق، التي تحرص الأسر على التواجد فيها من أجل الشواء، وإتاحة الفرصة للأطفال لممارسة اللعب والركض بين المساحات الخضراء.
وبرزت مظاهر العيد بالعاصمة في إضفاء حالة خاصة للعيد بأبوظبي حيث ظهر التعاون بين الأسر ومراقبة الأطفال بشكل عام أثناء اللهو واللعب وتشاركت الأسر موائد الطعام بخيرات البلاد حيث لا يمكن توافر هذه الأجواء إلا في العاصمة أبوظبي ودولة الإمارات، حسبما اتفق عليه الجمهور.
برامج متنوعة بالغربية
أقيمت مساء أمس الأول بحدائق مدن المنطقة الغربية، وصالة الأفراح بمدينة ليوا برامج ترفيهية للأطفال والاسر أعدتها بلدية المنطقة الغربية، بمناسبة عيد الفطر السعيد لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من أول أيام العيد.
وقال حمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال ببلدية المنطقة الغربية: إن الاحتفالات التي انطلقت تحت شعار «عيدية البلدية لأهالي الغربية» في أول أيام عيد الفطر في كل من مدن المنطقة الغربية الست - مدينة زايد والمرفأ ودلما والسلع وغياثي وليوا - حظيت بإقبال كبير، وشملت العديد من البرامج المتنوعة ما بين الترفيهية والمسابقات الثقافية. وأكد حرص البلدية على توفير الترفيه المناسب لسكان المنطقة الغربية في مثل هذه المناسبات، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية ورؤيتها ورسالتها الرامية إلى توفير نظام بلدي يتمتع بكفاءة عالمية، ويحقق التنمية المستدامة المنشودة، ويعزز معايير جودة الحياة في إمارة أبوظبي، وتوفير متعة وسهولة العيش لسكان المنطقة الغربية في منطقة جاذبة تتميز ببيئتها الصحية ومظاهرها الحضرية، من خلال توفير بنية تحتية وخدمات بلدية مميزة.
وأشاد الجمهور بالبرامج والفقرات التي تم تقديمها خلال الاحتفال، وبدور بلدية المنطقة الغربية ومشاركتها للمواطنين والمقيمين أفراحهم في الأعياد وفي كل المناسبات الاجتماعية التي تقام بالمنطقة الغربية. (المنطقة الغربية - وام)
تستمر حتى 3 أغسطس
عروض فنية وموسيقية في سيتي سنتر ديرة
يزخر سيتي سنتر ديرة بالكثير من الفعاليات الرائعة التي انطلقت مع أول أيام عيد الفطر المبارك، فمن عروض التسوق المذهلة إلى الفعاليات والأنشطة المتنوعة، يقدم المركز لروّاده تجارب مميزة تجعل رحلة تسوّقهم أكثر متعة.
ولكي تكتمل تجربة التسوق بكل ما هو فريد ومميز، قدّم سيتي سنتر ديرة لزوّاره عروضاً موسيقية من أفلام مشهورة ومحببة لدى الجمهور، حيث قام 12 من الموسيقيين والمؤدين المحترفين بتقديم عروض ترفيهية شحنت همم الجمهور بالقوة والطاقة أثناء جولات التسوق التي يقومون بها، وبذلك يغتنمون الفرصة للاستفادة من العروض الترويجية والخصومات التي تقدمها المحال التجارية في ديرة سيتي سنتر.
وأُتيح للجمهور الاستمتاع بأشهر الأغاني التي خلدها التاريخ على مدى العقود الماضية، بالإضافة إلى لوحات الرقص المذهلة والمتناغمة لأشهر الأفلام السينمائية ?ما ?أعطى ?الجمهور ?تجربة ?تسوق ?رائعة ?وذكريات ?يخبرونها ?لأهاليهم ?وأصدقائهم. وبما أن الموسيقى لغة عالمية يفهمها الجميع، تجمهر الجمهور من الكبار والصغار من جميع البلدان والجنسيات حول المسرح، وقام العازفون بتأدية معزوفات من جميع أصقاع العالم ولوحات استعراضية أبهرت الأبصار عاش معها الجمهور أروع اللحظات، فيما يستطيع من فاتهم هذه العروض الرائعة أن يشاهدوها في سيتي سنتر ديرة حتى الثالث من أغسطس في الساعة 5:30 و7:30 و 9:30 مساء.
(دبي - الاتحاد)
ترفيه متكامل في «مدهش»
شهد «عالم مدهش»، إقبالاً كبيراً خلال أيام عيد الفطر السعيد، حيث تدفقت العائلات من داخل وخارج الدولة لتشهد الوجهة أجواء احتفالية رائعة استمتع بها الجميع وخاصة الأطفال الذين جالوا في أكثر من 40 ركناً ترفيهياً بكثيرٍ من الفرح والإثارة.
وحظي عالم مدهش بتجاوب من الضيوف والعائلات والأطفال والشباب وبل حتى الكبار من مختلف الجنسيات، الذين عبروا عن رضاهم عن المعايير العالمية التي تطبقها هذه الوجهة الترفيهية المغطاة والمكيفة بالكامل بعيداً عن حرارة الصيف، وخاصةً فيما يتعلق بجوانب السلامة والترفيه، إلى جانب مجموعة كبيرة ومتنوعة من الألعاب والفعاليات والأنشطة المرحة. وأحس كافة الزوار بالطاقة الإيجابية التي تشع في المنطقة الترفيهية الشاسعة والتي تمتلئ بآلاف الزوار السعداء يومياً.
وتفاعل الزوار بحماسة مع الفعاليات والعروض والأنشطة والعروض الحصرية التي يقدمها عالم مدهش، وذلك مثل ركن «آنغري بيردز يونيفرس» الأول والوحيد من نوعه في العالم، وركن هالو كيتي وصديقاتها حول العالم، وتجربة ترانسفورمرز التفاعلية وركن النجوم الصغار، والتي توفر مساحة شاسعة لممارسة الرياضة والفنون والحرف، ومناطق ألعاب وأنشطة حركية مجاناً دون رسوم ضمن برنامج الرعاية من هيئة كهرباء ومياه دبي، وكذلك ضمن الجهود الرامية إلى المحافظة على الموارد الطبيعية في العالم واتخاذ موقف إيجابي تجاه ممارسة الرياضة وأنماط الحياة الصحية.
وقالت عائشة يوسف، مديرة إحدي الشركات بإمارة الفجيرة ووالدة الطفل يوسف سلمان الذي يبلغ من العمر عامين ونصف العام ويفيض حيوية وذكاء:»سعدت أيما سعادة برؤية ابني يوسف وهو يتعلم أهمية المحافظة علي البيئة وهو في هذه السن الصغيرة وسط أجواء مذهلة من المرح والاستمتاع بالألعاب المثيرة والأنشطة الرائعة التي يقدمها عالم مدهش». وعبرت عائشة يوسف عن تقديرها للرسالة المهمة التي يعززها «عالم مدهش» من خلال حث الأطفال على التفاعل الإيجابي مع بعضهم البعض في أجواء من اللعب والمرح، حيث قالت:»علينا كأولياء أمور أن نعلم أطفالنا كيفية التعامل مع الأطفال الآخرين من مختلف الثقافات، بما يمكنهم من الاستعداد للمشاركة في مجتمع قائم على التكافل.»
أما تارا المقيمة مع عائلتها في إحدى الدول الأوروبية، فقد قالت معبرةً عن إعجابها بما شاهدته في عالم مدهش:»سمعنا من الأخبار عن فرصة رائعة خلال الصيف لجميع الأطفال للاستمتاع والمرح في عالم مدهش، إلى جانب الوجهات المتعددة والمذهلة التي تزخر بها دبي، مثل برج خليفة ودبي مول. وعلى أية حال فإن أولادي مينا وطارق قد استمتعا بزيارة عالم مدهش بشكل فاق كل الوجهات الأخرى.
وقالت تارا أن عالم مدهش هو وجهة مثالية للعائلات. مضيفة:«من المؤكد أن عالم مدهش هو وجهة مثالية للصغار والعائلات للارتباط أكثر ببعضهم البعض والهروب من متاعب الحياة اليومية، وأعتقد أن من واجبنا إضفاء السعادة والبهجة على أطفالنا، وهذا ما يقدمه عالم مدهش الذي نجح في رسم ابتسامة غالية على وجه ابني.»
وأكد روشان ثاكار، من الهند، أنه وزوجته استمتعا بالألعاب مثلما استمتع أطفاله كيرتي 7 سنوات وميرتي 4 سنوات، وأنهم تنافسوا مع أطفالهم على اللعب في مختلف الأركان الترفيهية، ومن جهتها، قالت والدة الأطفال، السيدة كوتكي والبالغة من العمر 32 عاماً، أنها أعادت سن طفولتها من خلال زيارتها لعالم مدهش، وقالت: «لقد سررت جداً برؤية أطفالي وهم بهذه السعادة في «عالم مدهش»، وخاصة من خلال توفر العديد من الألعاب واختيارات الطعام المتنوعة، إنها بالفعل وجهة ترفيهية متكاملة».
وبالمثل، أكد هادي من مصر، والذي اصطحب زوجته وطفليه لقضاء ثاني أيام العيد معاً في نزهة عائلية، أنه كان في حيرةً من أمره بالنسبة لأفضل مكان يستطيع الاستمتاع به مع أطفاله، وسارع بالتوجه إلى عالم مدهش لأنه في نظره الأفضل لكافة أفراد العائلة، وقال هادي: «رغم كل مشاغلي إلا أنني حرصت على تخصيص يوم كامل لأفراد أسرتي خلال العيد، ولم أجد أفضل من «عالم مدهش» لقضاء يوم مليء بالمرح، وبالحقيقة فإن رؤية أطفالي سعداء يلعبون بمرح كبير أنستني كافة مشاغلي».
(دبي - الاتحاد)
الجهات المختصة تؤكد ضرورة الالتزام بتعليمات الأمن والسلامة
إقبال لافت على شواطئ دبي والشارقة
تحرير الأمير (الشارقة)
شهدت شواطئ مدينة الشارقة ودبي إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف مناطق الدولة، في ثاني أيام عيد الفطر السعيد، حيث تفضل بعض الأسر التوجه للشواطئ المفتوحة لقضاء أوقات ممتعة برفقة الأقارب والأصدقاء
واستقطبت الشواطئ أعداداً كبيرة من الرواد الذين يفضلون قضاء الإجازات على الشواطئ، والاستمتاع بهواياتهم المتنوعة, مثل والسباحة وركوب الدراجات المائية، والألعاب، لتوافر الخدمات مثل دورات المياه، ومواقف السيارات، والإنارة، وأكشاك بيع الوجبات والمرطبات، وباقة متنوعة من المطاعم.
وأجمع عدد من رواد الشواطئ على أن إجازة العيد الطويلة منحتهم فرصة لقضاء أوقات ممتعة للبحث عن الهدوء والاسترخاء وممارسة هواية السباحة، مطالبين في الوقت نفسه بتوفير أجواء مناسبة، حيث إن بعض القادمين يمارسون رياضات لا تتناسب مع الشاطئ مثل كرة القدم.
ووصف نور الدين عادل الشواطئ بالمتنفس للأطفال في الصيف، حيث يقضون معظم أوقاتهم في شقق ضيقة، فيما طالب سعيد عمر بضرورة توفير كافة الخدمات في بعض الشواطئ التي تفتقر لأبسط الأمور، وقال يوسف النجار مقيم في عجمان، إن الشواطئ أماكن ترفيه مجانية للباحثين عن الهدوء والاسترخاء.
وحددت البلدية التعليمات لمرتادي الشواطئ في ضرورة الانتباه لوجود التيارات، مشددة على عدم إلحاق الضرر بالممتلكات وإتلافها، مع تأكيد وجود مراقبين من الجهات المختصة، كما تم منع الموسيقى الصاخبة، أو نصب الخيام، أو الصيد، أو إشعال النار، وركوب الدراجات والتزلج على ممرات المشاة، أو ممارسة أي ألعاب تشكل خطراً أو إزعاجاً للآخرين، أو إحضار الحيوانات الأليفة إلى الشاطئ.
وناشدت القيادة العامة لشرطة دبي أفراد الجمهور أن يكونوا اكثر حرصا على ممتلكاتهم، وتأمينها التأمين الكافي، وعدم ترك المركبات ومحركها دائر في الشوارع والطرقات، وعدم حمل أية مبالغ كبيرة او سحب مبالغ من ماكينات الصرف الآلي، وعدم الالتفات لأية ادعاءات من قبل غرباء بأن هناك عطلًا في مركبة أو خلافه أثناء الخروج من البنوك، أو محال الصرافة.
ونبهت مرتادي الشواطئ بعدم ارتياد الشواطئ المهجورة، حيث إن الشواطئ المعروفة يوجد فيها منقذون وهناك إرشادات لأماكن السباحة وغيرها، وطالبت بالانتباه للأطفال أثناء لهوهم على الشواطئ ومراقبتهم، كما أكدت إدارة الأمن السياحي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي على عدم ترك الأمتعة من دون حفظ في الأماكن العامة والشواطئ، وعدم حمل أغراض ثمينة أثناء الذهاب إلى البحر، وعدم النزول من دون سترة نجاة، وأهمية اتباع الإرشادات الموضوعة في كافة الأماكن بما فيها الشواطئ، وفي حال التعرض لمضايقات من قبل متطفلين، علي الشواطئ سرعة الاتصال على 800243 للإبلاغ، عدم وضع المركبات في أماكن غير مناسبة.
وطالبت الجميع باتباع الآداب العامة في كافة أنحاء الإمارة، واحترام العادات والتقاليد، وعدم إدخال المركبات الخاصة إلى ساحات الشواطئ غير المصرح لها فقط للحد من المضايقات لمرتادي الشواطئ
وأهابت الإدارة العامة في شرطة دبي ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند ارتياد الشواطئ في فترة الصيف التي تشهد بسبب ملاءمة الجو للتنزه خلال تلك المدة، وعدم السباحة في المناطق ذات الأمواج، أو أثناء الرياح ، مؤكدة وجود فرق الإنقاذ على امتداد شواطئ دبي.
فعاليات «ضواحي الشارقة» تستقطب العائلات
نجحت فعاليات احتفالية عيد الفطر المبارك والتي نظمتها دائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة في استقطاب المئات من الأسر الذين حرصوا على حضور هذه الفعاليات والاستمتاع بالأنشطة والعروض التراثية والترفيهية التي تحتويها طوال أيام عيد الفطر. وعكست الفعاليات التي تم تنظيمها في كل من مجالس الضواحي المنتشرة في مدينة الشارقة وهي مجلس ضاحية مويلح بمنطقة النوف ومجلس ضاحية مغيدر بمنطقة الطلاع ?ومجلس ?ضاحية ?واسط ?بمنطقة ?موافجة ?إلى ?إظهار ?السعادة ?والفرح ?في ?وجوه ?من ?حضر ?هذه ?الفعاليات ?وترحيبهم ?بانعقادها ?في ?مقرات ?الضواحي ?والتي ?اعتبروها ?ملتقا ?اجتماعيا ?للتزاور ?والتلاقي ?وتبادل ?التهاني ?بالعيد،? وقضاء ?وقت ?ممتع ?في ?فعالياتها ?وعروضها ?الشيقة ?.
وحرص خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى على الحضور ومشاركة المجالس الثلاثة احتفاليتها بالعيد في حضور ماجد الجنيد رئيس مجلس ضاحية مويلح ،ومحمد راشد بيات رئيس مجلس ضاحية واسط ،ووليد بن ديماس رئيس مجلس ضاحية مغيد ،و? ?سيف ?عيسى ?لخيلب ?مدير ?إدارة ?الشؤون ?المالية ?والإدارية ?بالدائرة ?،وأعضاء ?المجالس ?وأهالي ?الضواحي وحضور ?عدد ?كبير ?من ?الشياب ?وكبار ?السن ?للمشاركة ?في ?الاحتفالية ?.
وفي بداية الاحتفال عزفت الفرق الشعبية ألوان الماضي من الغناء والأهازيج والتي التف حولها الزوار والعوائل ،وشملت عروضا تراثية متنوعة أحيت أجواء الماضي وعاداته وطقوسه أيام العيد تحت مسمى فوالة العيد عرفت الجماهير بالمزيد من عادات وتقاليد الدولة ومورثوها الشعبي علاوة على تقديم عيدية الاطفال بجانب ?تناول ?الاكلات ?الشعبية و? ?سحوبات ?على ?جوائز ?للحضور .
وتنوعت طوال ساعات المساء وعلى مدى أيامها ما بين الأنشطة التراثية والفنون الشعبية والأعمال الفنية والأنشطة الثقافية والاجتماعية والتي شهدت إقبالاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً واسعا ومشاركا لافتة من الأطفال في فعالياتها ومسابقتها ومختلف الفقرات التي قدمت.
وقال خميس بن سالم السويدي :إن هذا الاقبال الكثيف من قبل الأهالي على جميع مواقع الاحتفالات بضواحي مدينة الشارقة يدعو إلى الفخر بحرص المواطنين على الالتقاء والتزاور وقضاء وقت عائلي ممتع في هذا الجو الذي أتيح من خلال الضواحي التي أنشأت لتحقيق تلك الغايات الاجتماعية النبيلة .
وأوضح أن مختلف الفعاليات التي أقيمت في حضور هذا العدد الكبير من الأهالي والأطفال وبتواجد وتنظيم من كافة الضواحي وأعضاء مجالسها يترجم لما يسعى إليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة من رؤيته لإنشاء تلك الضواحي ، وأن تمارس أدوارا اجتماعية تتعاظم يوماً بعد يوم للحفاظ على وشائج الأسر وترابطها وتحقيق التكامل بين أفرداها لاسيما خلال الأعياد.
وأشار السويدي إلى أننا حرصنا من خلال تنوع الفعاليات إلى أن تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع من الرجال والنساء والشباب والأطفال وأن تكون رافدا مع مبادئ المجتمع وتقاليده وتعزز لموروثه وإحيائه والحفاظ عليه. وأكد أن إعجاب الحضور من الأهالي بتلك الفعاليات سواء في مجلس ضاحية واسط أو مجلس ضاحية مغيدر أو مجلس ضاحية مويلح يعود إلى توافر مصادر الترفيه لكل أفراد العائلة وتعزيز الشراكة لترسيخ صناعة الفرح والألفة بين الجميع في فعاليات مجتمعية . ?
ترجمة للاستقرار الذي ينعم به الوطن
«أخبار الساعة» : أجواء العيد تقدم صورة مشرقة للتلاحم
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن حب الشعب لقيادته سمة أساسية من سمات دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها، وتكشف عن نفسها بصورة أكثر وضوحاً في المناسبات الوطنية والدينية، وهذا ما تؤكده أجواء عيد الفطر المبارك التي تقدم صورة إماراتية مشرقة للتلاحم بين القيادة والشعب وحالة الأمن والأمان والاستقرار التي يعيشها الوطن، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وقالت النشرة - الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «صورة مشرقة للتلاحم والاستقرار» لقد أدى أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صلاة العيد مع المواطنين في مساجد الإمارات المختلفة في أجواء من الألفة والمحبة والفرحة، وفتحوا أبوابهم لتلقي تهاني المواطنين بجميع فئاتهم وأعمارهم الذين توافدوا بشكل عفوي ليس لتقديم التهنئة فقط، وإنما لتأكيد الولاء المطلق للقيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والشكر على ما تقدمه من رعاية لأبناء الوطن.
وكذلك لتجديد العهد على العمل من أجل رفعة الإمارات وتقدمها واستقرارها وحصانتها ضد أي محاولات لاختراقها، أو حرف طريقها الذي تسير فيه من أجل أن ينعم المواطن الإماراتي بأعلى مستويات الحياة العصرية في العالم، ولذلك فإن صورة الأطفال والشباب والشيوخ وهم يصطفون لتقديم التهاني إلى أصحاب السمو الحكام، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومظاهر المحبة والبشر التي يستقبلون بها هي صورة مملوءة بالمعاني والدلالات العميقة التي تقول، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تسير في طريقها الصحيح، وإن المستقبل سوف يكون أفضل من الحاضر بإذن الله تعالى.
وقالت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي..إن أجواء الفرحة والسعادة التي يعيشها السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة، مواطنين ومقيمين خلال العيد، وحرص الجميع على الاستمتاع بهذه الأيام هي ترجمة للاستقرار الذي ينعم به الوطن وأجواء الأمن والأمان التي يعيشها، والتي تبعث الطمأنينة في النفوس والثقة بالحاضر والمستقبل «كل عام وقيادتنا الرشيدة بخير، وإماراتنا في منعة وتقدم، وجعل الله أيامها كلها أعياداً». (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
